وقال خلال كلمته أمام ملتقي الفكر الإسلامي: "عندما يذهب محام ليؤدي امتحاناً بدلاً من طالب ويكون الطالب هو ابن نقيب المحاميين، بعدها لا يمكن ان نقول ان هذا الشخص يصلح أن يكون نقيباً أو مسئولاً عن المهنة".
واضاف بدلاً من أن يعلم النقيب ابنه الطالب والمحامي الأصول والتقاليد يدفع به ليكون دوبليرا وبدلاً من أن يحافظ علي أصول المحاماة يرتكب جريمة غش يعاقب عليها القانون.
واعتبر عطية في أن الغش الجماعي أصبح ظاهرة خاصة في امتحانات الثانوية العامة، والتي أصبحت كارثة تهدد المجتمع رغم أن هذا محرم في الإسلام والتوراة ومزامير نوح.
واشار عطية الى أن الغش له أثر سيئ على الطالب والمجتمع.
وأكد ان الطالب يحصل علي درجات ليست من حقه تساعده علي أن يرقي إلي أعلي المناصب والوظائف التي ليس أهلاً لها كما أنه يساعد علي انتشار الغش في المجتمع.
مصراوي