سُئل محكوم عليه بالإعدام: نفسك فى إيه؟ فأجاب: أدرس قانون .. وآخد الليسانس
كتب
محمد كامل
١٩/ ١٢/ ٢٠١٠
دون
أن يسوق سبباً واحداً لطلبه، قدمه إلى مصلحة السجون، باعتباره آخر أمنية
فى حياته يريد تحقيقها قبل أن ينفذ فيه حكم الإعدام الصادر بحقه بعد
إدانته بالقتل العمد.. الأمنية التى حددها سيد صبرى السيد أحمد، أحد نزلاء
سجن الاستئناف، فى طلبه كانت دراسة القانون فى كلية الحقوق ومركز جامعة
القاهرة للتعليم المفتوح، ليصبح مثالاً عملياً لقوله صلى الله عليه وسلم
«اطلبوا العلم من المهد إلى اللحد».وقدم اللواء عاطف شريف، مساعد
وزير الداخلية لقطاع السجون، طلباً إلى مركز جامعة القاهرة للتعليم
المفتوح، يعرض فيه تقدم المسجون سيد صبرى المودع بسجن الاستئناف المحكوم
عليه بالإعدام بتهمة القتل العمد، بالتماس إلى قطاع السجون إدارة التعليم
والإرشاد الدينى برغبته فى أداء امتحان المستوى الأول ببرنامج الحقوق فى
المركز للعام الجامعى ٢٠١٠/٢٠١١. وطلب مساعد الوزير فى خطابه إلى الجامعة
«التفضل باتخاذ اللازم نحو الموافقة على قيد السجين، مع عقد لجنة خاصة له
داخل محبسه بسجن الاستئناف فى حال الموافقة على طلبه، نظراً لخطورته وتعذر
ترحيله لدواع أمنية شديدة الخطورة»، حسب نص الخطاب.قال الدكتور عوض
عباس، مدير مركز جامعة القاهرة للتعليم المفتوح، لـ«المصرى اليوم»:
«الدكتور حسام كامل، رئيس الجامعة، وافق على طلب السجين بناء على الخطاب
الموجه من مصلحة السجون باعتبارها آخر أمنية فى حياته»، مشيراً إلى أن
الجامعة على استعداد لتشكيل لجان امتحانات خاصة داخل السجون، وذلك من
منطلق حرص جامعة القاهرة على الجزء الإنسانى والاجتماعى.وأضاف: «أى
إنسان معرض أن يقتل فى أى لحظة تحت أى ظرف من الظروف، ومن حقه أن يطلب
التعليم كفرصة أخيرة لحساب نفسه قبل ساعة المصير»، وأضاف: «الجامعة وافقت
على التحاقه، لكن الله أعلم هل سيحصل على الليسانس قبل تنفيذ حكم الإعدام
أم لا».
كتب
محمد كامل
١٩/ ١٢/ ٢٠١٠
دون
أن يسوق سبباً واحداً لطلبه، قدمه إلى مصلحة السجون، باعتباره آخر أمنية
فى حياته يريد تحقيقها قبل أن ينفذ فيه حكم الإعدام الصادر بحقه بعد
إدانته بالقتل العمد.. الأمنية التى حددها سيد صبرى السيد أحمد، أحد نزلاء
سجن الاستئناف، فى طلبه كانت دراسة القانون فى كلية الحقوق ومركز جامعة
القاهرة للتعليم المفتوح، ليصبح مثالاً عملياً لقوله صلى الله عليه وسلم
«اطلبوا العلم من المهد إلى اللحد».وقدم اللواء عاطف شريف، مساعد
وزير الداخلية لقطاع السجون، طلباً إلى مركز جامعة القاهرة للتعليم
المفتوح، يعرض فيه تقدم المسجون سيد صبرى المودع بسجن الاستئناف المحكوم
عليه بالإعدام بتهمة القتل العمد، بالتماس إلى قطاع السجون إدارة التعليم
والإرشاد الدينى برغبته فى أداء امتحان المستوى الأول ببرنامج الحقوق فى
المركز للعام الجامعى ٢٠١٠/٢٠١١. وطلب مساعد الوزير فى خطابه إلى الجامعة
«التفضل باتخاذ اللازم نحو الموافقة على قيد السجين، مع عقد لجنة خاصة له
داخل محبسه بسجن الاستئناف فى حال الموافقة على طلبه، نظراً لخطورته وتعذر
ترحيله لدواع أمنية شديدة الخطورة»، حسب نص الخطاب.قال الدكتور عوض
عباس، مدير مركز جامعة القاهرة للتعليم المفتوح، لـ«المصرى اليوم»:
«الدكتور حسام كامل، رئيس الجامعة، وافق على طلب السجين بناء على الخطاب
الموجه من مصلحة السجون باعتبارها آخر أمنية فى حياته»، مشيراً إلى أن
الجامعة على استعداد لتشكيل لجان امتحانات خاصة داخل السجون، وذلك من
منطلق حرص جامعة القاهرة على الجزء الإنسانى والاجتماعى.وأضاف: «أى
إنسان معرض أن يقتل فى أى لحظة تحت أى ظرف من الظروف، ومن حقه أن يطلب
التعليم كفرصة أخيرة لحساب نفسه قبل ساعة المصير»، وأضاف: «الجامعة وافقت
على التحاقه، لكن الله أعلم هل سيحصل على الليسانس قبل تنفيذ حكم الإعدام
أم لا».