من طرف قدمت العاشرة مساءا شهادة جديدة حول وقائع هجوم أسماك القرش علي السياح في مدينة شرم الشيخ ..
الشهادة تقلب كل الشهادات السابقة . وتشكك في كل ماقيل وماقدم من تفسيرات ،
بما في ذلك شهادات الخبراء الأجانب الذين إستقدمتهم وزارة السياحة ..
صاحبة الشهادة السيدة نجوي عبد الحميد مدير عام إدارة الغوص السابقة .
قالت نجوي : إن الطمع والجشع هو الدافع الأول والأخير ، الذي أدي الي تدافع
أسماك القرش بالقرب ،جمن الشواطئ. ومن ثم الإعتداء علي السياح ..
وقالت : إن الصيادين إنتشروا في المنطقة ، لإصياد القرش ، وتقديمه الي الفنادق ..
الفنادق تقدمه الي السياح بأسعار عالية ..
وقدمت نجوي تفاصيل أكثر في حوارها مع الإعلامية البارزة مني الشاذلي :
قالت: ان الصيادين هم السبب في ذلك لانهم لا يستطيعون اصطياد القروش داخل
المياه فيقوموا بذبح أي حيوان كأرنب او دجاجة حيث تنجذب اسماك القرش لرائحة
الدم، واكدت ان اسماك القرش لاتري ولكن حاسة الشم والسمع عندها قوية جداً.
واضافت ان الفترة الماضية عندما هاجم القرش السائحتان وقتل الالمانية كان
هناك شخص ذابح شىء قرب الشاطئ وادي جعل سمكة القرش تخرج الي الشاطئ.
واشارت عبدالحميد لمني الشاذلي في برنامجها العاشرة مساء الي ان الصادين
يتربحوا اموالا كثيرة من صيد القرش حيث ان الكيلو من هذه الاسماك يصل الي
اكثر من 100 جنيه حيث يصل سعر السمكة الواحدة الي حوالي 10 الاف جنيه وتباع
هذه الاسماك للفنادق التي تقدمها للاجانب او يقوم الصيادين بتصديرها الي
الخارج في السر، وتضيف ان زعانف القروش تصدر الي الشرق الاقصي كالصين
والهند وباكستان الذين يستخدموها كأدوية، وايضا كل ذلك في السر قبل عودة
السفن الي الشواطئ، لان هناك تجريم لصيد سمكة القرش في مصر.
واوضحت ان فترات اعياد الميلاد تكثر فيها صيد القروش لانها تقدم للسائحين الاجانب الذين يفضلون لحوم القروش.
وعن الرقابة علي عمليات الصيد في شرم الشيخ قالت نجوي عبدالحميد ان الرقابة
تحولت من وزارة البيئة الي وزارة السياحة التي الغت الرقابة والمتابعة
والاشراف علي الشركات والفنادق والمنشآت السياحية، واضافت ان رجال الاعمال
هم السبب في منع هذه الرقابة والتفتيش.
وشددت نجوي عبد الحميد علي ان كل الاسباب التي قالها الخبراء المصريين
والاجانب عن هذه الحوادث غير صحيحة، لان السبب الحقيقي هو صيد القروش
بالقرب من الشواطئ من قبل الصيادين لذلك تجرأت اسماك القرش علي الاقتراب من
الشاطئ.
وقالت عبدالحميد ان الحل الوحيد لهذه المشكلة هو تحويل الرقابة مرة اخري
الي وزارة البيئة والثروة السميكة والامن ايضاً، كما اضافت انه لابد من
وجود متابعة دورية، لأنه في الماضي كان حرس الحدود يقوم بحماية كل الشواطئ
وبصفة يومية
الشهادة تقلب كل الشهادات السابقة . وتشكك في كل ماقيل وماقدم من تفسيرات ،
بما في ذلك شهادات الخبراء الأجانب الذين إستقدمتهم وزارة السياحة ..
صاحبة الشهادة السيدة نجوي عبد الحميد مدير عام إدارة الغوص السابقة .
قالت نجوي : إن الطمع والجشع هو الدافع الأول والأخير ، الذي أدي الي تدافع
أسماك القرش بالقرب ،جمن الشواطئ. ومن ثم الإعتداء علي السياح ..
وقالت : إن الصيادين إنتشروا في المنطقة ، لإصياد القرش ، وتقديمه الي الفنادق ..
الفنادق تقدمه الي السياح بأسعار عالية ..
وقدمت نجوي تفاصيل أكثر في حوارها مع الإعلامية البارزة مني الشاذلي :
قالت: ان الصيادين هم السبب في ذلك لانهم لا يستطيعون اصطياد القروش داخل
المياه فيقوموا بذبح أي حيوان كأرنب او دجاجة حيث تنجذب اسماك القرش لرائحة
الدم، واكدت ان اسماك القرش لاتري ولكن حاسة الشم والسمع عندها قوية جداً.
واضافت ان الفترة الماضية عندما هاجم القرش السائحتان وقتل الالمانية كان
هناك شخص ذابح شىء قرب الشاطئ وادي جعل سمكة القرش تخرج الي الشاطئ.
واشارت عبدالحميد لمني الشاذلي في برنامجها العاشرة مساء الي ان الصادين
يتربحوا اموالا كثيرة من صيد القرش حيث ان الكيلو من هذه الاسماك يصل الي
اكثر من 100 جنيه حيث يصل سعر السمكة الواحدة الي حوالي 10 الاف جنيه وتباع
هذه الاسماك للفنادق التي تقدمها للاجانب او يقوم الصيادين بتصديرها الي
الخارج في السر، وتضيف ان زعانف القروش تصدر الي الشرق الاقصي كالصين
والهند وباكستان الذين يستخدموها كأدوية، وايضا كل ذلك في السر قبل عودة
السفن الي الشواطئ، لان هناك تجريم لصيد سمكة القرش في مصر.
واوضحت ان فترات اعياد الميلاد تكثر فيها صيد القروش لانها تقدم للسائحين الاجانب الذين يفضلون لحوم القروش.
وعن الرقابة علي عمليات الصيد في شرم الشيخ قالت نجوي عبدالحميد ان الرقابة
تحولت من وزارة البيئة الي وزارة السياحة التي الغت الرقابة والمتابعة
والاشراف علي الشركات والفنادق والمنشآت السياحية، واضافت ان رجال الاعمال
هم السبب في منع هذه الرقابة والتفتيش.
وشددت نجوي عبد الحميد علي ان كل الاسباب التي قالها الخبراء المصريين
والاجانب عن هذه الحوادث غير صحيحة، لان السبب الحقيقي هو صيد القروش
بالقرب من الشواطئ من قبل الصيادين لذلك تجرأت اسماك القرش علي الاقتراب من
الشاطئ.
وقالت عبدالحميد ان الحل الوحيد لهذه المشكلة هو تحويل الرقابة مرة اخري
الي وزارة البيئة والثروة السميكة والامن ايضاً، كما اضافت انه لابد من
وجود متابعة دورية، لأنه في الماضي كان حرس الحدود يقوم بحماية كل الشواطئ
وبصفة يومية