باستخدام بلطجية لمنعه من دخول مقر الحزب، فيما أصدر المؤتمر العام للحزب
الناصرى بياناً وصف فيه حسن بـ"البلطجى المطوجى السنججى" فى إشارة
لاستخدامه العنف والآلات الحادة ضد أعضاء الحزب.
وروى جمعة الذى يعد أحد القيادات التاريخية بالحزب لـ"اليوم السابع" تفاصيل
الاعتداء عليه حيث أكد أنه ذهب للمقر الرئيسى للحزب وفوجئ بمجموعة من
البلطجية، بحسب وصفه، يمنعونه من الدخول. وأضاف، "عندما أصررت على الدخول
جذبونى من ملابسى وخرج أحمد حسن بنفسه وقال لى ممنوع الدخول واسمع الكلام".
وأبدى جمعة، الذى يبلغ من العمر72 عاما، استياءه من واقعة منعه من دخول
الحزب قائلا: "الجميع يعلم، وعلى رأسهم أحمد حسن، أننى من الذين أسسوا هذا
الحزب، وتاريخى فى التيار الناصرى معلوم ويكفى أننى أحد الذين تعرضوا
للمحاكمة فى أحداث مايو 1971".
وأكد جمعة أن إصرار حسن على البقاء فى مقر الحزب يرجع إلى أنه يرتزق من
عضويته بالحزب، بحسب تعبيره، وأضاف، "أحمد حسن لا يعمل ويحصل على "لقمة
عيشه" من عضويته بالحزب".
فى السياق ذاته، أصدر المؤتمر العام للحزب الناصرى بياناً أعرب فيه عن
إدانته لما وصفه بالاعتداء السافر وغير الإنسانى الذى تعرض له القطب
الناصرى جمعة حسن. وأضاف البيان، "ويشاطر أعضاء المؤتمر القيادى المحترم
الآلام جراء الاعتداء الذى تعرض له شيخ مسن تجاوز العقد السابع وله ظروف
إعاقة كانت تكفى للتعامل معه بدون عنف - إذ ليس من الرجولة ولا البطولة أن
يعتدى المسجلون خطر الذين يقودهم أحمد حسن على رجل ضعيف لا يملك من القوة
ما يمكنه من الدفاع عن نفسه".
واتهم البيان الأمين العام بأنه يستند على دعم حكومى فى مواجهة الشرعية
والأعضاء المسالمين الراغبين فى ممارسة نشاطهم الحزبى بعيدا عن العنف
والإرهاب، كما اتهمه باستقدام بلطجية وقيادة كتيبة من المسجلين خطر لإرهاب
الأعضاء.
وشن البيان هجوماً عنيفاً ضد حسن حيث اتهمه بالتخفى تحت عباءة الناصرية.
وأضاف، "قد استطاع بالملاينة والتحايل أن يسخر قيادات لها تاريخ من أمثال
القطب الناصرى المرموق السيد محمد فائق والأستاذ ضياء الدين داوود والراحل
محمد عروق فى تحقيق سيطرته على مجريات الأمور فى الحزب، تمهيدا لتدميره من
الداخل لصالح المباحث التى كافأته بتعيينه عضوا فى مجلس الشورى وغض الطرف
عن البلطجة والمطوجة التى يمارسها ضد الأعضاء الذين يصرون على استعادة
الحزب من أنياب المباحث".