روح القانون

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
الأستشارات القانونيه نقدمها مجانا لجمهور الزائرين في قسم الاستشارات ونرد عليها في الحال من نخبه محامين المنتدي .. او الأتصال بنا مباشره موبايل : 01001553651 _ 01144457144 _  01288112251

    أحزاب الشو تعزف علي وتيرة التغيير.. بعد أن فشلت في المنافسة

    احمد الأسواني
    احمد الأسواني
    مشرف قسم أول
    مشرف قسم أول


    عدد المساهمات : 1705
    نقاط : 4982
    السٌّمعَة : 3
    تاريخ التسجيل : 23/09/2010

    أحزاب الشو تعزف علي وتيرة التغيير.. بعد أن فشلت في المنافسة Empty أحزاب الشو تعزف علي وتيرة التغيير.. بعد أن فشلت في المنافسة

    مُساهمة من طرف احمد الأسواني الأربعاء ديسمبر 22, 2010 7:16 pm

    أحزاب الشو تعزف علي وتيرة التغيير.. بعد أن فشلت في المنافسة 8895%282%29

    رغم أنها قوي سياسية شرعية تمارس دورها وفقًا للدستور
    ونصوص القانون إلا أن حضورها في الشارع السياسي بين الجماهير يبقي شبه
    منعدم، إذ خرجت بدون أي مكاسب سياسية خلال المعركة الانتخابية الأخيرة.
    وكان أن علقت هذه الأحزاب فشلها الانتخابي علي التجاوزات التي شابت العملية الانتخابية.
    لكن
    الملاحظ، هو أن حالة «انعدام التأثير» التي بدأت تستشعرها بعض الأحزاب
    الخاسرة، دفعها إلي البحث عن إعادة صياغة لحقيقة وجودها السياسي، حتي إذا
    كان تحقيق هذا الدور سيأتي من خلال عمليات استعراضية لا طائل من ورائها سوي
    اقتناص قدر من «الشو الإعلامي» الذي يسمح لها بتواجد «افتراضي» غير واقعي.

    وبدأ بعضها في الاعتماد علي ترديد شائعات والترويج لأنباء غير
    موجودة علي أرض الواقع من خلال تشكيل كيانات «جديدة» رغم أن الأحزاب نفسها
    كيان سياسي حقيقي وشرعي (!!).
    وفيما يشبه عودة «مفاجئة» من العالم
    الآخر، كان أن تدخل الحزب الدستوري الاجتماعي الحر في الأحداث، معلنًا علي
    لسان رئيسه ممدوح قناوي عن تشكيل جبهة وطنية تجمع عددًا من القوي السياسية
    والتيارات المعارضة تحمل اسم «الطليعة»، غير أن الفكرة نفسها معدومة الوضوح
    والمنهج باستثناء المصطلح العام وهو الرغبة في الاصلاح والتغيير في ظل ما
    يراه من حالة التشرذم التي سيطرت علي النخبة السياسية المصرية التي باتت
    تبحث عن مصالحها الشخصية .. علي حد قوله (!!)
    ولم يستبعد قناوي
    انضمام الجماعة المحظورة لجبهته والتي لا تفرق حسبما يقول بين القوي
    السياسية طالما كان هدفها النهائي هو التغيير، محملا وسائل الإعلام السبب
    في محاصرة فكرته لكونها لم تقم بنشر أي أخبار عن ندوته التي تقدم فيها بهذا
    الاقتراح ليبرر عدم تفعيل الجبهة أو إبداء القوي الوطنية رغبة في التفاعل
    أو حتي التعليق عليها حتي الآن.
    واستنكر قناوي ردود الأفعال والتي
    وصفها بالمتعجلة من جانب عدد من رموز القوي الوطنية للتعبير فقط عن
    احتجاجها علي نتائج الانتخابات البرلمانية، بينما تطلب منهم الأمر القيام
    بأفعال وليس الاقتصار علي مجرد ردود أفعال ليس لها قيمة.
    وتكهن
    قناوي باختفاء الأحزاب بعد الزلزال السياسي الذي ضرب أركانها وخصوصا ما
    يطلق عليها الأحزاب الكبيرة مثل أحزاب: الوفد والتجمع والناصري- علي حد
    زعمه.
    كما حاول الحزب الجمهوري الحر الدفع بنفسه داخل بوتقة
    الأحداث خلال محاولاته لعمل سلسلة من الجلسات التي وصفتها قياداته
    بالتحضيرية مع قيادات من حزبي الوفد والجبهة تمهيدا لطرح فكرة تشكيل كتلة
    للأحزاب والقوي الليبرالية التي تقود التغيير.. وهي تصريحات لم تثبت صحتها
    حتي الآن، أو أن هناك تحركات فعلية في هذا السياق.

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة نوفمبر 22, 2024 3:21 am