روح القانون

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
الأستشارات القانونيه نقدمها مجانا لجمهور الزائرين في قسم الاستشارات ونرد عليها في الحال من نخبه محامين المنتدي .. او الأتصال بنا مباشره موبايل : 01001553651 _ 01144457144 _  01288112251

    المعارضه .. لخمه راس

    رمضان الغندور
    رمضان الغندور
    مؤسس ومصمم المنتدي والدعم الفني
    مؤسس ومصمم المنتدي والدعم الفني


    عدد المساهمات : 7758
    نقاط : 21567
    السٌّمعَة : 16
    تاريخ التسجيل : 31/05/2009
    العمر : 67
    العمل/الترفيه : محامي حر

    المعارضه .. لخمه راس Empty المعارضه .. لخمه راس

    مُساهمة من طرف رمضان الغندور الخميس ديسمبر 23, 2010 12:19 am

    المعارضة
    في بلادنا سواءً كانت داخل مجلس الشعب أو خارجه ممثلة في عدد من الاحزاب
    والتنظيمات السياسية لا تعدو ان تكون مجرد ظاهرة صوتية هدفها الاساسي هو:
    «المعارضة لمجرد المعارضة» ولتذهب مصلحة الشعب الى الجحيم وتحكمها حب
    الظهور والزعامه البلونيه والتي لاتفرز غير فقاقيع هواء فارغه للفت النظر
    اليها .
    لأنهم قد تعودوا المزايدة على الشعب في كل شيء وتكييفهم للأمور بما يتفق مع توجهاتهم الخاصة وما
    ان باشرت اللجنة العليا للانتخابات العامة والاستفتاء مهامها القانونيه حتى ظهرت ملامح الامتعاض وعدم الرغبة في المشاركة السياسية من تلك القوي فشنت حملة إعلامية مسعورة ضد الإجراءات الدستورية والقانونية التي تقوم بها
    اللجنة العليا للانتخابات.

    زاعمة عدم شرعيتها رغم أنها تدرك حقيقة الأزمة التي تعيشها مثل هذه القوي
    وهي أزمة واقعية تعبر عن فشل هذه القوى في التعامل مع الهيئة الناخبة لكسب ثقتها.
    التخبط الفكري الذي جعل من الحزبية وسيلة لتحقيق أغراضها السياسية ومنافعها الشخصية الضيقة على حساب مصالح الناس والوطن؟.
    يجب التصالح مع نفسها أولاً ثم مع الشعب ثانياً ثم تؤمن بقيم الديمقراطية وتحترم نتائج الاستحقاق الديمقراطي؟
    كونها غير قادرة على استيعاب المتغيرات وأنها مازالت تعتبر نفسها وصياً
    على من لا يقبل بوصايتها وبذلك تستمر في وهمها وفسادها السياسي؟!.
    المعارضه الزائفة هي أحد إنجازات الحكومه الحالية لأنها بأي حال من الأحوال تضعها وسط الحكومات الراعية للديمقراطية
    حتي وإن كانت ديمقراطية غير حقيقية.. وتؤكد أنها قادرة علي منح حرية الرأي
    والتعبير ومتعددة الأحزاب وإن كانت أحزاب كسيحة.

    و الفساد ليس بعيداً أيضا عن بعض صحف المعارضة التي لم تحترم ثقة الناس
    بها وباتت تحصل علي دعم مالي مشبوه من رجال الأعمال تارة ومن قوي سياسيه معارضة تارة أخري لتكون بوقاً لها.. حتي أن إحدي الصحف المهمة تحصل علي دعم من إحدي جمعيات الشواذ في أمريكا.
    ولو انتقلنا الي الحركات الشعبية المعارضة أتساءل ماذا قدمت حركة «كفاية»
    للشارع المصري سوي أنها طالبت بالتغيير؟ وما هو التغيير الذي تقصده؟
    تغييرالنظام أم تغيير فرد؟ هل تعارض شخصاً أم تعارض أفكاراً؟ الكل ياسادة
    لا يفكرون في مصلحة المواطن ولا يعملون من أجله.. المواطن الذي يطلب منه
    الجميع أن يشارك وأن يدلي بصوته وأن يخرج عن صمته .. ففي الوقت الذي يتحدث
    فيه المثقفون عن الحرية والديمقراطية والإصلاح الداخلي بل وتنفق الملايين
    علي تنظيم المؤتمرات والتغطيات الإعلامية لم يلتفت أحد منهم أن مؤتمراتهم لا يسمع عنها المواطن لأنه مشغول بالنبش في صفائح الزبالة بحثا عن لقمه عيش.
    للأسف فساد المعارضة أخطر من فساد الحكومة لأنها الأمل الذي تعلق به الجمهور والقشة التي يتمسك بها المواطن الغريق.
    نحن لا نحتاج الي المعارضة لإصلاح حال الحكومة نحن نحتاج لأن نعمل بضمير وصمت حتي ينصلح الحال وينعدل الميل.
    في الأول يقولون الحكومة فساد في فساد والمعارضة تقوم بدور إصلاح الفساد
    أما الآن المعارضة تقول أنها اصبحت في وضع فساد وانشقاق و أن المعارضة سبب فشلها سوء الإدارة والتصارع علي الكراسي والمناصب الحزبيه فهل ضعنا بين
    الفاسدين ياناس . أنا صراحة سأختار فساد الحكومة لأن الحكومة في النهاية
    وراها فايدة ولو بسيطة أما إذا المعارضة اصبحت في فساد فما بها فايده .

    وتري في خطاب المعارضة بأنه متشنج ويدل على أننا مقدمون على حرب أهلية ..
    ويصورون هذه الانتخابات على أنها فاصلة بين عصر وعصر بينما هي استكمال
    الطرر انتخابي ينضج كل يوم .. مبدياً سخريته من إخفاق المعارضة تجاه
    النتائج حيث يتحركون بدون هذه القاعدة الشعبية المهمة .. مضيفاً أن الخذل
    من قبل أحزاب المعارضة يشكل كارثة سياسية ..
    وما نشاهده اليوم من الصراع بين الفرقاء بالحزب الناصري وحزب التجمع
    وتبادر اذمه بحزب الوفد مايدل علي هذا انهم احزاب كرتونيه وانهم بدؤا
    يدخلون في منعطف لخمه راس .

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة نوفمبر 22, 2024 1:44 am