التكنولوجيا في أدق تفاصيل حياتنا، ظهر "الطلاق الإلكتروني" كنتيجة لهذا
العصف التكنولوجي، إذ يقدم الزوج على الطلاق بواسطة "المسج" أو "الإيميل"،
وثار الجدل حول الفقهاء والعلماء لهذا النوع من الطلاق الجديد.
وقد أكد قضاة وباحثون أن الطلاق الإلكتروني واقع ولا يختلف عن بقية أنواع
الطلاق، بغض النظر عن الوسيلة الإلكترونية التي يستخدمها الزوج، في حين بين
علماء الشرع والمختصون أن هذا الطلاق يقع، لكن بشروط دقيقة، بحسب ما ورد
عبر موقع "العربية.نت".
بينما أكد أستاذ القانون في جامعة "الملك
عبد العزيز" الدكتور "عمر الخولي" وفقا لصحيفة "عكاظ"السعودية، أن الطلاق
الإلكتروني وسيلة جديدة لإثبات الطلاق وليس نوعاً جديداً، وبالتالي لا يصح
القول بأنه يسبب أثرا سلبياً في المجتمع أو يشكل عبئاً على كاهل الجهات
العدلية مستقبلاً.
وفي آخر الأحداث القانونية تم طلاق سيدة سعودية
من الزوج عبر إرساله لرسالة احتوت على عبارة "أنتِ طالق طالق طالق"، ورفعت
الزوجة دعوى إثبات طلاق للمحكمة العامة، إلا أن القاضي اعتبرها طلقة بائنة
وحكم للزوجة بالطلاق .