إخواني وأخواتي في هذا الموضوع أريد أن أصل إلى قناعة من خلال ما أتناوله
ربما أن طرحي سيكون موضع نقاش وجدال ولكن في النهاية سأطلب منكم كلمه الحق والضمير الحي . عندما نفسر أقوال الآخرين أو تصرفاتهم خطأ فهل هم مخطئون ؟ ربما يتبادر إلى ذهن كل واحد منا أن الإجابة واضحة وهي :لا ليسو مخطئون لكن إذا نظرنا إلي الواقع سنجد أن الإجابة مختلفة حيث أننا أحياناً نفسر تصرفات الآخرين من زاويتنا فقط ولا نترك للآخرين فرصة لإيضاح مقاصدهم أو حتى للدفاع عن أنفسهم فنتخذ القرارات بحسب ما نفهمه .
وليس بحسب ماكانوا يقصدون وأحياناً نغلق كل الأبواب ونقطع علاقتنا بهم ولم
يقترفوا أي ذنب بحجة أننا فهمنا منهم كذا وفي الواقع كانوا يقصدوا أشياء أخرى
وبدون أن ندع لهم فرصة يثبتوا لنا ماذا كانوا يريدون مما قالوا أو فعلوا .
نعيش في عالم تعصف فيه مشاعر لاشعورية عنيفة إنها مزيج من الانفعالات
والرغبات ومنها ما هو هدام ومنها ما هو بناء إنها في الواقع علاقة معقدة
بين الفرح والحزن والكره والغيظ والغضب والحقد والانتقام والغيره .
وعلاقتنا معا ومع من حولنا هي دائماً علاقات انفعالية علاقات مشاعر وفهم لغة
المشاعر هذه يساعدنا في النمو والارتقاء ويمنحنا طاقة خلاقة في التعامل مع
المواقف الحياتية. ولكن عندما لا نتمكن من فهم هذه اللغة وكيفية التعامل
معها قد تكون العواقب وخيمة.
فلنتأمل الغضب هذا الانفعال الهدام الذي يمكن أن يقود إلى الحقد والكره.
هناك بشر يزرعون الشر في كل مكان يدخلونه يكرهون الجميع ويحملون الكره والحقد في قلوبهم حيث تبدو شخصيتهم كلها مملوءة بالكره وقلما توجد مناسبة إلا ويكون فيها نزاع
وعراك أو نميمة.
معذره للأستطاله ولكن المشهد العام ومجريات التنقل من حدث لأخر جعلني أتسأل الي متي مع كل خطوه للمجلس نري من يسعي لتشويها أو نسج الخلاف حولها قد تسيئ لصاحبها وترجع علينا بتوقف مسيره العمل النقابي ووضع العراقيل ضد المجلس فلما لاننتظر لنري النتيجه حتي يكون حكمنا علي الامور ناتج عن حقائق علي ارض الواقع بدلا من التوقعات المستقبليه ودائما نكون ممن يقدموا المشيئه ونقدم حسن النيه قبل سيئها .
ونري في الاونه الاخيره عندما طرح المجلس مشروع التنقيه واعلن ان بغيته صالح المحامين الممارسين خرج علينا البعض بوضع العراقيل وينادون بتوقفه متزرعين بحجج واهيه وعندم اثمر المشروع وبدي يثمر بعض الشيئ هدئ الوضع شيئ ما وكانت المرحله الاخري وهي الرخصه وظلت الحراب مشتعل كلا بحجته وتزارعه الا ان وصل الحال الي تحديد المجلس لجلسه مناقشه الميزانيه وبقي الحال وذات التحرك والحجج مره اخري .
وظل ينادي ويشدد علي انعقاد الجمعيه العموميه وتناولتها الصحف وجميع لقاءاته واجتماعاته ونشر ذلك بأعلان بالصحف الا ان الطريق الذي يسلكه البعض منا وهو اقامه الدعاوي امام القضاء كي يرغمون المجلس ويكون الحكم عائقا لكل خطوه يخطوها المجلس بعد ان رأوا في الاحتجاجات والاعتصمات طريق لايستجيب له كافه المحامين .
اخيرا لصالح من كلما يصدر المجلس قرار او يخطوا خطوه نحو الشروع في احدي المشاريع ان يقف بعضا منا لوضع العراقيل ضاربا الصالح العام عرض الحائط دونما النظر الي المصاريف الباهظه والمكلفه لزوم هذه الاعمال النقابيه والنيل من بعضنا البعض من سؤ النيه الا ترون يامن تتسرعون في تلك الخطوات انكم تضرون الجمع الكبير من عدد الجمعيه العموميه وتعملون علي شل اعمال المجلس لممارسه العمل المنوط به لصالح المحامين والذي جاء بناء علي رغبه وشرعيه من الجمعيه العموميه الا تروا ان محامي او اكثر يتوقف بيده مستقبل مجلس النقابه والجمعيه العموميه اري ان الموقف اذداد سؤا وسوادا وخساره وتدهور من تصرفات زميل او بضع زملاء لنا غير مكترسين بحالنا ومستقبلنا وكل همهم النيل من تشويه المجلس ليس الا لمصلحه يعلمها الله دون النظر لزملاء لهم كثر بالجمعيه العموميه .
ولا أملك اخيرا غير مقوله حرام عليكم حرام عليكم حرماننا من مناقشه الميزانيه حرام عليكم ان نجتمع في اول جمعيه عموميه حراما عليكم ان نناقش موضوعات تطرح لأول مره في تاريخ مجلس النقابه مع جمعا وفير من افكار وعقول من المحامين حراما عليكم توقف عرسا كان الجميع متعطش له حراما عليكم ظلمتم انفسكم وظلمتم الجميع حراما عليكم افعالكم التي أضرت بنا .
ربما أن طرحي سيكون موضع نقاش وجدال ولكن في النهاية سأطلب منكم كلمه الحق والضمير الحي . عندما نفسر أقوال الآخرين أو تصرفاتهم خطأ فهل هم مخطئون ؟ ربما يتبادر إلى ذهن كل واحد منا أن الإجابة واضحة وهي :لا ليسو مخطئون لكن إذا نظرنا إلي الواقع سنجد أن الإجابة مختلفة حيث أننا أحياناً نفسر تصرفات الآخرين من زاويتنا فقط ولا نترك للآخرين فرصة لإيضاح مقاصدهم أو حتى للدفاع عن أنفسهم فنتخذ القرارات بحسب ما نفهمه .
وليس بحسب ماكانوا يقصدون وأحياناً نغلق كل الأبواب ونقطع علاقتنا بهم ولم
يقترفوا أي ذنب بحجة أننا فهمنا منهم كذا وفي الواقع كانوا يقصدوا أشياء أخرى
وبدون أن ندع لهم فرصة يثبتوا لنا ماذا كانوا يريدون مما قالوا أو فعلوا .
نعيش في عالم تعصف فيه مشاعر لاشعورية عنيفة إنها مزيج من الانفعالات
والرغبات ومنها ما هو هدام ومنها ما هو بناء إنها في الواقع علاقة معقدة
بين الفرح والحزن والكره والغيظ والغضب والحقد والانتقام والغيره .
وعلاقتنا معا ومع من حولنا هي دائماً علاقات انفعالية علاقات مشاعر وفهم لغة
المشاعر هذه يساعدنا في النمو والارتقاء ويمنحنا طاقة خلاقة في التعامل مع
المواقف الحياتية. ولكن عندما لا نتمكن من فهم هذه اللغة وكيفية التعامل
معها قد تكون العواقب وخيمة.
فلنتأمل الغضب هذا الانفعال الهدام الذي يمكن أن يقود إلى الحقد والكره.
هناك بشر يزرعون الشر في كل مكان يدخلونه يكرهون الجميع ويحملون الكره والحقد في قلوبهم حيث تبدو شخصيتهم كلها مملوءة بالكره وقلما توجد مناسبة إلا ويكون فيها نزاع
وعراك أو نميمة.
معذره للأستطاله ولكن المشهد العام ومجريات التنقل من حدث لأخر جعلني أتسأل الي متي مع كل خطوه للمجلس نري من يسعي لتشويها أو نسج الخلاف حولها قد تسيئ لصاحبها وترجع علينا بتوقف مسيره العمل النقابي ووضع العراقيل ضد المجلس فلما لاننتظر لنري النتيجه حتي يكون حكمنا علي الامور ناتج عن حقائق علي ارض الواقع بدلا من التوقعات المستقبليه ودائما نكون ممن يقدموا المشيئه ونقدم حسن النيه قبل سيئها .
ونري في الاونه الاخيره عندما طرح المجلس مشروع التنقيه واعلن ان بغيته صالح المحامين الممارسين خرج علينا البعض بوضع العراقيل وينادون بتوقفه متزرعين بحجج واهيه وعندم اثمر المشروع وبدي يثمر بعض الشيئ هدئ الوضع شيئ ما وكانت المرحله الاخري وهي الرخصه وظلت الحراب مشتعل كلا بحجته وتزارعه الا ان وصل الحال الي تحديد المجلس لجلسه مناقشه الميزانيه وبقي الحال وذات التحرك والحجج مره اخري .
وظل ينادي ويشدد علي انعقاد الجمعيه العموميه وتناولتها الصحف وجميع لقاءاته واجتماعاته ونشر ذلك بأعلان بالصحف الا ان الطريق الذي يسلكه البعض منا وهو اقامه الدعاوي امام القضاء كي يرغمون المجلس ويكون الحكم عائقا لكل خطوه يخطوها المجلس بعد ان رأوا في الاحتجاجات والاعتصمات طريق لايستجيب له كافه المحامين .
اخيرا لصالح من كلما يصدر المجلس قرار او يخطوا خطوه نحو الشروع في احدي المشاريع ان يقف بعضا منا لوضع العراقيل ضاربا الصالح العام عرض الحائط دونما النظر الي المصاريف الباهظه والمكلفه لزوم هذه الاعمال النقابيه والنيل من بعضنا البعض من سؤ النيه الا ترون يامن تتسرعون في تلك الخطوات انكم تضرون الجمع الكبير من عدد الجمعيه العموميه وتعملون علي شل اعمال المجلس لممارسه العمل المنوط به لصالح المحامين والذي جاء بناء علي رغبه وشرعيه من الجمعيه العموميه الا تروا ان محامي او اكثر يتوقف بيده مستقبل مجلس النقابه والجمعيه العموميه اري ان الموقف اذداد سؤا وسوادا وخساره وتدهور من تصرفات زميل او بضع زملاء لنا غير مكترسين بحالنا ومستقبلنا وكل همهم النيل من تشويه المجلس ليس الا لمصلحه يعلمها الله دون النظر لزملاء لهم كثر بالجمعيه العموميه .
ولا أملك اخيرا غير مقوله حرام عليكم حرام عليكم حرماننا من مناقشه الميزانيه حرام عليكم ان نجتمع في اول جمعيه عموميه حراما عليكم ان نناقش موضوعات تطرح لأول مره في تاريخ مجلس النقابه مع جمعا وفير من افكار وعقول من المحامين حراما عليكم توقف عرسا كان الجميع متعطش له حراما عليكم ظلمتم انفسكم وظلمتم الجميع حراما عليكم افعالكم التي أضرت بنا .