قرر المستشار نسيم كمال رئيس محكمة جنح الزقازيق، فى الجلسة الثانية من محاكمة ضابط الشرطة أحمد محمد عبد اللطيف بنقطة شرطة دهب، والمتهم بالاعتداء على الدكتورة نوال حامد رئيس قسم الجغرافيا بكلية الآداب قبل أسبوعين، حجز القضية للنطق بالحكم فى جلسة 3 يناير2011 المقبل مع استمرر حبس المتهم.
وشهدت الجلسة الثانية تواجداً مكثفاً لعائلة المتهم الذى بدت عليه علامات الانهيار، وأصر دفاع المتهم فى المرافعة التى استمرت لأكثر من نصف ساعة، على أن تكون الجلسة علنية وليست جلسة مغلقة كما قرر القاضى.
وأكد د. محمد العوضى محامى المتهم فى مرافعته على كيدية الواقعة، وتناقض أقوال شاهد الإثبات الطالب محمود محمد، إلى جانب تعدد مصادر الإبلاغ عن الواقعة، ووجود خلافات قديمة بين المجنى عليها ووالد الضابط، الأستاذ بنفس الكلية.
وأكد إبراهيم مختار السيد محامى المدعية بالحق المدنى فى مرافعته أن تعدد مصادر الإبلاغ عن الواقعة لا ينفى حدوثها بل يؤكدها.
كان المتهم، ذهب لرؤية خطيبته بالفرقة الثانية قسم الجغرافيا كلية الآداب، والتى اصطحبته إلى قاعة المحاضرات وجلسا سويا فى آخر مقعد، وأثناء ذلك تلاحظ انبعاث دخان كثيف من آخر المدرج.
وشكت الطالبات من وجود شخص غريب يدخن بشراهة ويتهكم على المحاضرة بصوت عال ما شتت تركيزهن، فأسرعت الدكتورة لاكتشاف الأمر، وطلبت الكارنيه الخاص به فرفض وهددها وتعدى عليها بالسب والضرب.
وشهدت الجلسة الثانية تواجداً مكثفاً لعائلة المتهم الذى بدت عليه علامات الانهيار، وأصر دفاع المتهم فى المرافعة التى استمرت لأكثر من نصف ساعة، على أن تكون الجلسة علنية وليست جلسة مغلقة كما قرر القاضى.
وأكد د. محمد العوضى محامى المتهم فى مرافعته على كيدية الواقعة، وتناقض أقوال شاهد الإثبات الطالب محمود محمد، إلى جانب تعدد مصادر الإبلاغ عن الواقعة، ووجود خلافات قديمة بين المجنى عليها ووالد الضابط، الأستاذ بنفس الكلية.
وأكد إبراهيم مختار السيد محامى المدعية بالحق المدنى فى مرافعته أن تعدد مصادر الإبلاغ عن الواقعة لا ينفى حدوثها بل يؤكدها.
كان المتهم، ذهب لرؤية خطيبته بالفرقة الثانية قسم الجغرافيا كلية الآداب، والتى اصطحبته إلى قاعة المحاضرات وجلسا سويا فى آخر مقعد، وأثناء ذلك تلاحظ انبعاث دخان كثيف من آخر المدرج.
وشكت الطالبات من وجود شخص غريب يدخن بشراهة ويتهكم على المحاضرة بصوت عال ما شتت تركيزهن، فأسرعت الدكتورة لاكتشاف الأمر، وطلبت الكارنيه الخاص به فرفض وهددها وتعدى عليها بالسب والضرب.