الجنوب بعد معلومات أفادت بان الحركة الشعبية تعتزم إجراء تصويت حول مصير
أبيي قبل التاسع من يناير وهو الموعد المقرر للاستفتاء حول تقرير مصير جنوب
السودان، بحسب ما أفاد موفد "العربية" إلى الخرطوم.
وكان الدرديري محمد أحمد، مسؤول ملف أبيي في حزب المؤتمر الوطني الحاكم، قد
كشف عن معلومات مؤكدة تفيد سعي الحركة الشعبية لاتخاذ قرار أحادي الجانب
من خلال تصويت قبيلة "دينكا نقوك" على مصير أبيي، واصفاً هذا التصرف بأنه
مهدد للاستقرار في المنطقة.
في الوقت نفسه، أعلن مجلس الدفاع المشترك في السودان أن القوات المشتركة
بين الجيش السودانى وجيش حركة تحرير السودان سيستمران فى العمل معاً حتى
بعد الاستفتاء لحماية مناطق البترول والحدود المشتركة بين الشمال والجنوب.
ويأتي هذا التطور فيما لايزال شريكا الحكم المؤتمر الوطني والحركة الشعبية
يتبادلان الاتهامات عن المسؤولية وراء اتجاه الجنوبيين للتصويت لصالح
الانفصال في الاستفتاء المقرر في التاسع من الشهر المقبل