الذي وقع قرب كنيسة القديسين بالإسكندرية بالفرح والاستبشار والفخر بما
نفذه المجاهدون – برأيهم- للأخذ بحقوق الأسيرات المسلمات في الأديرة
والكنائس يظهر ذلك من خلال كم المواضيع والتعليقات التي تناولت الحادثة.
وأطلق موقع (شبكة شموخ الإسلام) وغيره من مواقع ومنتديات القاعدة مسمى
(غزوة الإسكندرية المباركة) للتدليل على التأييد الكبير للعملية، في هذا
التقرير يلقي موقع (مركز الدين والسياسة) الضوء على أهم ردود الأفعال
لمتعاطفي القاعدة حيال الحادث:
إما الأسيرات وإما بحور الدم
أبدى أحد ناشطي القاعدة استبشاره بالتفجير لأنها برأيه سيجعل العالم يدرك
أنه إن تعرضت مسلمة للانتهاك في المغرب فسيهب أهل المشرق نصرة لها.
ويرى العضو الذي رمز لنفسه باسم مستعار إلى أن العمليات تمت سابقا وستتم
مستقبلا ، وإنه إذا لم يتم إطلاق سراح الأسيرات فسيغرق النصارى في بحار
الدم وليبكي من يبكي وليصرخ من يصرخ وليندد من يندد وليستنكر من يستنكر!!
مشيرا إلى أن المجاهدون – بحسب قوله- تركوا وأفسحوا المجال للمظاهرات
والمطالبات لعلها تفي بالغرض ، ولكن عندما علموا أن كل هذه المحاولات باءت
بالفشل وأنه لا يُمكن أن تُخرج الأسيرات العفيفات من سجون النصارى تحركوا
على طريقتهم ـ نصرهم الله ـ .
وأضاف: المسلمون يطلبون من النصارى فقط إطلاق سراح الأسيرات المسلمات ، فقط
إطلاق سراحهن ، فتأتي الإجابة من النصارى : طز فيكم ، ولن نخرجهن ، ويا 50
مليون مسلم اشربوا من النيل ، فأنتم هباء ودجاج بأربعة جوانح !
حسان لا يفرق حزب الرحمن وحزب الأوطان
وفي موقع (شبكة شموخ الإسلام) أحد أبرز المواقع المتعاطفة مع (القاعدة) شن
أعضاء المنتدى هجوما عنيفا على الشيخ محمد حسان أحد أبرز الدعاة السلفيين.
و قال أحد الأعضاء منتقدا الشيخ محمد حسان ” حق له أن يسمى بالشيخ إن كانت
المشيخة في انتفاخ البطون و لبس البياض و النوم في هدوء مع زوجته و نساء
المسلمين في سجون أعداء الله و رسوله يسب ليل نهار
و كتاب الله يرمى به في القاذورات و أمهاتنا يغتصبن في كثير من البلدان
و حسان يقول اتركوهن للرحمن و عليكم بالدعاء فإن الله منان و أما الجهد
و الجهاد فهو ليس في مصلحة أتباع العدنان بل هو ضرب في دين الأوطان فصار
المسيحي المصري يأخذ في الأحضان و الأخ المجاهد الأفغاني لا فهو من
الطالبان، و الطالبان لا تدين بدين الأوطان بل دينها لا يعرفه أمثال حسان و
إخوانه".
وقال الغاضبون من حسان إنه: "لم يعد يفرق بين القرآن والدستور، وبين حزب الرحمن وحزب الأوطان - على حد تعبيرهم-"
نريد معاملة عادلة
وطالب أحد الأعضاء بالمعاملة العادلة بين المسلمين والمسيحيين في مصر فكما
يطالبون بمحاكمة منفذ الاعتداء على الكنيسة ففي المقابل يرى ضرورة الإفراج
عن المحتجزات في الكنائس ومحاكمة مختطفيهم وأيضا محاكمة من تتبع المسلمين
الجدد وقتل منهم العشرات – بحسب قوله