بالناصري والمعروفتين باسم جبهة أحمد حسن الأمين العام وسامح عاشور النائب
الأول لرئيس الحزب وذلك علي خلفية إصرار الجبهة الأولي علي اجراء
الانتخابات الداخلية في موعدها وإصرار الثانية علي ضرورة تأجيلها لاعتراضها
علي الإجراءات.
وتستعد جبهة عاشور لعقد عدد من الاجتماعات
المنفصلة مع المحافظات بهدف استطلاع رأيها في قرار جبهة حسن بعقد المؤتمر
الطارئ في أبريل المقبل حيث تم تحديد نهاية الأسبوع الجاري ليكون بداية
الاجتماعات في الغربية لكنه سيضم لجان الدقهلية ودمياط والمنوفية والبحيرة
وكفر الشيخ وتقوم جبهة حسن بالاتصال بالمحافظات لحشد كتل تصويتية تحسم
المعركة لصالحها في الانتخابات الداخلية حتي لا تنجح جبهة عاشور في اقناع
الأعضاء بمقاطعة الانتخابات الداخلية.
وعلمت روزاليوسف أن جبهة
سامح ستشارك في الانتخابات الداخلية حال موافقة القواعد علي خوض المعركة
تحت شعار عدم ترك الساحة خالية لجبهة حسن حتي لا ينفردوا بإدارة الحزب،
وتستعد جبهة حسن للمعركة الداخلية بتشديد الإجراءات والضوابط الصارمة علي
العملية الانتخابية بالقواعد حتي لا يطعن عليها أحد بالتزوير وشكلت لجنة
لهذا الغرض ومن المقرر أن تعقد اجتماعات داخلية دورية للاستقرار علي
الإجراءات والشروط.
وتجري جبهة حسن حصراً لمن شاركوا في مؤتمر
عاشور حتي لا تعتمد عليهم ضمن معركتها الداخلية خاصة بعد اكتشاف تبعية
عناصر لعاشور بشكل غير معلن خلال الفترة الماضية.
وحول مدي مشاركة
جبهة عاشور في الانتخابات الداخلية المقرر أن تبدأ خلال الأيام المقبلة
داخل الحزب قال د. محمد أبو العلا نائب رئيس الحزب المجمدة عضويته بواسطة
جبهة حسن ستشارك إذا كانت هذه رغبة القواعد لأننا لن نترك لهم الساحة.
واعتبر
ما تقوم به جبهة حسن أسلوب فرض الأمر الواقع والذي يسير ضد مصلحة الحزب
ومستقبله السياسي. وأضاف الحزب أصبح يسير بمنهج العند والاستعجال وليس
بمنطق التريث والعقل وستشارك في الانتخابات الداخلية إذا كانت ستحدث حراكاً
داخلياً.
وحدد شروط جبهة عاشور للمشاركة في الانتخابات الداخلية
في التأكد أولاًَ من ان الانتخابات الداخلية تتم من خلال عضويات حقيقية
وليس ورقيــــة وتابع نجهز عضويتنــــا بالمحافظات للمشاركة.
وعلمت
روزاليوسف أن جبهة حسن ستحسم مشاركة عاشور وأبو العلا وتوحيد البنهاوي في
إجراءات الانتخابات الداخلية بعد التحقيق معهم من خلال لجنة الانضباط.
فيما
تشهد أمانات الحزب في المحافظات خلافاً حول الموقف من جبهتي الصراع ما بين
مؤيد ومعارض ومحايد ويعتبر الاتجاه الثالث ما يحدث مجرد تحركات لاستعراض
القوي يجب أن تنأي القواعد بنفسها عنها وقال جمال منيب القيادي بالبحيرة ما
يحدث استعراض للقوي وليس تحركاً إصلاحياً ولا أنكر أنني امتنعت عن إعلان
تأييدي لأي من طرفي الصراع لنفس السبب.