ما أروع الإنسان صاحب القلب الأبيض .. الذي لا يكره .... ولا يحقد.... ولا يحمل غلاً ما أجمل الإنسان صاحب الابتسامة الدائمة .... التي تشرق فتزرع الحب في القلوب ...إن الإنسان صاحب القلب الأبيض ... إنسان متسامح ... وطيب ... وصاحب نوايا سوية تخدمه ليكون موفقاً للخير...إن الكراهية والحقد لا يورثان صاحباهما إلا الهم والغم والنكد ... حتى يحترق الإنسان فلا يطرح إلا المزيد من الكراهية .....(فالنار نأكل بعضها إن لم تجد ما تأكله ) !! نعم يظل ذاك القلب الأبيض هو الأكثر تميزاً بين الجميع .... هو ذاك القلب الذي لا يحمل سوى حباً للجميع
دون استثناء ....الذي يبقى عالقاً في ذاكرتنا للأبد...وأينما حل فهو محل ترحيب حب و احترام لأنه
باختصار يحمل ذاك النقاء والصفاء داخل قلبه ....عكس ذاك الأسود المليء بالحقد والكره ... القلب الذي يكره كل شيء حتى نفسه .... فهو يحقد
ليكره ويكره ليحقد...ويحترق كالحطب الذي تأكله النار وينتهي كالرماد فلا يسعنا سوى أن ننفثه
ليتطاير مودعاً عالمنا للأبد ...دون ذكرى تبقى عالقةً في الأذهان .... لأنه باختصار لا يستحق البقاء
مع أصحاب القلوب البيضاء ..
التسامح تحكمه أصول خمسة : الإخاء الإنساني ، الاعتراف بالآخر واحترامه ، المساواة بين الناس جميعاًو العدل في التعامل و إقرار الحرية المنظمة.
الإخاء الإنساني في القرآن الكريم {يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من
نفس واحدة وخلق منها زوجها}[ النساء :1] وفي الحديث النبوي الشريف (أيها
الناس ، إن أباكم واحد، كلكم لآدم وآدم من تراب ، إن أكرمكم عند الله
أتقاكم ، لا فضل لعربي على أعجمي إلا بالتقوى ) .
و العدل في التعامل قال الله { ولا يجرمنكم شنآن قوم على أن لا تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوى} [ المائدة: 8 ].
التسامح مع الآخر في حال الاختلاف معه يعني التزام الحياد تجاهه ، وعدم انتقاده بل بيان وجه الخطأ عنده والدعوة إلى الأحسن بالحكمة و التسامح مع الآخر ليس فقط في حالات الاختلاف مع الآخر ولا يعني الوصول إلى التوافق و التسامح فرض وواجب وليس تفضلاً ومنّة .
إن
أخلاقيات العمل في النشاط النقابي لرموزه لها أثرها الكبير في كفاءة تلك الأداره والمسؤليه وحسن سيرها ومدى فعاليتها في تأدية رسالتها على أكمل وجه وكذلك
قدرتها على تحقيق الأهداف والغايات التي تسعى إليها مما يعود بالفائدة
والخير العميم على النقابه والمحامين .
إن
سلوك الفرد يتأثر بمجموعة القيم والمعتقدات السلوكية التي تؤثر عليه
وتدفعه لسلوك مفضل . ولكي يمكن فهم طبيعة السلوك البشري ودوافعه لابد من
اكتشاف مجموعة القيم والقواعد التي تؤثر في السلوك وبالتالي تدفع الفرد إلى
مسلك معين دون الآخر , إذ يعبر الفرد عن قيمه الذاتية بقبوله لشرعية أو
صحة وجهة نظر معينة تجاه مجموعة من الحقائق .
وان كان للحديث عاليه ارتباط لما يجيش بقلبي من حزن ان يقابل معروف بحسن النيه وانتماء للمهنه والوطن ان يقابل من حقد دفين بالقلوب وتحكم الغريزه السيئه بنا لنقابل التسامح بالمكروه ضاربين مصالحنا الوطنيه والقوميه والمهنيه عرض الحائط دون ادني حسابات قد تؤثر علي الصالح العام الوطني والقومي والمهني لنقابه ذات تاريخ عريق مما يعطي انطباع يصبغ علي الجميع بتصرف احدي الرموز السابقه تفكيرا في صالحه الخاص دون النظر للصالح العام محركا لخصومات عفي عنها الزمن ان لا يعنيه من مد له يد المصافحه والتسامح والاخاء والود في سبيل صالح وصوره نقابه مصر ومحاميها امام المجتمع المحلي والدولي ان تحركه تصرفات شيطانيه لأفساد ما أقدم عليه النقيب خليفه ان يصلح ما خربته الأيام ونتائج الانتخابات ليعود الوئام والتصافي حفاظا لكيان النقابه والمحامين امام الكافه ليستمر العمل والنهوض بالنقابه لأنجازات ومتطلبات نحتاجها جميعا ونحن في أمس الحاجه لها .
فبعد الفرح والسعاده من جموع المحامين لتصرف نقيب المحامين حمدي خليفه بترشحه للنقيب السابق سامح عاشور لنيل مكانه بأتحاد المحامين العرب وان كان مقرر له يوم الجمعه اليوم الا انه سارع بعرض هذا الطلب أمس وطلب من باقي الأعضاء عدم الترشح وهو المنوط به حق القبول والرفض والطرح لمثل هذه الترشيحات وخاصه ان كان العضو المرشح مصريا بصفته نقيب محامي مصر ورئيس الاتحاد كما يحق له تأجيل الترشيح لمده سته شهور طيقا للوائح الاتحاد في حاله شغل منصب توفي احد اعضاؤه في الاتحاد الا انه اغتنم الفرصه لوضع صوره مصر بين النقابات العربيه بالصوره الاكمل والاجدر لها وليشهد الجميع علي عدم تواجد خلافات بين المحامين المصريين وانهم يدا واحده قويه متأخه ومتحابه يحكمه الود والتسامح .
ولكن كان لحامل اسم السماح ليس بتسامح منه ان يقابل الحسنه بسيئه دون ان يعتري ما يؤول له ذلك من اخلال صوره محامي مصر ونقابتها وان ذاد الموقف سؤا وبهتانا ان يكذب الاتحاد متمثلا في امينه العام ماصدر علي لسان سامح عاشور مسندا الفضل لترشيحه لموقف النقيب حمدي خليفه بصفته واختصاصاته ومكانته كونه نقيب محامي مصر ورئيس اتحاد المحامين العرب .
من كل ذلك جعل القلوب تعتصر حزنا لتلك التصرفات وان كان ماخفف عليها الالم هو حسن اداره نقيب المحامين حمدي خليفه من واقع المسؤليه والواجب تجاه نقابته ومحامي مصر .
دون استثناء ....الذي يبقى عالقاً في ذاكرتنا للأبد...وأينما حل فهو محل ترحيب حب و احترام لأنه
باختصار يحمل ذاك النقاء والصفاء داخل قلبه ....عكس ذاك الأسود المليء بالحقد والكره ... القلب الذي يكره كل شيء حتى نفسه .... فهو يحقد
ليكره ويكره ليحقد...ويحترق كالحطب الذي تأكله النار وينتهي كالرماد فلا يسعنا سوى أن ننفثه
ليتطاير مودعاً عالمنا للأبد ...دون ذكرى تبقى عالقةً في الأذهان .... لأنه باختصار لا يستحق البقاء
مع أصحاب القلوب البيضاء ..
التسامح تحكمه أصول خمسة : الإخاء الإنساني ، الاعتراف بالآخر واحترامه ، المساواة بين الناس جميعاًو العدل في التعامل و إقرار الحرية المنظمة.
الإخاء الإنساني في القرآن الكريم {يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من
نفس واحدة وخلق منها زوجها}[ النساء :1] وفي الحديث النبوي الشريف (أيها
الناس ، إن أباكم واحد، كلكم لآدم وآدم من تراب ، إن أكرمكم عند الله
أتقاكم ، لا فضل لعربي على أعجمي إلا بالتقوى ) .
و العدل في التعامل قال الله { ولا يجرمنكم شنآن قوم على أن لا تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوى} [ المائدة: 8 ].
التسامح مع الآخر في حال الاختلاف معه يعني التزام الحياد تجاهه ، وعدم انتقاده بل بيان وجه الخطأ عنده والدعوة إلى الأحسن بالحكمة و التسامح مع الآخر ليس فقط في حالات الاختلاف مع الآخر ولا يعني الوصول إلى التوافق و التسامح فرض وواجب وليس تفضلاً ومنّة .
إن
أخلاقيات العمل في النشاط النقابي لرموزه لها أثرها الكبير في كفاءة تلك الأداره والمسؤليه وحسن سيرها ومدى فعاليتها في تأدية رسالتها على أكمل وجه وكذلك
قدرتها على تحقيق الأهداف والغايات التي تسعى إليها مما يعود بالفائدة
والخير العميم على النقابه والمحامين .
إن
سلوك الفرد يتأثر بمجموعة القيم والمعتقدات السلوكية التي تؤثر عليه
وتدفعه لسلوك مفضل . ولكي يمكن فهم طبيعة السلوك البشري ودوافعه لابد من
اكتشاف مجموعة القيم والقواعد التي تؤثر في السلوك وبالتالي تدفع الفرد إلى
مسلك معين دون الآخر , إذ يعبر الفرد عن قيمه الذاتية بقبوله لشرعية أو
صحة وجهة نظر معينة تجاه مجموعة من الحقائق .
وان كان للحديث عاليه ارتباط لما يجيش بقلبي من حزن ان يقابل معروف بحسن النيه وانتماء للمهنه والوطن ان يقابل من حقد دفين بالقلوب وتحكم الغريزه السيئه بنا لنقابل التسامح بالمكروه ضاربين مصالحنا الوطنيه والقوميه والمهنيه عرض الحائط دون ادني حسابات قد تؤثر علي الصالح العام الوطني والقومي والمهني لنقابه ذات تاريخ عريق مما يعطي انطباع يصبغ علي الجميع بتصرف احدي الرموز السابقه تفكيرا في صالحه الخاص دون النظر للصالح العام محركا لخصومات عفي عنها الزمن ان لا يعنيه من مد له يد المصافحه والتسامح والاخاء والود في سبيل صالح وصوره نقابه مصر ومحاميها امام المجتمع المحلي والدولي ان تحركه تصرفات شيطانيه لأفساد ما أقدم عليه النقيب خليفه ان يصلح ما خربته الأيام ونتائج الانتخابات ليعود الوئام والتصافي حفاظا لكيان النقابه والمحامين امام الكافه ليستمر العمل والنهوض بالنقابه لأنجازات ومتطلبات نحتاجها جميعا ونحن في أمس الحاجه لها .
فبعد الفرح والسعاده من جموع المحامين لتصرف نقيب المحامين حمدي خليفه بترشحه للنقيب السابق سامح عاشور لنيل مكانه بأتحاد المحامين العرب وان كان مقرر له يوم الجمعه اليوم الا انه سارع بعرض هذا الطلب أمس وطلب من باقي الأعضاء عدم الترشح وهو المنوط به حق القبول والرفض والطرح لمثل هذه الترشيحات وخاصه ان كان العضو المرشح مصريا بصفته نقيب محامي مصر ورئيس الاتحاد كما يحق له تأجيل الترشيح لمده سته شهور طيقا للوائح الاتحاد في حاله شغل منصب توفي احد اعضاؤه في الاتحاد الا انه اغتنم الفرصه لوضع صوره مصر بين النقابات العربيه بالصوره الاكمل والاجدر لها وليشهد الجميع علي عدم تواجد خلافات بين المحامين المصريين وانهم يدا واحده قويه متأخه ومتحابه يحكمه الود والتسامح .
ولكن كان لحامل اسم السماح ليس بتسامح منه ان يقابل الحسنه بسيئه دون ان يعتري ما يؤول له ذلك من اخلال صوره محامي مصر ونقابتها وان ذاد الموقف سؤا وبهتانا ان يكذب الاتحاد متمثلا في امينه العام ماصدر علي لسان سامح عاشور مسندا الفضل لترشيحه لموقف النقيب حمدي خليفه بصفته واختصاصاته ومكانته كونه نقيب محامي مصر ورئيس اتحاد المحامين العرب .
من كل ذلك جعل القلوب تعتصر حزنا لتلك التصرفات وان كان ماخفف عليها الالم هو حسن اداره نقيب المحامين حمدي خليفه من واقع المسؤليه والواجب تجاه نقابته ومحامي مصر .