بالحزب الوطني عن عميق حزنه وأسفه للاعتداء الآثم التي تعرضت له كنيسة
القديسين، مؤكدا أن هذه الجريمة البشعة لم تنل من وحدة المصريين، وقال إن
الجميع في مصر استقبل بداية العام الجديد بقلوب يعتصرها الألم والحزن علي
ضحايا هذا الهجوم الدنيء، وشعرت كل أسرة مصرية بأنها فقدت أحد أبنائها ضمن
ضحاياه في تضامن ليس بغريب علي الشعب المصري.
وقال جمال مبارك: إن
الشعب المصري وهو يتقبل التعازي من جميع دول العالم ويواسي أسر الضحايا
الأبرياء من أبنائه يؤكد أنه لم يسمح أبدا لأي محاولة لشق الصف الداخلي
بتحقيق أغراضها الخبيثة، موضحا أن هذا الموقف ليس من قبيل الحديث المكرر
الذي يتردد في وقت الأزمات فقط، ولكنه واقع يتمسك به ويدافع عنه كل أبناء
الشعب المصري، وأضاف أن مصر وجهت رسالة واضحة لكل من يقف خلف هذا العمل
الإرهابي بأن يد العدالة ستطولهم وستقتص منهم.
وأشار أمين السياسات
إلي أن هذا الاعتداء الإجرامي هز مشاعر كل المصريين لكنه لم ولن ينال من
وحدتهم وترابطهم، مؤكدا أن شعب مصر بمسلميه وأقباطه سيظل يجمعه تاريخ واحد
ومصير واحد ووطن واحد ولن تفلح أي محاولات للمساس به، وذكر أن مصر وهي
تتأهب للاحتفال بعيد الميلاد المجيد بعد أيام قليلة تتوحد قلوب أبنائها
كافة في الدعاء للضحايا الأبرياء ولكل أهلهم في هذا المصاب الأليم.