أكد احمد حسن الامين العام للحزب الناصري ان سامح عاشور ليس رئيس الحزب كما
يدعي وأن رئيس الحزب بعد وفاة ضياء الدين داوود رئيس الحزب هو الدكتور
محمد ابو العلا نائب رئيس الحزب وفقا للائحة الداخلية للحزب باعتباره اكبر
نواب الرئيس سنا ، مؤكدا خلال حوابه مع الزميل جابر القرموطي فى برنامجه
"مانشيت" على أون تي في ، امس ان المؤتمر العام الاخير الذي عقده عاشور
بالحزب باطل حيث أن الدعوة للمؤتمر ليست من سلطة النائب الاول للرئيس لكن
الامين العام لها وأضاف انه ارسل خطابا للجنة شئون الاحزاب برئاسة ابو
العلا للحزب وانه اقام دعوى قضائية ببطلان المؤتمر العام للحزب الذي دعا له
عاشور .
وأعرب حسن عن تشكيكه فى تفويض ضياء الدين داوود لعاشور قبل وفاته ليتولي
رئاسة الحزب وقال : هذا التفويض مختلس وداوود لم يكن فى حالة تسمح له
بتفويض احد قبل وفاته ،مؤكدا أن عاشور تتلبسه ثقافة "الخطف" - حسب وصفه -
مضيفا ان الناصري لا يمكن ان يتم خطفه وانه مصمم على حماية الحزب ، وأضاف :
ليس لدينا مال لشراء الذمم الضعيفة لكننا قادرين على حماية الحزب على
اقتناع ان الحزب يمتلئ بأفكار واهداف لابد من الحفاظ عليها .
وقال حسن ان جمال فهمي لن يتولي رئاسة تحرير الجريدة ما ادعي عاشور الا
بقرار الامانة العامة للحزب ، لافتا الى أن اتهام عاشر له بوجود علاقات مع
رموز النظام السابق أمر طبيعي باعتباره مسئولا حزبيا فلابد ان تكون له
علاقات بالمسئولين بالدولة مؤكدا ان علاقته بصفوت الشريف كانت بصفته امينا
عاما للحزب وهو رئيس مجلس الشوري ، مؤكدا ان عاشور لاقي مساندة من احمد عز
امين تنظيم الوطني السابق فى انتخابات نقابة المحامين الاخيرة كما ان عاشور
التقي بمندوب السفارة الامريكية فى عام 2008 للتفاوض حول الوضع فى مصر
وانتخابات رئاسة الجمهورية وتلقي وعدا بدعمه فى الانتخابات وذلك وفقا لما
نشرت احدي الصحف الخاصة .
وقال ماجدي البسيوني رئيس التحرير الحالي للعربي الناصري ان عبدالله
السناوي قدم استقالة من منصبه كرئيس للتحرير وعقدت بعدها امانة عامة للحزب
وكان من الواجب اصدار الجريدة والا تتوقف عن الصدور ولا يصح الا يصدر اى
عدد لجريدة وبناء عليه تم الاتفاق بين احمد حسن وجمال فهمي على ان يأتي
رئيسا لتحرير الجريدة كاشفا أن عبدالله السناوي قال قبل ذهابه ان العربي
لابد أن يتوقف عن الصدور لمدة عددين مضيفا : ابقول قابلوني لو طلع بعد كدا
واضاف ان فهمي اتصل تليفونيا باحمد حسن لطلب توقيف العربي عددين عن الصدور
وقررت الامانة ان اتحمل رئاسة تحرير الجريدة كي لا يتوقف اسم العربي
الناصري عن الصدور والتواجد فى السوق الصحفي وتم تكليفي من الامانة العامة
للحزب برئاة الدكتور محمد ابو العلا وقررت ان استمر فى المنصب حتي موعد
المؤتمر العام لاختيار شخض اخر فى المنصب من الحزب من جانب المكتب السياسي
وفقا للائحة الحزب وانه ذهب للمجلس الاعلي للصحافة لاثبات منصبه فى الجريدة
وصدر خطابا من المجلس بمنصبه الجديد وصدر العدد باسمي فى اليوم الذي اقيم
فيه المؤتمر الباطل الذي دعا له عاشور مؤكدا ان ما يهمه الا يتوقف العربي
عن الصدور ويأتي اى شخص لمنصب رئاسة التحرير وانه يرفض حالة الخطف التى
تشهدها الجريدة