ناقش برنامج الحياة اليوم على شاشة قناة الحياة الجدل الدائر حول مسلسل
محمد رسول الله .. المفارقة التي كشفها البرنامج أن مسيحي ومسلم اشتركا في
كتابة سيناريو المسلسل وقصته ..
تحدث الكاتب الروائي كرم النجار عن مسلسل "محمد رسول الله" والذي كتب سناريو وحوار المسلسل عن كتاب الكاتب الكبير توفيق الحكيم.
وقال النجار ان هذا المسلسل يعتبر اول مسلسل عربي يتحدث عن حياة سيدنا محمد
عليه الصلاة والسلام، وقال انه كتب هذا السيناريو وهو في سن الثانية
والعشرين وقد واجه هجوم شديد من علماء الدين في هذه الفترة لانه مسيحي
ويكتب سيناريو عن النبي محمد ولكن وقف بجانبه وشجعه المخرج احمد طنطاوي حتي
خرج المسلسل دون أي اخطاء.
واشار النجار في حواره مع الحياة اليوم ان مصر اختلفت في هذه الايام عن
الفترة التي كتب فيها كتاب محمد رسول الله، حيث يقول ان هناك ظاهرة جديدة
جداً علي مصر بدأت تظهر منذ السبعينيات من القرن الماضي وهي عدم احساس
المواطن بالعدالة بشكل كامل، فنجد ان هناك غني جداً وفقير جداً، كما ان
الطبقة المتوسطة وهي التي كانت تسمي ب "حراس القيم" اندثرت واختفت، كما
اننا نجد ان الغني وصاحب السلطة يجد معاملة مختلفة جداً عن الفقير الذي ليس
له "ظهر يحميه" وكل ذلك ادي الي حالة احتقان شديد بين المواطنين ساعدت علي
ظهور شىء اسمه "العربجة في الشارع" وزيادة العنف بين المواطنين.
واوضح النجار ان ادارة الدولة لابد ان تعمد الي قليل من الشفافية مع الناس
حتي تشفي "غليل"الكثير من المواطنين، كما اكد علي ضرورة ازالة فقدان الثقة
المتواجد بين المواطنين والشرطة لان الشرطة هي المنوطة بحماية المواطن وان
تكون السند له في مواجهة أي ظلم يتعرض له.
فيما اكد عبدالرحمن هاشم ان صداقته مع كرم النجار لم تأت من خلال الدراما
ولكن من خلال القانون لان النجار ايضا كان رجل قانون قبل احتراف الدراما
واصبحت الصداقة قوية لدرجة وصلت الي اكثر من الاخوة.
واشار هاشم الي انه علي الرغم من انه مسلم وكرم مسيحي إلا انهما قاما بعمل توكيلات لبعضهما البعض بالتصرف في اموال الغير.
وحكي هاشم لحظة قيامهما بذلك في الشهر العقاري بان موظفوا الشهر العقاري
تعجبوا جداً من ذلك، فكيف يوكل شخص مسلم شخص مسيحي لكي يتصرف في امواله
والعكس ايضا وقاموا بنصح كل شخص لكي يعدل عن هذه الفكرة التي اعتبروها
مجنونة ولم تحدث من قبل ومن الصعب ان تحدث.
ويعلق النجار علي ذلك باننا عندما اخذنا هذا القرار لم نخف من أي شىء فهذا
التوكيل قمنا به منذ عام 1990 والي الآن نحن مستمرين واولاده واولادي
يعلمون ذلك جيدا ولم يعترضوا علي ذلك لانهم تربوا علي افكارنا.
ويري النجار ان التضامن الاسلامي الذي حدث في الايام الاخيرة بعد حادثة
الاسكندرية يعتبر شىء عبقري جداً، لانه ذلك يقف في وجه الاختراق الامريكي
لزيادة الاحتقان بين المسيحيين والمسلمين، في شدد مرة اخري مع شفافية اجهزة
الدولة مع المواطن.
كما يتحدث عبدالرحمن هاشم عن حادثة كنيسة القديسين بالاسكندرية ويقول ان
المشكلة ليست في حادث ارهابي لان ذلك متوقع ان يحدث في أي وقت، ولكن
المشكلة الحقيقية ان يتم وصف هذا الحادث الارهابي بأنه حادث طائفي.
ويضيف هاشم ان كل دول العالم معرضة للحوادث الارهابية، لذلك فكل المسئولين
ووسائل الاعلام مطالبين بازالة الاسباب التي تزيد من الاحتقان الطائفي حتي
يتيقن الجميع مسلم او مسيحي ان مثل هذه الحوادث هي ارهابية وليس طائفية.
محمد رسول الله .. المفارقة التي كشفها البرنامج أن مسيحي ومسلم اشتركا في
كتابة سيناريو المسلسل وقصته ..
تحدث الكاتب الروائي كرم النجار عن مسلسل "محمد رسول الله" والذي كتب سناريو وحوار المسلسل عن كتاب الكاتب الكبير توفيق الحكيم.
وقال النجار ان هذا المسلسل يعتبر اول مسلسل عربي يتحدث عن حياة سيدنا محمد
عليه الصلاة والسلام، وقال انه كتب هذا السيناريو وهو في سن الثانية
والعشرين وقد واجه هجوم شديد من علماء الدين في هذه الفترة لانه مسيحي
ويكتب سيناريو عن النبي محمد ولكن وقف بجانبه وشجعه المخرج احمد طنطاوي حتي
خرج المسلسل دون أي اخطاء.
واشار النجار في حواره مع الحياة اليوم ان مصر اختلفت في هذه الايام عن
الفترة التي كتب فيها كتاب محمد رسول الله، حيث يقول ان هناك ظاهرة جديدة
جداً علي مصر بدأت تظهر منذ السبعينيات من القرن الماضي وهي عدم احساس
المواطن بالعدالة بشكل كامل، فنجد ان هناك غني جداً وفقير جداً، كما ان
الطبقة المتوسطة وهي التي كانت تسمي ب "حراس القيم" اندثرت واختفت، كما
اننا نجد ان الغني وصاحب السلطة يجد معاملة مختلفة جداً عن الفقير الذي ليس
له "ظهر يحميه" وكل ذلك ادي الي حالة احتقان شديد بين المواطنين ساعدت علي
ظهور شىء اسمه "العربجة في الشارع" وزيادة العنف بين المواطنين.
واوضح النجار ان ادارة الدولة لابد ان تعمد الي قليل من الشفافية مع الناس
حتي تشفي "غليل"الكثير من المواطنين، كما اكد علي ضرورة ازالة فقدان الثقة
المتواجد بين المواطنين والشرطة لان الشرطة هي المنوطة بحماية المواطن وان
تكون السند له في مواجهة أي ظلم يتعرض له.
فيما اكد عبدالرحمن هاشم ان صداقته مع كرم النجار لم تأت من خلال الدراما
ولكن من خلال القانون لان النجار ايضا كان رجل قانون قبل احتراف الدراما
واصبحت الصداقة قوية لدرجة وصلت الي اكثر من الاخوة.
واشار هاشم الي انه علي الرغم من انه مسلم وكرم مسيحي إلا انهما قاما بعمل توكيلات لبعضهما البعض بالتصرف في اموال الغير.
وحكي هاشم لحظة قيامهما بذلك في الشهر العقاري بان موظفوا الشهر العقاري
تعجبوا جداً من ذلك، فكيف يوكل شخص مسلم شخص مسيحي لكي يتصرف في امواله
والعكس ايضا وقاموا بنصح كل شخص لكي يعدل عن هذه الفكرة التي اعتبروها
مجنونة ولم تحدث من قبل ومن الصعب ان تحدث.
ويعلق النجار علي ذلك باننا عندما اخذنا هذا القرار لم نخف من أي شىء فهذا
التوكيل قمنا به منذ عام 1990 والي الآن نحن مستمرين واولاده واولادي
يعلمون ذلك جيدا ولم يعترضوا علي ذلك لانهم تربوا علي افكارنا.
ويري النجار ان التضامن الاسلامي الذي حدث في الايام الاخيرة بعد حادثة
الاسكندرية يعتبر شىء عبقري جداً، لانه ذلك يقف في وجه الاختراق الامريكي
لزيادة الاحتقان بين المسيحيين والمسلمين، في شدد مرة اخري مع شفافية اجهزة
الدولة مع المواطن.
كما يتحدث عبدالرحمن هاشم عن حادثة كنيسة القديسين بالاسكندرية ويقول ان
المشكلة ليست في حادث ارهابي لان ذلك متوقع ان يحدث في أي وقت، ولكن
المشكلة الحقيقية ان يتم وصف هذا الحادث الارهابي بأنه حادث طائفي.
ويضيف هاشم ان كل دول العالم معرضة للحوادث الارهابية، لذلك فكل المسئولين
ووسائل الاعلام مطالبين بازالة الاسباب التي تزيد من الاحتقان الطائفي حتي
يتيقن الجميع مسلم او مسيحي ان مثل هذه الحوادث هي ارهابية وليس طائفية.