عن العمل منذ 3 أشهر بسبب احتدام الأزمة الداخلية حول ما يعرف باسم موضوع
«شهود الزور» المتفرع من ملف اغتيال الحريري سقطت حكومة الرئيس سعد الحريري
إثر استقالة 11 وزيراً ينتمون لحزب الله، ودعا الرئيس اللبناني ميشال
سليمان في بيان أمس الحكومة نفسها لتسيير الأعمال.
ميدانيا رصد
موفد روزاليوسف انتشار الجيش اللبناني في شوار العاصمة بيروت منذ مساء أمس
الأول لردع أي مواجهات مسلحة منتظرة تقودها المعارضة وكثف الجيش وجوده في
المناطق البعيدة عن تكتلات الميليشيات خوفا من حدوث أي اشتباكات، وأكد
العماد جان قهوجي قائد الجيش أن الجيش علي استعداد تام لإخماد شرارة
الفتنة.
وعن الحكومة الجديدة تصاعدت بقوة عدة أسماء منها رئيساً
الدولة السابقان نجيب ميقاتي وعمر كرامي، وهو صاحب أسهم كبري عن خبرة سابقة
في استقرار الوضع، فيما طرحت المعارضة أمس اسم عبدالرحيم مراد الملقب برجل
سوريا في لبنان، وتمسكت الأغلبية من باستمرار الحريري.
وتوالت
ردود الأفعال العربية والدولية حيال الأزمة السياسية التي تهدد بإشعال
لبنان ودعا الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون اللبنانيين إلي التهدئة
والحوار، وأبدي الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسي قلقه.
وأعرب
وزير الخارجية أحمد أبوالغيط عن أسفه إزاء التطورات المتلاحقة في لبنان
داعيا الفرقاء إلي التهدئة والامتناع عن التصعيد أو التحريض مشددا علي حرص
مصر علي استقرار لبنان وداعيا إلي إيجاد حل للأزمة السياسية علي قاعدة
احترام اتفاق الطائف.
وكشف أبوالغيط عن اتصالات مكثفة مع نظرائه العرب والأجانب لبحث توفير الدعم والاستقرار في لبنان.