من طرف لم يكن موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك " لدي الشباب التونسي من اجل
الترفية أو كتابة التعليقات المضحكة فقط ،بل كان هو الفتيل والشرارة الأولي
واليد الخفية في اشعال الثورة التونسية الأخيرة .
حيث قام الشباب التونسي بنشر فيديوهات وكلمات تحث علي الثورة علي "بن علي "
وتصور مدي انتهاكه لحقوقهم وحريتهم ،وهو الامر الذي لم يستطع الامن
التونسي التحكم فيه رغم قبضتهم الحديدية علي وسائل الاعلام في البلاد .
كما احتفل التونسيون بسقوط حكم الرئيس زين العابدين بن علي من خلال تبادل
التهاني والردود علي صفحات ال"فيس بوك" ، ونشر كل جديد من أخبار و فيديوهات
تؤيد إزاحة "بن علي " وترحب بسياسة جديدة .
واستطاع فضاء الفيس بوك با عتباره المتنفس الاول للشباب التونسيين ان يلهب
فتيل الاحتجاجات المتصاعدة من خلال الدعوات والشعارات التي تروج بالاطاحة
بحكم "بن علي "،حيث قام الشباب التونسي باطلاق حملات الكترونية عبر الفيس
بوك لحشد اكبر عدد ممكن من المؤيدين ،وهو ما توقعه خبراء العلاقات الدولية
بأن يحدث فعلا .
حيث اشار الخبراء العلاقات الدولية بامكانية نجاح ثورة الانترنت ،حيث أكد
معتز كوكش أن عدد المنضمين إلي موقع الفيس بوك من التونسيين يزداد يوميا
حيث تراوح عدد المنضمين إليه كل اسبوع بنسبة 20ألف متصفح .
ويؤكد أن ما حدث في تونس من ثورة معلوماتية ساهمت في اشعال الثورة التونسية
الأخيرة كان اكبر دليل علي ان الثورة المعلوماتية وثورة الاتصالات أصبحت
هي المحرك الاساسي للشعوب ،فما أحدثه ال"فيس بوك" في أحداث ايران من
اعتراضات علي الانتخابات وما حدث من مساعدة في جهود انقاذ كارثة هايتي
،واخيرا في تونس تؤكد ذلك .
وأشار إلي ان الجمهور التونسي هرب من شبح الرقابة الصارمة علي وسائل
الاعلام ب "الفيس بوك " ،خاصة ان كان بالإمكان أن يلجوا لشبكة الهواتف
النقالة ،إلا انهم خافوا ان تكون التليفونات المحمولة مراقبة فاتجهوا إلي
شبكة المواقع الاجتماعية .
وأوضح ان شرارة البدء في الثورة علي "الفيس بوك" كان من مبادرة نسائية
حيث أنشات امرأة سعودية من خلال صفحة"من اجل تونس "الذي اجتذب عدد كبير من
الشباب والفتيات التونسيات وهو ما أوقد فتيل الثورة في تونس .
الترفية أو كتابة التعليقات المضحكة فقط ،بل كان هو الفتيل والشرارة الأولي
واليد الخفية في اشعال الثورة التونسية الأخيرة .
حيث قام الشباب التونسي بنشر فيديوهات وكلمات تحث علي الثورة علي "بن علي "
وتصور مدي انتهاكه لحقوقهم وحريتهم ،وهو الامر الذي لم يستطع الامن
التونسي التحكم فيه رغم قبضتهم الحديدية علي وسائل الاعلام في البلاد .
كما احتفل التونسيون بسقوط حكم الرئيس زين العابدين بن علي من خلال تبادل
التهاني والردود علي صفحات ال"فيس بوك" ، ونشر كل جديد من أخبار و فيديوهات
تؤيد إزاحة "بن علي " وترحب بسياسة جديدة .
واستطاع فضاء الفيس بوك با عتباره المتنفس الاول للشباب التونسيين ان يلهب
فتيل الاحتجاجات المتصاعدة من خلال الدعوات والشعارات التي تروج بالاطاحة
بحكم "بن علي "،حيث قام الشباب التونسي باطلاق حملات الكترونية عبر الفيس
بوك لحشد اكبر عدد ممكن من المؤيدين ،وهو ما توقعه خبراء العلاقات الدولية
بأن يحدث فعلا .
حيث اشار الخبراء العلاقات الدولية بامكانية نجاح ثورة الانترنت ،حيث أكد
معتز كوكش أن عدد المنضمين إلي موقع الفيس بوك من التونسيين يزداد يوميا
حيث تراوح عدد المنضمين إليه كل اسبوع بنسبة 20ألف متصفح .
ويؤكد أن ما حدث في تونس من ثورة معلوماتية ساهمت في اشعال الثورة التونسية
الأخيرة كان اكبر دليل علي ان الثورة المعلوماتية وثورة الاتصالات أصبحت
هي المحرك الاساسي للشعوب ،فما أحدثه ال"فيس بوك" في أحداث ايران من
اعتراضات علي الانتخابات وما حدث من مساعدة في جهود انقاذ كارثة هايتي
،واخيرا في تونس تؤكد ذلك .
وأشار إلي ان الجمهور التونسي هرب من شبح الرقابة الصارمة علي وسائل
الاعلام ب "الفيس بوك " ،خاصة ان كان بالإمكان أن يلجوا لشبكة الهواتف
النقالة ،إلا انهم خافوا ان تكون التليفونات المحمولة مراقبة فاتجهوا إلي
شبكة المواقع الاجتماعية .
وأوضح ان شرارة البدء في الثورة علي "الفيس بوك" كان من مبادرة نسائية
حيث أنشات امرأة سعودية من خلال صفحة"من اجل تونس "الذي اجتذب عدد كبير من
الشباب والفتيات التونسيات وهو ما أوقد فتيل الثورة في تونس .