كشفت ثانى جلسات محاكمة طارق عبدالرازق عيسى حسن صاحب شركة استيراد وتصدير؛
المتهم بالتجسس لصالح الموساد، عدة مفاجآت - أمس، الإثنين - حيث أعلن
المتهم تعرضه للتعذيب البدنى والمعنوى بعد إلقاء القبض عليه، كما كل
الإعترافات التى جاءت عن لسانه فى التحقيقات وليدة الإكراه، مضيفاً لو
كانوا طلبوا منى الاعتراف بأكثر من ذلك لفعلت.
من جانبه، طلب محامى
المتهم عرض موكله على الطب الشرعى بأسرع وقت، لبيان ما به من إصابات
ظاهرية، وإثبات تاريخ حدوثها، وكيفية وقوعها، فيما وافقت المحكمة على طلبه،
حيث رفضت طلب إنتداب خبير مستقل وليس من جهاز الأمن القومى لتفريغ
التقارير الواردة على "الفلاشة".
فى السياق ذاته، نفى المتهم الخطاب
المنسوب اليه، حيث إستخرجت هيئة المحكمة الخطاب المكون من ٣ ورقات مكتوبة
على الكمبيوتر وعرضته على المتهم والتى أكدت التحقيقات إنه توجه به إلى
السفارة المصرية فى بكين للإعتراف بجريمته، وقرر المستشار جمال الدين صفوت،
رئيس المحكمة، تأجيل القضية إلى جلسة ١٢ فبراير المقبل.