كعادته، احاط الشعب المصري ما عُرف بــ"يوم الغضب" بروح النكتة.
افتتح أحد النشطاء يوم "25 يناير"، على الفيس بوك بـ: "يارب فكها بقه ويرحل.. بس والنبي ما تبسطهاش أكتر من تونس".
وبث أحدهم: عاجل .. الثوار يتحركون الأن صوب ميدان الجيزة لتناول الإفطار علي عربة فول عم سيد قبل التوجه إلي وسط البلد للنضال.
وثالث رأى ان " النسور والنجوم والسيوف مالية الشوارع يا جدعان.. ما فيش
عساكر؟"، المعارضون أجبروا الشرطة على الإحتفال بعيدها في الشارع".
بينما اقترح أخر ان "ندي الحكومة بمبة.. وما نخرجشي نتظاهر"،
يوم السبت تسربت اشاعة ان بيان حكومي صدر انه تماشيا مع الأزمة المالية
و"ضغطا للنفقات تم ضم عيد الام وعيد الشرطة في عيد واحد هو عيد ام الشرطة"
يوم الأحد، قبل يوم الغضب بيوم واحد تناثر إعلان على صفحات الفيس: أعلنت
الحكومة المصرية ان غداً الإثنين هو المتمم لشهر يناير، وأن بعد غدا
الثلاثاء هو اول فبراير، وكل عام وانتم بخير".. يعني مفيش 25 يناير.
ومن الايفيهات التي سبقت يوم الغضب:
*إذا الشعب يوما أراد الحياة فلا بد أن يستجيب البقر
* يا نعيش عيشة لوكس.. يا نركب كلنا البوكس.
* في تونس ثورة ياسمبن.. ومصر ثورة لوتس، شكل الرئيس الجاي "جنياني".
* التوانسة كان نشيدهم إذا الشعب يوما أراد الحياة.
شعارنا: البنطلون لأ!
• البراداعي نقلوه المستشفى.. ضربوه باتين "كومنت" في وشه بعد التويتر الأخير.
• لو المصريين فازوا النهارده على الحكومة.. ح يقابلوا التوانسة في دور الثمانية ولا النهائي