نجح المئات من المتظاهرين بمدينة الإسماعيلية في اختراق الطوق الأمني الذي
فرضته عليهم قوات الشرطة ، ويقومون الآن بمسيرات في شوارع الإسماعيلية .
وقد ألقت قوات الشرطة القبض على أحد المتظاهرين فيما فشلت في السيطرة عليهم تماما بعد انضمام أعداد كبيرة إليهم.
ووقعت العديد من المناوشات بين المتظاهرين ورجال الأمن الذين قاموا بدفع المتظاهرين.
وكانت مظاهرات الغضب قد اندلعت بميدان الفردوس بمشاركة ما يقرب من 600 من
النشطاء وأحزاب المعارضة وشعب الإسماعيلية وسط حراسة أمنية مشددة منعت تحرك
المظاهرة في شوارع الإسماعيلية وحجمت تحركاتها بطوق بشري من الأمن المركزي
فيما فشل رجال الحزب الوطني في إرهاب المواطنين وإقناعهم بعدم المشاركة .
وأقام المتظاهرين صلاة العصر في الشارع.
وحاصرت قوات مكافحة الشغب والأمن المركزي المدعمة بالمصفحات والمدرعات
حاصرت منطقة وسط مدينة الإسماعيلية ومنعت مرور السيارات بميدان الفردوس
والشوارع المحيطة به منذ الساعات الأولى من صباح اليوم الثلاثاء منعا لوصول
المتظاهرين من الوصول لمكان التظاهر المتاخم لسوق الجمعة والذي يعد اكبر
سوق تجاري بالمنطقة فيما طوقت الحواجز الحديدية الميدان لمنع انتظار
السيارات .
ووزع المتظاهرين بيان تم لصقه على جدران الشوارع طالبوا فيه بإقالة حبيب
العادلي وزير الداخلية وحل مجلسي الشعب والشورى ووقف تصدير الغاز لاسرائيل.