عاد الهدوء أمس بمختلف المحافظات التي شهدت مظاهرات وأعمال عنف وشغب أمس الأول.
في
السويس بدأت النيابة العامة تحت إشراف المستشار أحمد محمود المحامي العام
ووائل خضير رئيس النيابة الكلية التحقيق مع 21 من مثيري الشغب إثر القبض
عليهم بمنطقة شارع الجيش وأمام مسجد الأربعين وقسم الشرطة لاستخدامهم فردي
خرطوش في إطلاق النار علي الشرطة مما أدي إلي اشتعال الأحداث واضطرار الأمن
لاستخدام القنابل المسيلة للدموع وتفريق المتظاهرين وهو ما نتج عنه مصرع 3
أشخاص وإصابة آخرين.
كشفت التحقيقات أن العناصر التي تم القبض عليها ليس من المشاركين في المظاهرات السلمية مع قيادات المعارضة.
ووجهت
النيابة للمتهمين اتهامات بمحاولة قلب نظام الحكم وإشعال الحرائق في
المباني والممتلكات العامة وإشعال مفرقعات تسببت في إصابة اللواء هشام حسن
قائد قوات فرق الأمن المركزي واللواء فتحي الدريري نائب مدير الأمن واللواء
عبدالرؤوف الزرازيري مساعد مدير أمن السويس والنقيب محمد عادل رئيس مباحث
قسم السويس و12 مندوبا ومجندا من فرق الأمن.
وانتدبت النيابة الطب
الشرعي لتشريح جثث القتلي الثلاثة غريب عبدالعزيز 45 سنة عامل ومصطفي رجب
عبدالفتاح عامل شركة أسمنت وسليمان صابر علي 31 سنة قهوجي.
وأشارت
تحريات أجهزة الأمن في السويس إلي أن مثيري الشغب تحركوا بعد فض المظاهرة
في الرابعة عصرا من ميدان الأربعين إلي ديوان عام المحافظة.
وخرج
74 مصابا من مستشفي السويس العام والتأمين الصحي ولم يتبق سوي 7 حالات
لاستخراج طلقات نارية من القدمين والفخذ وعمليات استكشافية في البطن حيث
أرسل د. حاتم الجبلي سيارتي مساعدات طبية لعلاج المصابين هناك.
وفي
كفر الشيخ تقدم رضا عبدالحافظ صاحب معرض الحداد للسيارات ببلاغ ضد حمدين
صباحي وأنصاره واتهمهم بالاعتداء عليه مستخدمين أسلحة بيضاء وإتلاف أثاثات
المعرض والزجاج الأمامي لعدد من السيارات قدرت قيمته بمبلغ 10 آلاف جنيه
وذلك بعد رفض صاحب المعرض وضع ملصقات تحريض ضد النظام ورموزه.
وفي
ميدان بورسعيد ببلطيم أصيب الرقيب عادل محمد عبدالنبي من قوة المطافئ،
وتهشيم سيارة من قطاع الأمن المركزي في اشتباك بين الشرطة والمتظاهرين.
وفي
الإسكندرية عاد الهدوء بعد مظاهرات استمرت حتي الساعات الأولي من صباح أمس
حيث قامت الشرطة بتفريقهم ومنعت وصولهم إلي ديوان عام المحافظة.
كما قام الأهالي في شارع اللاجتية بالإبراهيمية بإلقاء مياه علي المتظاهرين ليلا مما دفعهم للهروب.
وأصيب
في هذه الاحتجاجات 5 من رجال الشرطة تم نقل 4 منهم إلي مستشفي الشرطة
وشرطي آخر إلي مستشفي جمال عبدالناصر بخلاف إصابة 3 متظاهرين نقلوا إلي
المستشفي الجامعي.
وفي الغربية أصيب 30 مجندا وعسكريا من أفراد
الأمن المركزي في المظاهرات التي شهدتها مدينة المحلة الكبري وحاول بعض
البلطجية القيام بأعمال سلب ونهب ولكن تصدت لهم الشرطة.
وتمكن
المتظاهرون من احتجاز الرائد هيثم الشامي رئيس مباحث قسم أول المحلة وعدد
من أفراد الأمن في أحد المنازل كما قاموا بإتلاف واجهات 12 محلا تجاريا
وصيدلية في ميدان الشون وإحراق أحدأكشاك المرور وإصابة 3 مواطنين وألقت
أجهزة الأمن القبض علي 12 من مثيري الشغب هناك.
وفي غضون ذلك قام
200 من شباب جماعة الإخوان المحظورة بمحافظة المنوفية بتنظيم مظاهرة أمس
بميدان عمر أفندي بمدينة شبين الكوم للمطالبة بالتغيير.
فيما قامت
قوات الأمن بحضور اللواء حمدي الديب مدير الأمن وقيادات المديرية وعناصر من
أمن الدولة بفرض حصار أمني مكثف حول مقر الحزب الوطني بالمحافظة وميدان
عمر أفندي الذي بدأت منه المظاهرة وقاموا بتفريقهم حيث كان العدد الأكبر
منهم من الفتيات.
وفي الدقهلية ألقت أجهزة الأمن علي 37 شخصًا
تظاهروا أمام البوابة الرئيسية لجامعة المنصورة وقامت قوات الأمن بتفريق
أكثر من ألفي شخص. فيما نظم عدد من المحامين وقفة احتجاجية أمام مجمع
المحاكم بشارع الجمهورية للتضامن مع زميلهم إبراهيم عبدالنبي الذي ألقي
القبض عليه في مظاهرة مساء أمس الأول.
كما نظم عدد من النشطاء بحركة كفاية والجمعية الوطنية للتغيير وقفة احتجاجية بميدان المحطة بالمنصورة وسط إجراءات أمنية مشددة.
من
ناحية أخري بدأت النيابة العامة أمس التحقيق مع أعداد من مثيري الشغب في
أحداث الجمهر والتظاهر في عدد من المحافظات أمس الأول. وذلك أمام نيابات
المحلة والسويس والإسكندرية وبورسعيد.
ويواجه المتهمون الذين ألقي
القبض عليهم تهم التجمهر ومقاومة السلطات وإتلاف عدد من المنشآت العامة
والخاصة وقامت النيابات بسؤال المتهمين بشأن دورهم في تلك الأحداث وارتكاب
الجرائم التي وقعت علي أثرها وكذلك الاستماع إلي أقوال عدد من شهود العيان
والمصابين.
في
السويس بدأت النيابة العامة تحت إشراف المستشار أحمد محمود المحامي العام
ووائل خضير رئيس النيابة الكلية التحقيق مع 21 من مثيري الشغب إثر القبض
عليهم بمنطقة شارع الجيش وأمام مسجد الأربعين وقسم الشرطة لاستخدامهم فردي
خرطوش في إطلاق النار علي الشرطة مما أدي إلي اشتعال الأحداث واضطرار الأمن
لاستخدام القنابل المسيلة للدموع وتفريق المتظاهرين وهو ما نتج عنه مصرع 3
أشخاص وإصابة آخرين.
كشفت التحقيقات أن العناصر التي تم القبض عليها ليس من المشاركين في المظاهرات السلمية مع قيادات المعارضة.
ووجهت
النيابة للمتهمين اتهامات بمحاولة قلب نظام الحكم وإشعال الحرائق في
المباني والممتلكات العامة وإشعال مفرقعات تسببت في إصابة اللواء هشام حسن
قائد قوات فرق الأمن المركزي واللواء فتحي الدريري نائب مدير الأمن واللواء
عبدالرؤوف الزرازيري مساعد مدير أمن السويس والنقيب محمد عادل رئيس مباحث
قسم السويس و12 مندوبا ومجندا من فرق الأمن.
وانتدبت النيابة الطب
الشرعي لتشريح جثث القتلي الثلاثة غريب عبدالعزيز 45 سنة عامل ومصطفي رجب
عبدالفتاح عامل شركة أسمنت وسليمان صابر علي 31 سنة قهوجي.
وأشارت
تحريات أجهزة الأمن في السويس إلي أن مثيري الشغب تحركوا بعد فض المظاهرة
في الرابعة عصرا من ميدان الأربعين إلي ديوان عام المحافظة.
وخرج
74 مصابا من مستشفي السويس العام والتأمين الصحي ولم يتبق سوي 7 حالات
لاستخراج طلقات نارية من القدمين والفخذ وعمليات استكشافية في البطن حيث
أرسل د. حاتم الجبلي سيارتي مساعدات طبية لعلاج المصابين هناك.
وفي
كفر الشيخ تقدم رضا عبدالحافظ صاحب معرض الحداد للسيارات ببلاغ ضد حمدين
صباحي وأنصاره واتهمهم بالاعتداء عليه مستخدمين أسلحة بيضاء وإتلاف أثاثات
المعرض والزجاج الأمامي لعدد من السيارات قدرت قيمته بمبلغ 10 آلاف جنيه
وذلك بعد رفض صاحب المعرض وضع ملصقات تحريض ضد النظام ورموزه.
وفي
ميدان بورسعيد ببلطيم أصيب الرقيب عادل محمد عبدالنبي من قوة المطافئ،
وتهشيم سيارة من قطاع الأمن المركزي في اشتباك بين الشرطة والمتظاهرين.
وفي
الإسكندرية عاد الهدوء بعد مظاهرات استمرت حتي الساعات الأولي من صباح أمس
حيث قامت الشرطة بتفريقهم ومنعت وصولهم إلي ديوان عام المحافظة.
كما قام الأهالي في شارع اللاجتية بالإبراهيمية بإلقاء مياه علي المتظاهرين ليلا مما دفعهم للهروب.
وأصيب
في هذه الاحتجاجات 5 من رجال الشرطة تم نقل 4 منهم إلي مستشفي الشرطة
وشرطي آخر إلي مستشفي جمال عبدالناصر بخلاف إصابة 3 متظاهرين نقلوا إلي
المستشفي الجامعي.
وفي الغربية أصيب 30 مجندا وعسكريا من أفراد
الأمن المركزي في المظاهرات التي شهدتها مدينة المحلة الكبري وحاول بعض
البلطجية القيام بأعمال سلب ونهب ولكن تصدت لهم الشرطة.
وتمكن
المتظاهرون من احتجاز الرائد هيثم الشامي رئيس مباحث قسم أول المحلة وعدد
من أفراد الأمن في أحد المنازل كما قاموا بإتلاف واجهات 12 محلا تجاريا
وصيدلية في ميدان الشون وإحراق أحدأكشاك المرور وإصابة 3 مواطنين وألقت
أجهزة الأمن القبض علي 12 من مثيري الشغب هناك.
وفي غضون ذلك قام
200 من شباب جماعة الإخوان المحظورة بمحافظة المنوفية بتنظيم مظاهرة أمس
بميدان عمر أفندي بمدينة شبين الكوم للمطالبة بالتغيير.
فيما قامت
قوات الأمن بحضور اللواء حمدي الديب مدير الأمن وقيادات المديرية وعناصر من
أمن الدولة بفرض حصار أمني مكثف حول مقر الحزب الوطني بالمحافظة وميدان
عمر أفندي الذي بدأت منه المظاهرة وقاموا بتفريقهم حيث كان العدد الأكبر
منهم من الفتيات.
وفي الدقهلية ألقت أجهزة الأمن علي 37 شخصًا
تظاهروا أمام البوابة الرئيسية لجامعة المنصورة وقامت قوات الأمن بتفريق
أكثر من ألفي شخص. فيما نظم عدد من المحامين وقفة احتجاجية أمام مجمع
المحاكم بشارع الجمهورية للتضامن مع زميلهم إبراهيم عبدالنبي الذي ألقي
القبض عليه في مظاهرة مساء أمس الأول.
كما نظم عدد من النشطاء بحركة كفاية والجمعية الوطنية للتغيير وقفة احتجاجية بميدان المحطة بالمنصورة وسط إجراءات أمنية مشددة.
من
ناحية أخري بدأت النيابة العامة أمس التحقيق مع أعداد من مثيري الشغب في
أحداث الجمهر والتظاهر في عدد من المحافظات أمس الأول. وذلك أمام نيابات
المحلة والسويس والإسكندرية وبورسعيد.
ويواجه المتهمون الذين ألقي
القبض عليهم تهم التجمهر ومقاومة السلطات وإتلاف عدد من المنشآت العامة
والخاصة وقامت النيابات بسؤال المتهمين بشأن دورهم في تلك الأحداث وارتكاب
الجرائم التي وقعت علي أثرها وكذلك الاستماع إلي أقوال عدد من شهود العيان
والمصابين.