الزملاء الأعزاء
وودت أن أعرض عليكم قضية شرعية من الممكن أن تصادف أي منا في عمله وأن يجد هذه المرأة تدخل مكتبه طالبة المساعدة وتعرض عليه التوكيل بقضيتها لإنصافها وبعد أن تتم المناقشة بها كل من خلال قوانين دولته وكما لو كان هو الوكيل بها سأقوم بعرض حل قانون الأحوال الشخصية السوري لنتحاور ونرى من خلال هذا التحاور والمناقشة مدى اختلاف تشريعاتنا العربية فيما بينها حتى في قوانين الأحوال الشخصية التي تنهل من منبع واحد وهو الشريعة الإسلامية بمذاهبها المتعددة :
الموضوع :
فتاة موظفة تزوجت من رجل تقدم لخطبتها من ذويها وتم عقد الزواج على مهر معجله / مائة ألف ليرة سورية غير مقبوضة بتصادق الطرفين ( الزوج والزوجة ) ومؤجله خمسون ألف ليرة سورية باقية بذمة الزوج لأقرب الأجلين ( الوفاة أو الطلاق ) ومن ثم تم الزواج فعلياً وأحضرت معها من منزل أهلها عدداً من المنقولات التي زودوها بها وهي ما يعرف بالأشياء الجهازية ( خزفيات ثمينة ـ بعض من أثاث المنزل ـ قطع كهربائية ) دون أن تحرر قائمة بهم وقد أنجبت منه على مدى 14 عاماً زواجاً طفل وطفلة البنت تبلغ الآن من العمر 13 عاماً والطفل عشر سنوات وهي ما تزال بعملها حتى الآن
وفي السنوات الأخيرة دب الشقاق بينهما وكل منهما يحمل الآخر مسؤولية الخلاف الأسري إلى أن قام الزوج بطردها من مسكن الزوجية إلى منزل ذويها وأخذ الأطفال منها و منعها من رؤيتهم وامتنع عن الإنفاق عليها .
اتجهت لمكاتب المحامين لتحصيل حقوقها حيث أن معجل المهر غير مقبوض كما أن أشيائها الخاصة محتبسة في منزل الزوج ولا تستطيع رؤية أولادها وهي حالياً تتريث بطلب الطلاق فماذا من الممكن أن نقوم بفعله لأجلها ؟؟؟ وماذا لو أن الزوج وليس الزوجة هو الذي جاءك يعرض ذات القضية ويقول أن زوجته هي من تركت المنزل دون مسوغ ولم يطردها منه ؟؟
وودت أن أعرض عليكم قضية شرعية من الممكن أن تصادف أي منا في عمله وأن يجد هذه المرأة تدخل مكتبه طالبة المساعدة وتعرض عليه التوكيل بقضيتها لإنصافها وبعد أن تتم المناقشة بها كل من خلال قوانين دولته وكما لو كان هو الوكيل بها سأقوم بعرض حل قانون الأحوال الشخصية السوري لنتحاور ونرى من خلال هذا التحاور والمناقشة مدى اختلاف تشريعاتنا العربية فيما بينها حتى في قوانين الأحوال الشخصية التي تنهل من منبع واحد وهو الشريعة الإسلامية بمذاهبها المتعددة :
الموضوع :
فتاة موظفة تزوجت من رجل تقدم لخطبتها من ذويها وتم عقد الزواج على مهر معجله / مائة ألف ليرة سورية غير مقبوضة بتصادق الطرفين ( الزوج والزوجة ) ومؤجله خمسون ألف ليرة سورية باقية بذمة الزوج لأقرب الأجلين ( الوفاة أو الطلاق ) ومن ثم تم الزواج فعلياً وأحضرت معها من منزل أهلها عدداً من المنقولات التي زودوها بها وهي ما يعرف بالأشياء الجهازية ( خزفيات ثمينة ـ بعض من أثاث المنزل ـ قطع كهربائية ) دون أن تحرر قائمة بهم وقد أنجبت منه على مدى 14 عاماً زواجاً طفل وطفلة البنت تبلغ الآن من العمر 13 عاماً والطفل عشر سنوات وهي ما تزال بعملها حتى الآن
وفي السنوات الأخيرة دب الشقاق بينهما وكل منهما يحمل الآخر مسؤولية الخلاف الأسري إلى أن قام الزوج بطردها من مسكن الزوجية إلى منزل ذويها وأخذ الأطفال منها و منعها من رؤيتهم وامتنع عن الإنفاق عليها .
اتجهت لمكاتب المحامين لتحصيل حقوقها حيث أن معجل المهر غير مقبوض كما أن أشيائها الخاصة محتبسة في منزل الزوج ولا تستطيع رؤية أولادها وهي حالياً تتريث بطلب الطلاق فماذا من الممكن أن نقوم بفعله لأجلها ؟؟؟ وماذا لو أن الزوج وليس الزوجة هو الذي جاءك يعرض ذات القضية ويقول أن زوجته هي من تركت المنزل دون مسوغ ولم يطردها منه ؟؟