الخميس، 25 يونيو 2009 - 20:41
كتبت نرمين عبدالظاهرجريده اليوم السابع
حرب جديدة يخوضها سامح عاشور، نقيب المحامين السابق، عاشور قرر إستئناف معركته المؤجلة فى الحزب الناصرى، مع خصمه الأمين العام أحمد حسن، حيث يسعى كل منهما للفوز بقيادة الحزب بعد انسحاب رئيسه ضياء الدين داود لأسباب مرضية.
تتمثل أولى خطوات المعركة فى تقليص صلاحيات الأمين العام أحمد حسن، الذى بدوره يرى أنه أحق بالمنصب لأنه بقى فى الحزب وحافظ عليه، بينما كان عاشور بعيدا.
معركة عاشور على منصب الرئيس لن تكون أقل صعوبة من المحامين، والمفارقة أن علاقته بالوطنى أول الأمور التى ستلاحقه فى الناصرى، كما لاحقته فى المحامين، وهو ما يرفع من مخاوف مناوئيه فى الحزب من أن يتولى قيادتهم شخص مدعوم من الحزب الحاكم، بينما يرى مؤيدوه أن دعم الوطنى له فى انتخابات المحامين، يجعل منه معارضا شرسا انطلاقا من مبدأ أنه لن يلدغ من الوطنى مرتين.
وكشف توحيد البنهاوى، الأمين المساعد للأمين العام، أنه قام هو وعدد من القيادات الأخرى، من بينهم أشرف بيومى الأمين المساعد، بزيارة عاشور لإقناعه بالعودة من جديد خاصة أن لديه الوقت الكافى الآن ليتفرغ لإحيائه، حسب رغبة عدد كبير من قادة الحزب يرونه أصلح من يستطيع أن يعود بالحزب إلى سابق عهده. تحركات عاشور وأنصاره فى أمانات الحزب بالمحافظات تعد مؤشرا آخر للمعركة، وهناك اتصالات مع أمناء المحافظات من أجل كسب تأييدهم لرئاسته للحزب، وبعضهم رحب.. خاصة أمناء الصعيد، بينما عدد كبير من أمناء الوجه البحرى أعلنوا رفضهم لعاشور وتأييدهم لأحمد حسن، الذى يتواجد بينهم..على الجبهة الأخرى رفض عدد من قيادات جبهة أحمد حسن عودة عاشور ويرون أنها لن تفيد الحزب.
عاشور من جانبه أعلن أنه لم يحسم قرار عودته, وعن تكليف المكتب السياسى لأحمد حسن بالاتصال به للعودة رد قائلا: «لما يبقى ييجى».
كتبت نرمين عبدالظاهرجريده اليوم السابع
حرب جديدة يخوضها سامح عاشور، نقيب المحامين السابق، عاشور قرر إستئناف معركته المؤجلة فى الحزب الناصرى، مع خصمه الأمين العام أحمد حسن، حيث يسعى كل منهما للفوز بقيادة الحزب بعد انسحاب رئيسه ضياء الدين داود لأسباب مرضية.
تتمثل أولى خطوات المعركة فى تقليص صلاحيات الأمين العام أحمد حسن، الذى بدوره يرى أنه أحق بالمنصب لأنه بقى فى الحزب وحافظ عليه، بينما كان عاشور بعيدا.
معركة عاشور على منصب الرئيس لن تكون أقل صعوبة من المحامين، والمفارقة أن علاقته بالوطنى أول الأمور التى ستلاحقه فى الناصرى، كما لاحقته فى المحامين، وهو ما يرفع من مخاوف مناوئيه فى الحزب من أن يتولى قيادتهم شخص مدعوم من الحزب الحاكم، بينما يرى مؤيدوه أن دعم الوطنى له فى انتخابات المحامين، يجعل منه معارضا شرسا انطلاقا من مبدأ أنه لن يلدغ من الوطنى مرتين.
وكشف توحيد البنهاوى، الأمين المساعد للأمين العام، أنه قام هو وعدد من القيادات الأخرى، من بينهم أشرف بيومى الأمين المساعد، بزيارة عاشور لإقناعه بالعودة من جديد خاصة أن لديه الوقت الكافى الآن ليتفرغ لإحيائه، حسب رغبة عدد كبير من قادة الحزب يرونه أصلح من يستطيع أن يعود بالحزب إلى سابق عهده. تحركات عاشور وأنصاره فى أمانات الحزب بالمحافظات تعد مؤشرا آخر للمعركة، وهناك اتصالات مع أمناء المحافظات من أجل كسب تأييدهم لرئاسته للحزب، وبعضهم رحب.. خاصة أمناء الصعيد، بينما عدد كبير من أمناء الوجه البحرى أعلنوا رفضهم لعاشور وتأييدهم لأحمد حسن، الذى يتواجد بينهم..على الجبهة الأخرى رفض عدد من قيادات جبهة أحمد حسن عودة عاشور ويرون أنها لن تفيد الحزب.
عاشور من جانبه أعلن أنه لم يحسم قرار عودته, وعن تكليف المكتب السياسى لأحمد حسن بالاتصال به للعودة رد قائلا: «لما يبقى ييجى».