بغض النظر عما حدث و عن اراء الجميع خلال الفترة الماضية فلابد لنا الان ان
نحترم تلك الاراء سواء اكانت مع ام ضد الثورة طالما كانت صادقة و غير
مغرضة و مع تأييدى و دعمى الكامل للثورة و مطالب الشعب المشروعة.
بالفعل سنرى الكثير من الفئران و هى تفر من السفينة الغارقة و اتوقع ان
يكون اشد هجوم عى النظام السابق من منافقيه السابقين من باب اللى على راسه
بطحة امثال الصحف القومية و البرامج الموجهة على القنوات الفضائية الخاصة
التابعة لرجال اعمال الحزب الوطنى.
المهم الان نحن فى مرحلة شديدة الخطورة و الحساسية و هى الاشد حساسية حيث
سيتم صياغة قواعد اللعبة من جديد و التى سنلعب بها من الان فصاعدا و
ستحاسبنا كل الاجيال القادمة ان تخاذلنا او تكاسلنا فى فى المشاركة فى تلك
الصياغة و التى يجب ان تكون على اساس وطنى و مدنى لا دينى او عرقى ليس من
المهم من يأتى بل المهم كيف سيلعب
للاسف لست اعلم ماذا يمكن ان نفعل او كيف و لكن المؤكد اننا يجب ان نتحرك و باكثر سرعة
هناك الكثير من المطالب التى يجب ضمانها مثل
1. عمل يوم 25 يناير عيد وطنى يحتفل به الجميع و يرفع فية علم مصر خفاقا علي كل منزل او هيئة فى البلاد
2. الانتخاب بالرقم القومى
3. التاكيد على حق المصريين فى الخارج على الاقتراع و المشاركة
السياسية بل و اقترح و ان كان فيه بعضا من الجنوح عمل دوائر انتخابية
بالخارج لضمان وجود نواب يمثلون المصريين بالخارج و خصوصا فى البلاد الذى
يوجد بها اعداد ضخمة من المصريين هذا لضمان ارتباطهم الدائم بالوطن الام و
تربية اولادهم على حب هذا الوطن و المشاركة فيه و ضمان صوت قوى و مؤثر لمصر
بتلك البلاد
4. الانتخاب بالقائمة النسبية مع ضمان وجود تمثيل لجميع الاطياف فى تلك
القائمة حتى لا نفاجأ بقائمة بيضاء او سوداء, اسلامية او مسيحية , ذكورية
او انثوية بطريقة عنصرية بحتة . هذا الفرز البغيض الذى تخلصنا منه كان
افضل مكاسب تلك الثورة و لذلك ينبغى ترسيخه و الحفاظ عليه
5. حرية العبادة و بناء دور العبادة
ايضا يجب التأكيد على بضع نقاط
اولا: تلك كانت ثورة الشعب و ليست ملكا لاحد و لذلك يحق للجميع المشاركة و كفانا سلبية
ثانيا: ايانا من الطلبات او المواقف الطائفية التى ستعيد الانقسام و تطيح
باهم مكتسبات تلك الثورة المجيدة الا و هى وحد اللحمة المصرية.
ثالثا: لا للتخوين و الدخول فى نقاشلت عقيمة للتخوين او التقليل من دور ايا من كان لاننا فى النهاية نريد صياغة وطن يضمنا جميعا.
رابعا: اكتب هذا البند اسفا لانه يتعارض مع طلباتى السابقة و لكنه للعلم
بالشىء ليس الا ,سلبية المصريين كانت دوما هى سبب مشاكلهم الكثيرة و دون
الخوض فى اسباب العزوف الكثيرة و المبررة مثل التزوير و الترهيب. اثبتت
الثورة بالدليل القاطع خرافة فزاعة الاخوان الذين لا يمثلون حسب افضل
تقديراتهم 10 الى 15 % و التى يعتبرها الكثيرين اعلى بكثير من الحقيقة حيث
يقدرهم المحايدون ب 7 % فقط الشعب المصرى. مع التأكيد على حقهم الاصيل فى
المشاركة , مع العلم بحجمهم الحقيقى و الذى يضاعفه و يضخمه عدد من العوامل
اهمها عدم وجود بدائل على الساحة فاما هم ام النظام ,سلبيه الاخرون ,
ايجابيتهم الشديدة , حسن تنظيمهم.
لذلك وجب التأكيد على ان الايجابية هى الضامن الحقيقى لتحقيق امانى الجميع و ضمان تمثيل عادل للجميع
و اعتقد ان لكل منا احلام و امانى تصب فى مصلحة الوطن و لذلك ادعوكم جميعا
للمشاركة باقتراحاتكم و كذلك التفكير فى اساليب ايصال اصواتنا لصانعى
القرار بسرعة و قوة.