حقيقه حركه 6 ابريل وعلاقاتهم بمباحث أمن الدوله والمخابرات ووزاره الخارجيه الامريكيه
حركه 6 أبريل تحظي بحمايه مباحث أم الدوله من الداخل وبرعايه وتمويل وزاره الخارجيه الامريكيه من الخارج
وهدفهم لم يكن عمل ثوره شعبيه ضد أكبرعميل أمريكا وأسرائيل لمده 30 سنه وهو حسني مبارك
ولكن أختراق الحركات الثوريه والشبابيه في مصر من أجل التحكم في مسار أي تحرك شعبي
قد يهدد عرش أكبر عميل في تاريخ مصر ولكن الامر خرج عن السيطره بسبب قيام الشعب بثوره
عجزت الاجهزه الامنيه الداخليه والمخابرات الخارجيه علي التنبؤ بها او التعامل معها ومواجهتها
ولهذا السبب فأن حركه 6 أبريل تحظي بأكبر مساحه من التغطيه الاعلاميه والحمايه الامنيه والدعم المادي
لانهم جزء من المسرحيه التي يتم تمثيلها علي الشعب المصري
حركه 6 أبريل مخترقه من قبل مباحث أمن الدوله ووزاره الخارجيه الامريكيه والمخابرات الامريكيه
ومخابرات دول الاتحاد الاوروبي والمنظمات التي تدعي أنها منظمات حقوق مدنيه وحقوق مرأه
تماما مثلما تم أختراق الاخوان المسلمين من قبل مباحث أمن الدوله والمخابرات الامريكيه والمخابرات السعوديه
فالاخوان المسلمين أدعوا ان مطالب الثوره قد تم تنفيذها ويطالبون الشعب بالعوده الي منازلهم
وحركه 6 أبريل تحاول ان تحافظ علي وجودها في الشارع بعد أن تم حرق ورقه الاخوان المسلمين وكشفهم أمام الشعب
ثوار حركه 6 أبريل مع وزيره الخارجيه الامريكيه هيلاري كلينتون
لاحظوا أعضاء 6 أبريل يصفون أنفسهم بالثوار بعد ان تم أستبدال كلمه الثوار بكلمه الشعب
الثائر باسم فتحي من 6 أبريل مع هيلاري كلينتون
أبتسامه جميله من هيلاري وبدله شيك من باسم
هل كانت جماعه 6 أبريل تريد فعلا أحداث ثوره في مصر وتغيير وأسقاط نظام
الحكم أم أنها كانت جماعه من صنع المخابرات الامريكيه بالتعاون مع وزراه
الخارجيه الامريكيه والتنسيق مع الاجهزه الامنيه المصريه بهدف حمايه نظام
حسني مبارك الذي خدم أمريكا واسرائيل طوال 30 سنه وذلك عن طريق عمليه
التفريغ النفسي للشعب المصري الغاضب وعمل توجيه لطاقه الشعب الغاضبه وتفريغ
تلك الشحنه وتلك الطاقه وتوجيها الي الارض حتي لاتحدث ثوره حقيقيه ضد
عميلهم المخلص حسني مبارك تماما كما يتم عمل توصيل أرضيه للاجهزه
الكهربائيه بهدف تفريغ الشحنه الي الارض حتي لاتسبب في أي ضرر ولكن الامر
خرج عن سيطره الاجهزه الامنيه المصريه والمخابرات الامريكيه ووزاره
الخارجيه الامريكيه بسبب غضبه الشعب المصري وخروج ملايين المصريين للشوارع
من العمال والموظفين والطلاب والعاطلين عن العمل والفقراء بطريقه لم تتمكن
أجهزه مباحث أمن الدوله وجنود وظباط الامن المركزي من السيطره عليها ثم
تحولت المهمه الي محاوله تطويع وتغيير مسار ثوره والسيطره عليها بدلا من
محاوله حمايه نظام لم تتمكن مخابرات أمريكا وأسرائيل من حمايته وأستمراره
رغم محاولاتهم المستميته وخطباتهم الكاذبه
عمليه التفريغ النفسي هذه وتوجيه شحنه الغضب هذه وتفريغها الي الارض أشتركت فيها جهات عديده مثل:
1- أحزاب المعارضه الكرتونيه والتي توحي بوجود نظام ديمقراطي
2- جرائد المعارضه التي تستخدم كوسيله للتنفيس فقط
3- الاجهزه الاعلاميه ومشاهير الاعلام الحكومي والخاص من أمثال عمرو أديب ومني الشاذلي ورولا خرسا ومحمود سعد وكثير غيرهم
4- حركات سياسيه مخترقه داخليا وخارجيا مثل حركه 6 أبريل وجماعه الاخوان المسلمين
عمليه التفريغ النفسي للشعب المصري لم يكن الهدف الوحيد لهذه الجماعه ولكن
كان لها أهداف أخري مثل مساعده أشخاص أخرين لايتعارضون مع مصالح أمريكا من
الوصول الي السلطه وهذا مايفسر تأييد هذه الجماعه الي رجل أمريكا الاول في
مصر وهو محمد البرادعي ثم تأييد البعض الاخر لكهنه النظام السابق من أمثال
عمرو موسي
حقيقه حركه 6 أبريل وعلاقاتهم بمباحث أمن الدوله والمخابرات ووزاره الخارجيه الامريكيه
بدايه حركه 6 أبريل
بدأت حركه 6 أبريل عندما أعلن عمال شركه غزل المحله بتنظيم أضراب في يوم 6
أبريل 2008 أحتجاجا علي ظروف العمل وضعف المرتبات وغلاء الاسعار وصعوبه
الحياه والفساد في جميع نواعي الدوله مثل فساد الاقتصاد والسياسه والشرطه
والقضاء والصحه والزراعه والصناعه وغيره ثم بدأت بعض الجهات العماليه
الاخري في تلبيه هذه الدعوه وأنتشرت الي باقي الطبقات العماليه الاخري بسبب
حاله الاستياء من الطبقه العماليه في جميع أنحاء مصر وليس في المحله فقط
علي تردي الاوضاع المعيشيه.
وهنا تنبهت الجهات الامنيه المصريه والامريكيه بأن شعب مصر دخل في مرحله
مواجهه جديده مع حسني مبارك ومنظومته العميله لامريكا واسرائيل وبطريقه
يصعب التحكم فيها والسيطره عليها وخصوصا عندما تخرج مئات الالاف وربما
الملايين الي الشوارع للاحتجاج فأعداد كهذه لن يمكن السيطره عليها من قبل
عساكر الامن المركزي وجهاز مباحث أمن الدوله وهنا خرجت فكره أنشاء تلك
الحركه الخائبه والتي لم يكن هدفها تشجيع الثوره في مصر ولكن توجيه طاقه
الجماهير وخصوصا طبقه العمال والتلاعب في حركتهم حتي لاتخرج الامور عن
السيطره وهذا فن تجيده الاجهزه الامنيه في كل دول العالم ويسمي Mass
Control & Crowed Control أو التحكم الشامل والتحكم في الجماهير
وقد تم أنشاء حركه 6 أبريل عن طريق 3 مكونات:
1- مجموعه من الشباب الطموحين والمطحونين وفي نفس الوقت عاطلين عن العمل
2- جهه أمنيه داخليه للحمايه وفي نفس الوقت للمراقبه والمتابعه وهي مباحث أمن الدوله
3- الراعي والمخطط والممول الاساسي لهذه المنظومه وهي وزاره الخارجيه الامريكيه والتي تنسق طبعا مع ال CIA و ال Mossad
حركه 6 ابريل أتخذت أسلوب خبيث في التلاعب والتحايل بالجماهيرقبل 25 ينايرعن طريق توجيه نداءات مثل:
1- أوعى تنزل لكن شاركنا
2- ماتروحشي الشغل. ماتروحشي الجامعة. ماتروحشي المدرسة. ماتفتحشي المحل.
3- قول لأصحابك وأهلك مايروحوش الشغل همه كمان وخليهم يدخلوا الإضراب
وبلغه الامن تسمي هذه الطريقه حظر التجول أي أن حركه 6 أبريل كانت تريد
للشعب أن يفرض حظر تجول علي نفسه وبدون تدخل حتي عسكري أمن مركزي واحد أو
ظابط مباحث أمن دوله واحد وهذا ماكان يحدث قبل 25 يناير وقبل سقوط حسني
مبارك
حركه 6 أبريل لم تكن تجرؤ علي الوجود بدون ضوء أخضر من الاجهزه الامنيه
المصريه في عصر المجرم حسني مبارك عميل أمريكا والموساد الاسرائيلي والذي
لم يكن يتورع عن سجن بل وقتل أي شخص يشعر بالخطر من تجاهه فهذه الحركه ضمت
أعضاء في جميع محافظات مصر وكان تنظيما محترفا وكانوا يقيمون أجتماعات
دوريه في مدن مختلفه وتنسيق في الجهود وكل هذا طبعا يحتاج الي تمويل وأيضا
الي حمايه أمنيه فأجهزه مباحث أمن الدوله مثلا التي كانت تعتقل الملتزمين
دينيا وسمعنا أنها كانت تعذبهم بطريقه لايفكر فيها الا اليهود المتعصبين
مثل خلع ملابس المساجين وتعذيبهم وهم عرايا والدوارن حول شجره وتردد كلمه
لبيلك اللهم لبيبك أو أجبار المساجين علي السجود لصوره حسني مبارك وغيرها
من الطرق الغير أنسانيه ولكن أعضاء 6 أبريل لم تتعرض لأي سوء من جهاز مباحث
أمن الدوله والذي أكتفي فقط بأخافه فقط من خرج عن النص عن طريق حبس مؤقت
لعده أيام دون أن تتعرض لهم بأي سوء بل بالعكس فقد تم بالزج بهؤلاء الي
أجهزه الاعلام كما في حاله أسراء عبدالفتاح وأسماء محفوظ الذين كانوا
يسافروا الي دول أجنبيه بدعوي أنها مدعويين من منظمات مدنيه غربيه ومنظمات
حقوق أنسان ومنظمات حقوق مرأه تريد الديمقراطيه والرخاء لمصر وكلنا نعلم
أكاذيب كل تلك المنظمات فأين كانت طوال الثلاثين عاما السابقه بينما كان
حسني مبارك وعصابته ينهشون في لحم الشعب المصري وهذه الرحلات والسفريات
كانت علي نفقه تلك الجهات الاجنبيه طبعا
حركه 6 أبريل لم تكن تنادي بتغيير النظام ولم تتجرأ بهذا الطلب, فهم كانوا
يعملون أولا وأخيرا بعلم وبرضاء الاجهزه الامنيه المصريه وكل مطالبهم كانت
مطالب عماليه وفئويه وغرضها فقط أمتصاص غضب العمال وأنشاء وسيله للتفريغ
النفسي للعمال وللتنفيس عن غضبهم لمنع حدوث أنفجار وثوره حقيقيه كما أن
اكبر مظاهره نظموها لم يتعدي عدد من شاركوا فيها عن 200 شخص فهي لم تكن
حركه شعبيه علي الاطلاق ولكنها حاولت ركوب ثوره 25 يناير حتي يبدو وأن ثوره
الشعب المصري قد قامت بها هيلاري كلينتون وأوباما عن طريق مساندتهم للشباب
الثائر في مصر عن طريق دعم حركه 6 أبريل أو الحركات الاخري مثل كلنا خالد
سعيد وقصه وائل غنيم الذي طالب أوباما بأن يكون رئيسا علي مصر لاتخفي علي
أحد
عندما كان حسني مبارك في السلطه, لمن يكن بأستطاعه أي شخص أن يتجرأ علي شخص
حسني مبارك وعائلته وكان السجن والتعذيب مصير أي شخص يتعدي الخطوط الحمراء
وخير دليل علي ذلك الاستاذ الفاضل مجدي حسين الامين العام لحزب العمل
والذي قد تم أغلاق جريدته الشعب بسبب مقالاته ضد حسني مبارك وعندما لم
يتوقف وأستمر في الكتابه ضد حسني مبارك مره أخري, تم سجنه لمده 3 سنوات ولم
يتم الافراج عنه الا بعد أنطلاق الثوره بوقت قصير.
أعضاء تلك الحركه تلقفتهم أجهزه المخابرات الامريكيه بالتنسيق مع وزاره
الخارجيه الامريكيه وطبعا بعلم الاجهزه الامنيه المصريه وقد ذكرت الوثائق
ان الولايات المتحده الامريكيه رصدت مبلغ مليار دولار لاختراق المنظمات
والحركات السياسيه المصريه في خلال خمس سنوات وقد يعتقد ان هذا المبلغ مهول
ولكنه لايتعدي المبلغ الذي تستدينه الخزانه الامريكيه من البنوك الصينيه
في يوم واحد حيث أن أمريكا تقترض بعدل 30 مليار شهريا من البنوك الصينيه
هذه المبالغ كانت تشمل مصاريف السفر والبعثات لاعضاء الجماعات والحركات
السياسيه في مصر ومصاريف الموظفين الامريكان الذين كانوا يتابعون وينسقون
نشاط تلك الجماعات السياسه وكل هذه بهدف حمايه نظام حسني مبارك من السقوط
وترويض غضب الشعب المصري وخلق مناخ للتنفيس وليس أكثر
ثوره الشعب المصري في 25 يناير تمت رغم أنف المخابرات الامريكيه والموساد
والمخابرات السعوديه ووزاره الخارجيه الامريكيه والجماعات التي تخضع لها
مثل حركه 6 أبريل وجماعه الاخوان المسلمين رغم الاكاذيب التي تنشرها
الاداره الامريكيه بأنهم سبب تلك الثوره وأنهم من مولوها وان أبطال تلك
الثوره هم شباب الفيس بوك بهدف تحقير وتهميش تلك الثوره فهذه الثوره قام
بها ملايين الشعب المصري من العمال والفلاحين والموظفين والطلاب والعاطلين
عن العمل والفقراء وكل فئات الشعب بدون أستثناء وليس شباب شركه جوجل
اليهوديه (صحابها سيرجي برن اليهودي Sergey Brin) أو شباب شركه الفيس بوك
اليهوديه ( أصحابها اليهوديان مارك زوكربيرج Mark Zuckerberg و داستين
موسكوفيتس Dustin Moskovitz )
وقد اعترف بعض أعضاء حركه 6 أبريل بأنه قد تم تدريبهم في صربيا علي أيدي
ناشطين صرب كان قد تم تجنيدهم سابقا من قبل المخابرات ووزاره الخارجيه
الامريكيه من أجل تغيير نظام الرئيس الصربي سلوبودان ميلوسوفتش وحتي
أختاروا نفس تصميم الشعار الذي أتخذه الصرب في مفارقه لاتخفي علي أحد. ما
يثيرنا في هذا الموضوع هو كيف تم أصطياد شبابنا وبناتنا بهذه السهوله من
قبل المخابرات الامريكيه ثم القائهم في أحضان الصرب وهم السفاحون المعروفون
بعدائهم وكراهيتهم الشديده للعرب والمسلمين والمذابح التي ارتكبوها في حق
أخواننا وأخواتنا المسلمين في البوسنه والهرسك لاتخفي علي أحد وهذا يدل علي
مدي حقاره وسفاله ودنائه بعض أعضاء حركه 6 أبريل وعدم تمييزهم حتي بين
العدو والصديق لدرجه أنه يتم أستمالتهم بهذه السهوله من أجل تذكره طيران
وفندق في دوله حقيره مثل صربيا
شعار حركه أوتبور الصربيه وتعني مقاومه
والحركه كانت ضد سلوبودان ميلوسوفيتش وهو معادي لسياسه الولايات المتحده الامريكيه
مقاومه = Отпор
شعار حركه كمارا الجورجيه وتعني كفايه
والحركه كانت ضد أدوارد شيفارنادزه وهو معادي لسياسه الولايات المتحده الامريكيه
كفايه = კმარა
شعار حركه أوبورونا الروسيه وتعني دفاع
والحركه كانت ضد فلاديمير بوتن وهو معادي لسياسه الولايات المتحده الامريكيه
أما الشعار الذي أختاروه في مصر فلا يحتوي علي كلامات تحرريه مثل مقاومه أو حريه أو جهاد
وأنما شعار أجوف لايعني شيئا أسمه 6 أبريل
ولكن حسني مبارك لم يكن معادي لامريكا بل كان خادمهم وعميلهم المخلص لمده 30 عاما
وبالتالي الحركه لم يكن الهدف منها التخلص من أفضل عميل لهم
ولكن أختراق الحركات الشعبيه التي قد تواجه نظام عميلهم بهدف تطويعها وتوجيهها في الاتجاه المناسب
الذي لايتعارض مع مصالح أمريكا وأسرائيل ومن هنا تم أنشاء حركه 6 أبريل
من سخريه الامور أن شباب حركه 6 أبريل كانوا يتعلمون الحريه من ألد أعداء المسلمين وهم الصرب
الذين سفكوا دماء أخواننا في البوسنه والهرسك في مذابح لايجهلها الا الجاهل
وهذا يدل علي مدي جهل وسخافه أعضاء حركه 6 أبريل
الذين لم يجدوا سوي دوله الصرب الحقيره والتي تعد حثاله أوروبا ليلجأوا أليها ويتعملون الثوره منها
حركه 6 أبريل تم أصطياد معظم قادتها وكثير من أعضائها من الشباب الطموحين والمطحونين والعاطلين عن العمل
من قبل المخابرات الامريكيه والاوروبيه وأغرائهم بالسفر بالطائرات والاقامه في فنادق وسفريات لأمريكا وأوربا
وربما تم أغرائهم أيضا بوظائف حكوميه ووزرايه في حكومه الثوره
هناك نقطه أخري لفتت أنتباهي وهي أن حركه 6 أبريل أتخذت أسلوب اللاعنف
كما تم تلقينهم من الصربي سرديا بوبوفيتش Srdja Popovic وهو قيادي في حركه أوتبور.
التاريخ علمنا أنه لابد من وجود حد أدني من الدفاع عن النفس حتي تنجح أي ثوره
فثوره غاندي مثلا والتي يعتقد الكثيرون انها كانت سلميه والتي نجحت عندما تجمع مئات الملايين من الهنود
من طائفتي الهندوس والمسلمين ضد مائه الف جندي بريطاني فقط كانوا يحتلون كل الهند
ولكن عندما بدأت الطائفه المسلمه في الدفاع عن نفسها طبقا لتعليمات محمد علي نجاح زعيم المسلمين
أدركت بريطانيا ان ال 100 الف جندي وظابط بريطاني لن يتمكنوا من مواجهه مئات ملايين الهنود فقرروا ترك الهند
وبالمثل عندما قرر الثوار في كل محافظات مصر الدفاع عن أنفسهم وعدم الاستسلام لضربات وبنادق الشرطه
أنسحبت قوات الشرطه والمدرعات لانهم أدركوا أنهم يحاربون معركه خاسره
----------------------------------------
ثورجيه علي الطريقه الامريكيه وأبتسامه للكاميرا لزوم الشهره
لم نسمع عن حاله أستشهاد واحده أو حاله أصابه سواء كانت عاهه مستديمه أو حتي خدش بسيط
لأي عضو أو عضوه من حركه 6 أبريل
ولم نري سوي التصريحات الصحفيه والمقابلات التلفزيونيه والمكالمات الفضائيه
والصور المبتسمه أمام الكاميرات
وأتسائل من أعطاكم الميكروفون ومن زج بكم لوسائل الاعلام لتظهروا بمظهر أنكم من قام بثوره شعب
كان الابطال الحقيقيين فيها هم ال 80 مليون مصري وليس فئه مموله من الشرق والغرب
-----------------------------------------
أسراء عبدالفتاح
تم القبض علي أسراء عبدالفتاح في 6 أبريل عام 2008 لانها خرجت عن النص
ولكن تم الافراج عنها بدون أي سوء كما قالت هي شخصيا
وكل هذا لم يكن ليتم بدون تنسيق بين كل الجهات التي تتولي شأن حركه 6 أبريل
مثل وزاره الخارجيه الامريكيه والجهات الامنيه المصريه
ثم عادت وأشتركت في أنشطه سياسيه أخري بدون خوف من أي سجن أو معتقل
لانها كانت تعلم حجم الحمايه الامنيه التي توفرها لها من يقف خلف حركه 6 أبريل
----------------------------------
داليا زياده
فتاه طموحه من طراز جديد
فهي من كانت تطبل وتزمر للرئيس الامريكي أوباما أثناء زيارته لمصر في 2009
وكانت تصوره وتتكلم عنه كأنه البطل الذي جاء لانقاذ مصر وشعب مصر وأنه سيقدم الحريه مجانا للشعب المصري
وطبعا أوباما رحل بوعوده الكاذبه مثلما جاء وبقي مبارك علي كرسيه لمده عامين أخرين
وطبعا التطبيل والتزمير هذا لم يكن مجانا ولم يكن بدون مكافأه من وزاره الخارجيه الامريكيه
-------------------------------------------
داليا زياده وأسراء عبدالفتاح وباسم سمير في واشنطن
-----------------------------------------
مين اليهودي ده ايلي واقف جنب داليا زياده
-----------------------------------------
داليا زياده مع المرشد السياحي اليهودي رفائيل المالح في مؤتمر الاديان في المغرب
Muslim activist Dalia Ziada from Egypt
and Jewish tour guide Raphael Elmaleh
at the Morocco interfaith conference
-----------------------------------------------
أسماء محفوظ
حقيقه أسماء محفوظ ومن يقف ورائها ويمولها في الخفاء؟
ولماذا دعاها البرلمان الاوروبي لزياره بلجيكا ومن دفع تكاليف الرحله؟
ولماذا يحاول الاتحاد الاوروبي أختراق الحركات الشبابيه في مصر عن طريق
أستماله بعض أعضائها المشهورين عن طريق سفريات للخارج مدفوعه الاجر؟
ولماذا قفزت من سفينه 6 أبريل قبل غرقها بعد أن أكتسبت شهره عن طريقهم؟
ولماذا تعمل الان لحسابها بأعتبارها شخصيه سياسيه مستقله؟
وما علاقاتها بكهنه النظام السابق مثل عمرو موسي؟
ومن دفع ومن قبض؟
الثورات يخططها الحكماء وينفذها الثوار ويدفع ثمنها الشهداء ويجني ثمارها الجبناء
تركيا
من دفع ثمن تلك الرحلات ولماذا؟
بلجيكا
من يقف وراء أسماء محفوظ ومن يمولها في الخفاء؟
ومن أعطاه الميكروفون لتتحدث بأسم ثوره شعب مصر ولماذا؟
ومن دعاها لايران ومن دفع ثمن الرحله؟
ومن دعاها لتركيا ومن دفع ثمن الرحله؟
ومن دعاها لبروكسل عاصمه بلجيكا لمقابله أعضاء مجلس الاتحاد الاوروبي ومن دفع ثمن الرحله؟
وما علاقتها بجماعه الاخوان المسلمين وبمن يمول تلك الجماعه؟
ولماذا تلقبها جماعه الاخوان المسلمين الان بمفجره ثوره 25 يناير بعد ان كان اللقب من نصيب الماسوني وائل غنيم؟
ولماذا تلقبها بعض الجماعات وبعض وسائل الاعلام بقائده ثوره شعب مصر ومحاوله تسويق وتمرير تلك الفكره؟
ولماذا تحتضنها جماعه الاخوان المسلمين ويدعونها لحضور مؤتمراتهم والجميع
يعلم أن جماعه الاخوان المسلمين جماعه مخترقه من قبل مباحث أمن الدوله
والمخابرات السعوديه والمخابرات الامريكيه منذ عام 1954 وحتي الان؟
ومن وراء محاوله تسويق فكره أخترال ثوره 80 مليون مصري في شخصين وسايت يهودي أسمه فيس بوك؟
وهل ضاعت حقوق الابطال الحقيقيين والشهداء الذين سقطوا برصاص القناصه بعد
أن لقبوا وائل غنيم بمفجر ثوره الشعب المصري ومن بعده أسماء محفوظ؟
مصر دائما كانت ومازالت دوله محوريه طوال فترات التاريخ بسبب طبيعه أهلها
وأرضها وهذا يدل علي عدم وجود حضاره لم تمر بأرض مصر ولم تتأثر بشعب مصر
ولايوجد دين لم يرتبط بأرض وشعب مصر وبالتالي فأن كل مايحدث في مصر له
تأثير كبير علي أحداث بقيه دول العالم أجمع
الثوره المصريه التي قادها 80 مليون مصري ومصريه يعتبر أهم حدث في عام 2011
وربما سيكون أهم حدث في القرن الواحد والعشرين لما لهذا الحدث من تأثير
علي بقيه الدول العربيه في المدي القريب وعلي بقيه دول العالم في المدي
البعيد
أعداء مصر يحاولون تقزيم تلك الثوره وكأنها ليست ثوره شعب أستطاع توحيد
كلمته في مشهد لم يري العالم مثله من قبل ويحاولون أرجاع الفضل الي سايت
يمتلكه اليهوديان مارك زوكربيرج Mark Zuckerberg و داستين موسكوفيتس Dustin
Moskovitz وهو سايت فيس بوك أو أرجاع الفضل الي شخص أسمه وائل غنيم ويعمل
بشركه يهوديه يمتلكها اليهودي سيرجي برن Sergey Brin وهو أمريكي يهودي من
أصل روسي وولد في موسكو او حتي محاوله أرجاع الفضل لفتاه أسمها أسماء محفوظ
بعد دفعها الي وسائل الاعلام وتسليمها الميكرفون وكأنها من قامت بالثوره
ثم دعوتها لحضور المؤتمرات في تركيا وأيران وبلجيكا
ألابطال الحقيقيين لثوره مصر هم ال 80 مليون مصري الذين قدموا اكثر من 800
شهيد تم دهسهم بالسيارات وضربهم بالرصاص الحي من بنادق القناصه ولكن أعداء
مصر الذين يريدون سرقه ثوره الشعب بغرض توجيهها الي أتجاه آخر وترويضها
بطريقه تروق لهم حتي يتم تفريغ الثوره من مضمونها
الاتحاد الاوروبي لن يرسل دعوه لأسماء محفوظ الي بلجيكا ودفع تكاليف تلك
الرحله التي هي من أموال دافعي الضرائب الاوروبيين الا أذا كانوا يعلمون أن
أسماء محفوظ تصب في مصالحهم وأنه يتم أعدادها لشئ ما في أوربا كما تم
اعداد وائل غنيم في أمريكا
وسائل الاعلام الاجنبيه مثل المحطه الفرنسيه France 24 تنسق مع أسماء محفوظ
في حمله أعلاميه بهدف أشهارها وتقديمها للشعب المصري علي أنها قائده ثوره الشعب المصري
وطبعا ثمن هذه الشهره ليست مجانيه
لاحظوا ان المحطه التقيت معها في مكتب ثم تتبعتها بالكاميرا في المسيره
(لعب علي كبير يعني)
أسماء محفوظ المتحدثه السابقه بأسم حركه 6 أبريل في منتهي الذكاء فقد أدركت أنكشاف أمر حركه 6 أبريل
فقفزت من السفينه قبل غرقها وأعتمدت علي الشهره التي أكتسبتها من حركه 6 أبريل
وهي تعمل الان لحسابها مع كهنه السياسه المصريه ورموز النظام السابق مثل عمرو موسي كاهن الدبلوماسيه المصريه
وكلها أرزاق
وائل غنيم و أسماء محفوظ وجهان لعمله واحده تم أصدارها من نفس البنك ويتم
تداولها في نفس السوق لشراء نفس السلعه, الاول تبنته الجهات الامريكيه
والثانيه تبنتها الجهات الاوروبيه في محاولات مستميته من أمريكا والغرب
لتقزيم ثوره شعب قوامه 80 مليون شخص وتحويلها الي نادي للشباب وأحاديث
تلفزيونيه وبرامج فضائيه وسفريات بالطائرات للدول الاوروبيه مع بدلات السفر
ومصاريف الجيب والاقامه وأجتماعات في فنادق خمسه نجوم
المخابرات الامريكيه تمكنت من تجنيد حسني مبارك أثناء زياراته المتعدده الي
الولايات المتحده الامريكيه قبل أن يصبح رئيس للجمهوريه وهذا الاسلوب
تنفذه تقريبا معظم الجهات المخابراتيه في العالم بأختيار أشخاص معينين ثم
يتم دعوتهم للخارج وهناك يتم تحليل شخصياتهم من خلال الاجتماع بهم ودراسه
بصمتهم النفسيه ومدي ملائمتهم للقيام بأدوار ومهمات معينه يكلفون بها, هذه
المهمه قد تكون كبيره مثل عمليه صناعه رئيس دوله يعمل لصالح المخابرات
الاجنبيه وقد تكون صغيره مثل مهمه زرع شخص في منصب معين وقد لنقل الاخبار
(من) أو التأثير (في) دوائر معينه
اسماء محفوظ تحولت الي شخصيه مكروهه بعدما عرف أنها تتمتع بحمايه ودعم جهات داخليه وخارجيه
مثل مباحث أمن الدوله ووزاره الخارجيه الامريكيه وهيئات تابعه للاتحاد الاوروبي في بروكسل
وخصوصا بعد ظهور صورها في تركيا وبلجيكا وتم معرفه أن هناك جهات تتكفل بها أمنيا وماديا
فالسفر داخليا بين المحافظات أو خارجيا بين الدول يتطلب دعم مادي وموافقات أمنيه
كما أنه لايوجد جهاز أمني تعرض لها منذ أن أشتركت في حركه 6 أبريل وحتي الان
ثم مساندتها لكاهن الدبلوماسيه المصريه ورجل النظام السابق عمرو موسي
ورجل أمريكا في مصر محمد البرادعي
ولهذا السبب تحميها الاجهزه الامنيه بعد أن أصبحت رمز يسئ للثوره ويشكك بها
وأخيرا هل لاحظتم أننا لم نسمع عن تعذيب أو مقتل أي شخص من مشاهير حركه 6 أبريل
وأنها كانت تعمل بكل حريه وأمان تحت أنظار المؤسسات الامنيه المصريه
وأن كل من تم قتلهم كانوا من أبناء مصر البسطاء الذين لاينتمون الي أي حركات سياسيه
وهل لاحظتم أسماء محفوظ وهي تتهكم علي المشير طنطاوي بكل ثقه و جراءه وعدم خوف منه
وتقول له "أنت بتجس نبضنا ياطنطاوي؟"
و "مفيش حد فوق المحاسبه حتي أنت ياطنطاوي"
"طنطاوي وعنان مبارك أيلي مربيهم"
كل هذا مع أن المشير طنطاوي أكبر رتبه عسكريه في مصر
ويؤتمر جيشا كاملا بأمره بلواءاته وأسلحته وظباطه وجنوده
وهذا مايفسر لغز تلك الجماعه وتمتعهم بحمايه أمنيه وماديه من جهات كبري
أسماء محفوظ دخلت مبني السفاره الامريكيه في القاهره مع مجموعه من الشباب بغرض مقابله مسئول أمريكي
وكان تفسيرها علي سبب دخول سفاره دوله أجنبيه أنها ذهبت حتي تهين نائب وزير الدفاع الامريكي
في سفارته وحتي تكشف سؤء دولته وسوء حكومته ومؤامرتهم ضد مصر
وكأن نائب وزير دفاع أقوي دوله في العالم رجل عبيط وبهذه البلاده والسفاهه
حتي يقابل بعض الشباب الذين لاتوجد لهم صفه عسكريه او سياسيه رسميه
ويسمح لهم بالتهكم عليه وعلي بلده وداخل سفارته
(طبعا لايوجد تسجيل صوتي او فيديو أو حتي صوره من موبايل علي هذه المقابله المزعومه)
وأتسائل لماذا سمحت المخابرات العامه المصريه للشباب المصري بالدخول الي السفارات الاجنبيه
بل والسفر الي جهات خارجيه مثل أمريكا وتركيا وبلجيكا وصربيا (وماخفي كان أعظم)
لمناقشه أمور تتعلق بالوضع المصري الداخلي ودون تحقيق
وكأن كل هذه الامور تتم بتنسيق مع وبعلم الاجهزه الامنيه المصريه
___________________________________
الشعب المصري هو من قام بالثوره
وليست الحركات المموله أمريكيا كما يحاولون اقناعنا
الثوره المصريه قامت بسبب حاله التذمر ونفوذ صبر الشعب المصري
وخروج ملايين العمال والموظفين والشباب والطلاب والعاطلين عن العمل والفقراء
وليس بسبب الحركات والاحزاب التي أخترقتها الاجهزه الامنيه مثل
حركه 6 أبريل والاخوان المسلمين وبقيه الاحزاب الكرتونيه الاخري
وليس بسبب البرامج اليهوديه التي يريدون أقناعنا بأنها من قامت بالثوره
مثل فيس بوك وجوجل فالملايين التي خرجت كثير منها لايعرف ماهو الفيس بوك
بل لايمتلك حتي كمبيوتر وكثير منهم حرم حتي من التعليم فالثوره كانت شعبيه تماما
نيويورك تايمز: واشنطن مولت ودربت حركه 6 أبريل
قالت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية إن واشنطن أقامت برامج تدريب أعدتها لنشطاء أشتركوا فيما بعد التحركات الاحتجاجية.
وأوضحت الصحيفة فى تقرير لها أنه فى الوقت الذى ضخت فيه الولايات المتحدة
مليارات الدولارات على البرامج العسكرية الخارجية وحملات مكافحة «الإرهاب»،
عملت مجموعة صغيرة من المنظمات الممولة من قبل الحكومة الأمريكية بالترويج
للديمقراطية فى الدول العربية التى تحكمها أنظمة «استبدادية».
وذكرت أن المسئولين الأمريكيين يرون أن الحملات الأمريكية لبناء
الديمقراطية لعبت دورا فى إثارة الاحتجاجات القائمة فى بعض الدول العربية
أكبر مما كان يعتقد سابقا، فيما دُرِّب قادة بارزون للتحركات من قبل
الأمريكيين. وأشارت إلى أن هذه القيادات المهمة للتحركات دربها الأمريكيون
على كيفية شن الحملات والتنظيم من خلال وسائل الإعلام الجديدة، ومراقبة
الانتخابات.
ونقلت الصحيفة عن برقيات دبلوماسية أمريكية سرية سرّبها موقع «ويكيليكس»،
وأشخاص أجرت مقابلات معهم أن عددا من المجموعات والأشخاص الضالعين مباشرة
فى الثورات والإصلاحات فى المنطقة، بينها «حركة شباب 6 أبريل» فى مصر،
ومركز حقوق الإنسان فى البحرين، وناشطين شعبيين مثل انتصار قاضى، الزعيمة
الشبابية فى اليمن، تلقوا تدريبا وتمويلا من مجموعات مثل «المعهد الجمهورى
الدولى»، و«المعهد الديمقراطى الوطنى» والمنظمة الحقوقية غير الربحية
المتمركزة فى واشنطن «بيت الحرية».
وأشارت البرقيات إلى أن عمل هذه المجموعات أثار غالبا التوترات بين
الولايات المتحدة وكثير من زعماء الشرق الأوسط الذين اشتكوا تكرارا من أنه
يجرى تقويض زعاماتهم.
وذكرت الصحيفة أن المعهدين الديمقراطى والجمهورى منبثقان عن الحزبين
الديمقراطى والجمهورى فى أمريكا، فيما تتلقى منظمة «بيت الحرية» الجزء
الأكبر من تمويلاتها من الحكومة الأمريكية، وغالبا من وزارة الخارجية. وقال
المدير التنفيذ «لمشروع الديمقراطية فى الشرق الأوسط» ستيفين ماكينيرنرى
«لم نمولهم لبدء الاحتجاجات، لكننا قد نكون دعمنا تنمية مهاراتهم واستخدام
شبكات الاتصال.. قد يكون هذا التدريب لعب دورا فى النهاية بما حصل، لكنها
كانت ثورتهم. لم نبدأها نحن».
وأشارت الصحيفة إلى أن بعض زعماء الشباب المصريين حضروا اجتماعا حول
التكنولوجيا فى العام 2008 بنيويورك، حيث تعلموا كيفية استخدام شبكات
التواصل الاجتماعى وتقنيات الهاتف النقال للترويج للديمقراطية."
تعليق: وزاره الخارجيه الامريكيه لم تساعد حركه 6 أبريل من أجل تحرير مصر
من عميلهم المخلص لمده 30 سنه حسني مبارك ولكن هدفهم كان أختراق الحركات
الشبابيه والاحتجاجيه في مصر من أجل التلاعب بهم والتحكم في مسار أي حركات
أحتجاجيه ضد أصدقائهم من الحكام الديكتاتوريين في العالم ولكن الموضوع هذه
المره خرج عن سيطره أمريكا بعد خروج ملايين من الشعب المصري بطريقه تلقائيه
وخصوصا من الطبقه المتوسطه والفقيره والتي لاتمتلك حتي كمبيوتر ولاتعرف
معني فيسبوك بطريقه لم تكن أمريكا وأجهزتها المخابراتيه أو الاجهزه الامنيه
المحليه جاهزه للتعامل معها ثم أنتقلت حمي الحريه الي معظم الدوله العربيه
الحليفه لامريكا بطريقه جعلت أمريكا عاجزه عن التفاعل مع هذه الثورات
أمريكا الان لاتستطيع تغيير ماحققته الشعوب ولكنها تحاول الان جاهده أنقاذ
مايمكن أنقاذه بغرض حمايه الانظمه العميله بعد أنكشاف قادتها وسقوطهم ولهذا
السبب تحاول المخابرات الامريكيه الان بالتعاون مع حلفاءها في المنطقه مثل
المخابرات السعوديه في التحكم في الاحداث عن طريق التحكم في الجماعات التي
أخترقتها مثل حركه 6 أبريل وجماعه الاخوان المسلمين وبعض الجماعات السلفيه
علاوه علي المتعاونين معها من النظام السابق والذين مازالوا في أماكنهم
القياديه
مايحدث الان هو حرب أراده بين أمريكا وأسرائيل وعملائهم في المنطقه من جهه,
وبين الشعب المصري من جهه أخري والايام وحدها هي من ستكشف عن الاراده
الاصلب التي ستنتصر في النهايه
وفي النهايه أسأل المخابرات العامه والمخابرات العسكريه المصريه أن تجري تحقيقا مع هؤلاء الطامحين
بتهمه الاتصال بجهات أجنبيه وتلقي التمويل من جهات خارجيه والتخابر ونقل معلومات داخليه لجهات خارجيه
بغرض التدخل في الشأن الداخلي المصري
فمجرد أستلام تذاكر طيران مجانيه والتكفل بمصاريف الاقامه في الخارج ثم الاجتماع في غرف مغلقه مع أجانب
ومناقشه أمور مصريه داخليه مع جهات أجنبيه تكفي لفتح تحقيق بتهمه التخابر
الا أذا كانت هذه الاتصالات تمت بعلم و بمباركه الحكومه المصريه
___________________________________
هل سيتم حقا محاكمه أعضاء 6 أبريل؟
أم أن الموضوع ليس أكثر من مسرحيه أعلاميه
وتنسيق بين المجلس العسكري وحركه 6 أبريل والحركات السياسيه الاخري
لأشغال الشعب عن محاكمه مبارك وعصابته ومباحث أمن دولته وقناصته؟
أم أن هناك أجنده أخري يتم حياكتها في الخفاء لتمرير أمر واقع علي الشعب المصري؟
هل سيتم حقا محاكمه من التجأوا الي أمريكا ودول الاتحاد الاوروبي؟
وهل سيتجرأ المجلس العسكري علي الاقتراب من عملاء أمريكا وأسرائيل في مصر؟
وهل سيتمكن من القبض علي المنظمات التي تعمل في مصر تحت رعايه وتمويل وزاره الخارجيه الامريكيه؟
وما سر تحدي حركه 6 أبريل للمجلس العسكري وتجرأهم عليه وعدم خوفهم منه
برغم وجود أدله أنهم تعاملوا مع جهات أجنبيه؟
وهل سبب جراءه حركه 6 أبريل أنهم ثوار شجعان لايخافون
أم لانهم يعلمون أن أحدا لن يقترب منهم بسبب حمايه أمريكا لهم؟
لقد تم أختزال كلمه شعب في كلمه ثوار
وتحولت ثوره الشعب الي ثوره الثوار
ومطالب الشعب الي مطالب الثوار
وتم دفع حركه أنشأتها المخابرات الامريكيه الي وسائل الاعلام
لتصبح الممثل الشرعي لثوره شعب مصر
لتنفير الشعب المصري من ثورته ولتضيع حقوق 85 مليون مصري
أعترف بأنني أول مواطن مصري طالبت المخابرات العامه والمخابرات العسكريه
المصريه بأجراء تحقيقا مع حركه 6 أبريل بشأن أتصالهم بجهات أجنبيه وتلقي
تمويل من جهات خارجيه والتخابر ونقل معلومات داخليه لجهات خارجيه بغرض
التدخل في الشأن الداخلي المصري, ويبدو أن كل ماتم هو حمله أعلاميه شكليه
فقط ضد حركه 6 أبريل ولم تتضح أسبابها ودوافعها بعد
والان أتسائل, هل سيتم حقا محاكمه أعضاء 6 أبريل وخصوصا الذين ثبت أنهم
سافروا الي جهات أجنبيه وألتقوا بأجانب وناقشوا أمور تتعلق بالشأن الداخلي
المصري أم أن الموضوع ليس أكثر من مسرحيه أعلاميه وتنسيق مدبر المقصود به
أشغال الشعب المصري عن المحاكمات التي يجب أجرائها بشأن من قتلوا وسرقوا
ونهبوا الشعب المصري وخصوصا حسني مبارك وعصابته وظباطه في جهاز مباحث أمن
الدوله وفرق القناصه أم أن هناك هدف آخر لتمرير أمور معينه؟
دققوا في الصور التاليه, هي صور شباب من المصريين الذين دخلوا مباني وزاره
الخارجيه الامريكيه والكونجرس الامريكي والتقوا برؤساء ووزراء خارجيه
ومسئولين حاليين وسابقين في الحكومه الامريكيه والاتحاد ألاوربي, والسؤال
الذي أطرحه, هل يوجد من يتجرأ ويقبض علي هؤلاء وعقد المحاكمات لهم وربما
سجنهم بما يمثل من تحدي للنفوذ الامريكي في العالم والتجرأ علي من لجأوا
الي أمريكا وقدموا خدمات لهم, أم أن الامر لايتعدي حمله أعلاميه فارغه
ستتضح معالمها قريبا؟
هل سيتم حقا محاكمه من التجأوا الي أمريكا ودول الاتحاد الاوروبي؟
أم أن من يمثل أمريكا في مصر ويتعامل معهم ويخدم مصالحهم يمثل خط أحمر لايجب الاقتراب منه
بأعتباره تعدي علي هيبه أمريكا في العالم وعلي من ينسق معهم؟
حركه 6 أبريل تحظي بحمايه مباحث أم الدوله من الداخل وبرعايه وتمويل وزاره الخارجيه الامريكيه من الخارج
وهدفهم لم يكن عمل ثوره شعبيه ضد أكبرعميل أمريكا وأسرائيل لمده 30 سنه وهو حسني مبارك
ولكن أختراق الحركات الثوريه والشبابيه في مصر من أجل التحكم في مسار أي تحرك شعبي
قد يهدد عرش أكبر عميل في تاريخ مصر ولكن الامر خرج عن السيطره بسبب قيام الشعب بثوره
عجزت الاجهزه الامنيه الداخليه والمخابرات الخارجيه علي التنبؤ بها او التعامل معها ومواجهتها
ولهذا السبب فأن حركه 6 أبريل تحظي بأكبر مساحه من التغطيه الاعلاميه والحمايه الامنيه والدعم المادي
لانهم جزء من المسرحيه التي يتم تمثيلها علي الشعب المصري
حركه 6 أبريل مخترقه من قبل مباحث أمن الدوله ووزاره الخارجيه الامريكيه والمخابرات الامريكيه
ومخابرات دول الاتحاد الاوروبي والمنظمات التي تدعي أنها منظمات حقوق مدنيه وحقوق مرأه
تماما مثلما تم أختراق الاخوان المسلمين من قبل مباحث أمن الدوله والمخابرات الامريكيه والمخابرات السعوديه
فالاخوان المسلمين أدعوا ان مطالب الثوره قد تم تنفيذها ويطالبون الشعب بالعوده الي منازلهم
وحركه 6 أبريل تحاول ان تحافظ علي وجودها في الشارع بعد أن تم حرق ورقه الاخوان المسلمين وكشفهم أمام الشعب
ثوار حركه 6 أبريل مع وزيره الخارجيه الامريكيه هيلاري كلينتون
لاحظوا أعضاء 6 أبريل يصفون أنفسهم بالثوار بعد ان تم أستبدال كلمه الثوار بكلمه الشعب
الثائر باسم فتحي من 6 أبريل مع هيلاري كلينتون
أبتسامه جميله من هيلاري وبدله شيك من باسم
هل كانت جماعه 6 أبريل تريد فعلا أحداث ثوره في مصر وتغيير وأسقاط نظام
الحكم أم أنها كانت جماعه من صنع المخابرات الامريكيه بالتعاون مع وزراه
الخارجيه الامريكيه والتنسيق مع الاجهزه الامنيه المصريه بهدف حمايه نظام
حسني مبارك الذي خدم أمريكا واسرائيل طوال 30 سنه وذلك عن طريق عمليه
التفريغ النفسي للشعب المصري الغاضب وعمل توجيه لطاقه الشعب الغاضبه وتفريغ
تلك الشحنه وتلك الطاقه وتوجيها الي الارض حتي لاتحدث ثوره حقيقيه ضد
عميلهم المخلص حسني مبارك تماما كما يتم عمل توصيل أرضيه للاجهزه
الكهربائيه بهدف تفريغ الشحنه الي الارض حتي لاتسبب في أي ضرر ولكن الامر
خرج عن سيطره الاجهزه الامنيه المصريه والمخابرات الامريكيه ووزاره
الخارجيه الامريكيه بسبب غضبه الشعب المصري وخروج ملايين المصريين للشوارع
من العمال والموظفين والطلاب والعاطلين عن العمل والفقراء بطريقه لم تتمكن
أجهزه مباحث أمن الدوله وجنود وظباط الامن المركزي من السيطره عليها ثم
تحولت المهمه الي محاوله تطويع وتغيير مسار ثوره والسيطره عليها بدلا من
محاوله حمايه نظام لم تتمكن مخابرات أمريكا وأسرائيل من حمايته وأستمراره
رغم محاولاتهم المستميته وخطباتهم الكاذبه
عمليه التفريغ النفسي هذه وتوجيه شحنه الغضب هذه وتفريغها الي الارض أشتركت فيها جهات عديده مثل:
1- أحزاب المعارضه الكرتونيه والتي توحي بوجود نظام ديمقراطي
2- جرائد المعارضه التي تستخدم كوسيله للتنفيس فقط
3- الاجهزه الاعلاميه ومشاهير الاعلام الحكومي والخاص من أمثال عمرو أديب ومني الشاذلي ورولا خرسا ومحمود سعد وكثير غيرهم
4- حركات سياسيه مخترقه داخليا وخارجيا مثل حركه 6 أبريل وجماعه الاخوان المسلمين
عمليه التفريغ النفسي للشعب المصري لم يكن الهدف الوحيد لهذه الجماعه ولكن
كان لها أهداف أخري مثل مساعده أشخاص أخرين لايتعارضون مع مصالح أمريكا من
الوصول الي السلطه وهذا مايفسر تأييد هذه الجماعه الي رجل أمريكا الاول في
مصر وهو محمد البرادعي ثم تأييد البعض الاخر لكهنه النظام السابق من أمثال
عمرو موسي
حقيقه حركه 6 أبريل وعلاقاتهم بمباحث أمن الدوله والمخابرات ووزاره الخارجيه الامريكيه
بدايه حركه 6 أبريل
بدأت حركه 6 أبريل عندما أعلن عمال شركه غزل المحله بتنظيم أضراب في يوم 6
أبريل 2008 أحتجاجا علي ظروف العمل وضعف المرتبات وغلاء الاسعار وصعوبه
الحياه والفساد في جميع نواعي الدوله مثل فساد الاقتصاد والسياسه والشرطه
والقضاء والصحه والزراعه والصناعه وغيره ثم بدأت بعض الجهات العماليه
الاخري في تلبيه هذه الدعوه وأنتشرت الي باقي الطبقات العماليه الاخري بسبب
حاله الاستياء من الطبقه العماليه في جميع أنحاء مصر وليس في المحله فقط
علي تردي الاوضاع المعيشيه.
وهنا تنبهت الجهات الامنيه المصريه والامريكيه بأن شعب مصر دخل في مرحله
مواجهه جديده مع حسني مبارك ومنظومته العميله لامريكا واسرائيل وبطريقه
يصعب التحكم فيها والسيطره عليها وخصوصا عندما تخرج مئات الالاف وربما
الملايين الي الشوارع للاحتجاج فأعداد كهذه لن يمكن السيطره عليها من قبل
عساكر الامن المركزي وجهاز مباحث أمن الدوله وهنا خرجت فكره أنشاء تلك
الحركه الخائبه والتي لم يكن هدفها تشجيع الثوره في مصر ولكن توجيه طاقه
الجماهير وخصوصا طبقه العمال والتلاعب في حركتهم حتي لاتخرج الامور عن
السيطره وهذا فن تجيده الاجهزه الامنيه في كل دول العالم ويسمي Mass
Control & Crowed Control أو التحكم الشامل والتحكم في الجماهير
وقد تم أنشاء حركه 6 أبريل عن طريق 3 مكونات:
1- مجموعه من الشباب الطموحين والمطحونين وفي نفس الوقت عاطلين عن العمل
2- جهه أمنيه داخليه للحمايه وفي نفس الوقت للمراقبه والمتابعه وهي مباحث أمن الدوله
3- الراعي والمخطط والممول الاساسي لهذه المنظومه وهي وزاره الخارجيه الامريكيه والتي تنسق طبعا مع ال CIA و ال Mossad
حركه 6 ابريل أتخذت أسلوب خبيث في التلاعب والتحايل بالجماهيرقبل 25 ينايرعن طريق توجيه نداءات مثل:
1- أوعى تنزل لكن شاركنا
2- ماتروحشي الشغل. ماتروحشي الجامعة. ماتروحشي المدرسة. ماتفتحشي المحل.
3- قول لأصحابك وأهلك مايروحوش الشغل همه كمان وخليهم يدخلوا الإضراب
وبلغه الامن تسمي هذه الطريقه حظر التجول أي أن حركه 6 أبريل كانت تريد
للشعب أن يفرض حظر تجول علي نفسه وبدون تدخل حتي عسكري أمن مركزي واحد أو
ظابط مباحث أمن دوله واحد وهذا ماكان يحدث قبل 25 يناير وقبل سقوط حسني
مبارك
حركه 6 أبريل لم تكن تجرؤ علي الوجود بدون ضوء أخضر من الاجهزه الامنيه
المصريه في عصر المجرم حسني مبارك عميل أمريكا والموساد الاسرائيلي والذي
لم يكن يتورع عن سجن بل وقتل أي شخص يشعر بالخطر من تجاهه فهذه الحركه ضمت
أعضاء في جميع محافظات مصر وكان تنظيما محترفا وكانوا يقيمون أجتماعات
دوريه في مدن مختلفه وتنسيق في الجهود وكل هذا طبعا يحتاج الي تمويل وأيضا
الي حمايه أمنيه فأجهزه مباحث أمن الدوله مثلا التي كانت تعتقل الملتزمين
دينيا وسمعنا أنها كانت تعذبهم بطريقه لايفكر فيها الا اليهود المتعصبين
مثل خلع ملابس المساجين وتعذيبهم وهم عرايا والدوارن حول شجره وتردد كلمه
لبيلك اللهم لبيبك أو أجبار المساجين علي السجود لصوره حسني مبارك وغيرها
من الطرق الغير أنسانيه ولكن أعضاء 6 أبريل لم تتعرض لأي سوء من جهاز مباحث
أمن الدوله والذي أكتفي فقط بأخافه فقط من خرج عن النص عن طريق حبس مؤقت
لعده أيام دون أن تتعرض لهم بأي سوء بل بالعكس فقد تم بالزج بهؤلاء الي
أجهزه الاعلام كما في حاله أسراء عبدالفتاح وأسماء محفوظ الذين كانوا
يسافروا الي دول أجنبيه بدعوي أنها مدعويين من منظمات مدنيه غربيه ومنظمات
حقوق أنسان ومنظمات حقوق مرأه تريد الديمقراطيه والرخاء لمصر وكلنا نعلم
أكاذيب كل تلك المنظمات فأين كانت طوال الثلاثين عاما السابقه بينما كان
حسني مبارك وعصابته ينهشون في لحم الشعب المصري وهذه الرحلات والسفريات
كانت علي نفقه تلك الجهات الاجنبيه طبعا
حركه 6 أبريل لم تكن تنادي بتغيير النظام ولم تتجرأ بهذا الطلب, فهم كانوا
يعملون أولا وأخيرا بعلم وبرضاء الاجهزه الامنيه المصريه وكل مطالبهم كانت
مطالب عماليه وفئويه وغرضها فقط أمتصاص غضب العمال وأنشاء وسيله للتفريغ
النفسي للعمال وللتنفيس عن غضبهم لمنع حدوث أنفجار وثوره حقيقيه كما أن
اكبر مظاهره نظموها لم يتعدي عدد من شاركوا فيها عن 200 شخص فهي لم تكن
حركه شعبيه علي الاطلاق ولكنها حاولت ركوب ثوره 25 يناير حتي يبدو وأن ثوره
الشعب المصري قد قامت بها هيلاري كلينتون وأوباما عن طريق مساندتهم للشباب
الثائر في مصر عن طريق دعم حركه 6 أبريل أو الحركات الاخري مثل كلنا خالد
سعيد وقصه وائل غنيم الذي طالب أوباما بأن يكون رئيسا علي مصر لاتخفي علي
أحد
عندما كان حسني مبارك في السلطه, لمن يكن بأستطاعه أي شخص أن يتجرأ علي شخص
حسني مبارك وعائلته وكان السجن والتعذيب مصير أي شخص يتعدي الخطوط الحمراء
وخير دليل علي ذلك الاستاذ الفاضل مجدي حسين الامين العام لحزب العمل
والذي قد تم أغلاق جريدته الشعب بسبب مقالاته ضد حسني مبارك وعندما لم
يتوقف وأستمر في الكتابه ضد حسني مبارك مره أخري, تم سجنه لمده 3 سنوات ولم
يتم الافراج عنه الا بعد أنطلاق الثوره بوقت قصير.
أعضاء تلك الحركه تلقفتهم أجهزه المخابرات الامريكيه بالتنسيق مع وزاره
الخارجيه الامريكيه وطبعا بعلم الاجهزه الامنيه المصريه وقد ذكرت الوثائق
ان الولايات المتحده الامريكيه رصدت مبلغ مليار دولار لاختراق المنظمات
والحركات السياسيه المصريه في خلال خمس سنوات وقد يعتقد ان هذا المبلغ مهول
ولكنه لايتعدي المبلغ الذي تستدينه الخزانه الامريكيه من البنوك الصينيه
في يوم واحد حيث أن أمريكا تقترض بعدل 30 مليار شهريا من البنوك الصينيه
هذه المبالغ كانت تشمل مصاريف السفر والبعثات لاعضاء الجماعات والحركات
السياسيه في مصر ومصاريف الموظفين الامريكان الذين كانوا يتابعون وينسقون
نشاط تلك الجماعات السياسه وكل هذه بهدف حمايه نظام حسني مبارك من السقوط
وترويض غضب الشعب المصري وخلق مناخ للتنفيس وليس أكثر
ثوره الشعب المصري في 25 يناير تمت رغم أنف المخابرات الامريكيه والموساد
والمخابرات السعوديه ووزاره الخارجيه الامريكيه والجماعات التي تخضع لها
مثل حركه 6 أبريل وجماعه الاخوان المسلمين رغم الاكاذيب التي تنشرها
الاداره الامريكيه بأنهم سبب تلك الثوره وأنهم من مولوها وان أبطال تلك
الثوره هم شباب الفيس بوك بهدف تحقير وتهميش تلك الثوره فهذه الثوره قام
بها ملايين الشعب المصري من العمال والفلاحين والموظفين والطلاب والعاطلين
عن العمل والفقراء وكل فئات الشعب بدون أستثناء وليس شباب شركه جوجل
اليهوديه (صحابها سيرجي برن اليهودي Sergey Brin) أو شباب شركه الفيس بوك
اليهوديه ( أصحابها اليهوديان مارك زوكربيرج Mark Zuckerberg و داستين
موسكوفيتس Dustin Moskovitz )
وقد اعترف بعض أعضاء حركه 6 أبريل بأنه قد تم تدريبهم في صربيا علي أيدي
ناشطين صرب كان قد تم تجنيدهم سابقا من قبل المخابرات ووزاره الخارجيه
الامريكيه من أجل تغيير نظام الرئيس الصربي سلوبودان ميلوسوفتش وحتي
أختاروا نفس تصميم الشعار الذي أتخذه الصرب في مفارقه لاتخفي علي أحد. ما
يثيرنا في هذا الموضوع هو كيف تم أصطياد شبابنا وبناتنا بهذه السهوله من
قبل المخابرات الامريكيه ثم القائهم في أحضان الصرب وهم السفاحون المعروفون
بعدائهم وكراهيتهم الشديده للعرب والمسلمين والمذابح التي ارتكبوها في حق
أخواننا وأخواتنا المسلمين في البوسنه والهرسك لاتخفي علي أحد وهذا يدل علي
مدي حقاره وسفاله ودنائه بعض أعضاء حركه 6 أبريل وعدم تمييزهم حتي بين
العدو والصديق لدرجه أنه يتم أستمالتهم بهذه السهوله من أجل تذكره طيران
وفندق في دوله حقيره مثل صربيا
شعار حركه أوتبور الصربيه وتعني مقاومه
والحركه كانت ضد سلوبودان ميلوسوفيتش وهو معادي لسياسه الولايات المتحده الامريكيه
مقاومه = Отпор
شعار حركه كمارا الجورجيه وتعني كفايه
والحركه كانت ضد أدوارد شيفارنادزه وهو معادي لسياسه الولايات المتحده الامريكيه
كفايه = კმარა
شعار حركه أوبورونا الروسيه وتعني دفاع
والحركه كانت ضد فلاديمير بوتن وهو معادي لسياسه الولايات المتحده الامريكيه
أما الشعار الذي أختاروه في مصر فلا يحتوي علي كلامات تحرريه مثل مقاومه أو حريه أو جهاد
وأنما شعار أجوف لايعني شيئا أسمه 6 أبريل
ولكن حسني مبارك لم يكن معادي لامريكا بل كان خادمهم وعميلهم المخلص لمده 30 عاما
وبالتالي الحركه لم يكن الهدف منها التخلص من أفضل عميل لهم
ولكن أختراق الحركات الشعبيه التي قد تواجه نظام عميلهم بهدف تطويعها وتوجيهها في الاتجاه المناسب
الذي لايتعارض مع مصالح أمريكا وأسرائيل ومن هنا تم أنشاء حركه 6 أبريل
من سخريه الامور أن شباب حركه 6 أبريل كانوا يتعلمون الحريه من ألد أعداء المسلمين وهم الصرب
الذين سفكوا دماء أخواننا في البوسنه والهرسك في مذابح لايجهلها الا الجاهل
وهذا يدل علي مدي جهل وسخافه أعضاء حركه 6 أبريل
الذين لم يجدوا سوي دوله الصرب الحقيره والتي تعد حثاله أوروبا ليلجأوا أليها ويتعملون الثوره منها
حركه 6 أبريل تم أصطياد معظم قادتها وكثير من أعضائها من الشباب الطموحين والمطحونين والعاطلين عن العمل
من قبل المخابرات الامريكيه والاوروبيه وأغرائهم بالسفر بالطائرات والاقامه في فنادق وسفريات لأمريكا وأوربا
وربما تم أغرائهم أيضا بوظائف حكوميه ووزرايه في حكومه الثوره
هناك نقطه أخري لفتت أنتباهي وهي أن حركه 6 أبريل أتخذت أسلوب اللاعنف
كما تم تلقينهم من الصربي سرديا بوبوفيتش Srdja Popovic وهو قيادي في حركه أوتبور.
التاريخ علمنا أنه لابد من وجود حد أدني من الدفاع عن النفس حتي تنجح أي ثوره
فثوره غاندي مثلا والتي يعتقد الكثيرون انها كانت سلميه والتي نجحت عندما تجمع مئات الملايين من الهنود
من طائفتي الهندوس والمسلمين ضد مائه الف جندي بريطاني فقط كانوا يحتلون كل الهند
ولكن عندما بدأت الطائفه المسلمه في الدفاع عن نفسها طبقا لتعليمات محمد علي نجاح زعيم المسلمين
أدركت بريطانيا ان ال 100 الف جندي وظابط بريطاني لن يتمكنوا من مواجهه مئات ملايين الهنود فقرروا ترك الهند
وبالمثل عندما قرر الثوار في كل محافظات مصر الدفاع عن أنفسهم وعدم الاستسلام لضربات وبنادق الشرطه
أنسحبت قوات الشرطه والمدرعات لانهم أدركوا أنهم يحاربون معركه خاسره
----------------------------------------
ثورجيه علي الطريقه الامريكيه وأبتسامه للكاميرا لزوم الشهره
لم نسمع عن حاله أستشهاد واحده أو حاله أصابه سواء كانت عاهه مستديمه أو حتي خدش بسيط
لأي عضو أو عضوه من حركه 6 أبريل
ولم نري سوي التصريحات الصحفيه والمقابلات التلفزيونيه والمكالمات الفضائيه
والصور المبتسمه أمام الكاميرات
وأتسائل من أعطاكم الميكروفون ومن زج بكم لوسائل الاعلام لتظهروا بمظهر أنكم من قام بثوره شعب
كان الابطال الحقيقيين فيها هم ال 80 مليون مصري وليس فئه مموله من الشرق والغرب
-----------------------------------------
أسراء عبدالفتاح
تم القبض علي أسراء عبدالفتاح في 6 أبريل عام 2008 لانها خرجت عن النص
ولكن تم الافراج عنها بدون أي سوء كما قالت هي شخصيا
وكل هذا لم يكن ليتم بدون تنسيق بين كل الجهات التي تتولي شأن حركه 6 أبريل
مثل وزاره الخارجيه الامريكيه والجهات الامنيه المصريه
ثم عادت وأشتركت في أنشطه سياسيه أخري بدون خوف من أي سجن أو معتقل
لانها كانت تعلم حجم الحمايه الامنيه التي توفرها لها من يقف خلف حركه 6 أبريل
----------------------------------
داليا زياده
فتاه طموحه من طراز جديد
فهي من كانت تطبل وتزمر للرئيس الامريكي أوباما أثناء زيارته لمصر في 2009
وكانت تصوره وتتكلم عنه كأنه البطل الذي جاء لانقاذ مصر وشعب مصر وأنه سيقدم الحريه مجانا للشعب المصري
وطبعا أوباما رحل بوعوده الكاذبه مثلما جاء وبقي مبارك علي كرسيه لمده عامين أخرين
وطبعا التطبيل والتزمير هذا لم يكن مجانا ولم يكن بدون مكافأه من وزاره الخارجيه الامريكيه
-------------------------------------------
داليا زياده وأسراء عبدالفتاح وباسم سمير في واشنطن
-----------------------------------------
مين اليهودي ده ايلي واقف جنب داليا زياده
-----------------------------------------
داليا زياده مع المرشد السياحي اليهودي رفائيل المالح في مؤتمر الاديان في المغرب
Muslim activist Dalia Ziada from Egypt
and Jewish tour guide Raphael Elmaleh
at the Morocco interfaith conference
-----------------------------------------------
أسماء محفوظ
حقيقه أسماء محفوظ ومن يقف ورائها ويمولها في الخفاء؟
ولماذا دعاها البرلمان الاوروبي لزياره بلجيكا ومن دفع تكاليف الرحله؟
ولماذا يحاول الاتحاد الاوروبي أختراق الحركات الشبابيه في مصر عن طريق
أستماله بعض أعضائها المشهورين عن طريق سفريات للخارج مدفوعه الاجر؟
ولماذا قفزت من سفينه 6 أبريل قبل غرقها بعد أن أكتسبت شهره عن طريقهم؟
ولماذا تعمل الان لحسابها بأعتبارها شخصيه سياسيه مستقله؟
وما علاقاتها بكهنه النظام السابق مثل عمرو موسي؟
ومن دفع ومن قبض؟
الثورات يخططها الحكماء وينفذها الثوار ويدفع ثمنها الشهداء ويجني ثمارها الجبناء
تركيا
من دفع ثمن تلك الرحلات ولماذا؟
بلجيكا
من يقف وراء أسماء محفوظ ومن يمولها في الخفاء؟
ومن أعطاه الميكروفون لتتحدث بأسم ثوره شعب مصر ولماذا؟
ومن دعاها لايران ومن دفع ثمن الرحله؟
ومن دعاها لتركيا ومن دفع ثمن الرحله؟
ومن دعاها لبروكسل عاصمه بلجيكا لمقابله أعضاء مجلس الاتحاد الاوروبي ومن دفع ثمن الرحله؟
وما علاقتها بجماعه الاخوان المسلمين وبمن يمول تلك الجماعه؟
ولماذا تلقبها جماعه الاخوان المسلمين الان بمفجره ثوره 25 يناير بعد ان كان اللقب من نصيب الماسوني وائل غنيم؟
ولماذا تلقبها بعض الجماعات وبعض وسائل الاعلام بقائده ثوره شعب مصر ومحاوله تسويق وتمرير تلك الفكره؟
ولماذا تحتضنها جماعه الاخوان المسلمين ويدعونها لحضور مؤتمراتهم والجميع
يعلم أن جماعه الاخوان المسلمين جماعه مخترقه من قبل مباحث أمن الدوله
والمخابرات السعوديه والمخابرات الامريكيه منذ عام 1954 وحتي الان؟
ومن وراء محاوله تسويق فكره أخترال ثوره 80 مليون مصري في شخصين وسايت يهودي أسمه فيس بوك؟
وهل ضاعت حقوق الابطال الحقيقيين والشهداء الذين سقطوا برصاص القناصه بعد
أن لقبوا وائل غنيم بمفجر ثوره الشعب المصري ومن بعده أسماء محفوظ؟
مصر دائما كانت ومازالت دوله محوريه طوال فترات التاريخ بسبب طبيعه أهلها
وأرضها وهذا يدل علي عدم وجود حضاره لم تمر بأرض مصر ولم تتأثر بشعب مصر
ولايوجد دين لم يرتبط بأرض وشعب مصر وبالتالي فأن كل مايحدث في مصر له
تأثير كبير علي أحداث بقيه دول العالم أجمع
الثوره المصريه التي قادها 80 مليون مصري ومصريه يعتبر أهم حدث في عام 2011
وربما سيكون أهم حدث في القرن الواحد والعشرين لما لهذا الحدث من تأثير
علي بقيه الدول العربيه في المدي القريب وعلي بقيه دول العالم في المدي
البعيد
أعداء مصر يحاولون تقزيم تلك الثوره وكأنها ليست ثوره شعب أستطاع توحيد
كلمته في مشهد لم يري العالم مثله من قبل ويحاولون أرجاع الفضل الي سايت
يمتلكه اليهوديان مارك زوكربيرج Mark Zuckerberg و داستين موسكوفيتس Dustin
Moskovitz وهو سايت فيس بوك أو أرجاع الفضل الي شخص أسمه وائل غنيم ويعمل
بشركه يهوديه يمتلكها اليهودي سيرجي برن Sergey Brin وهو أمريكي يهودي من
أصل روسي وولد في موسكو او حتي محاوله أرجاع الفضل لفتاه أسمها أسماء محفوظ
بعد دفعها الي وسائل الاعلام وتسليمها الميكرفون وكأنها من قامت بالثوره
ثم دعوتها لحضور المؤتمرات في تركيا وأيران وبلجيكا
ألابطال الحقيقيين لثوره مصر هم ال 80 مليون مصري الذين قدموا اكثر من 800
شهيد تم دهسهم بالسيارات وضربهم بالرصاص الحي من بنادق القناصه ولكن أعداء
مصر الذين يريدون سرقه ثوره الشعب بغرض توجيهها الي أتجاه آخر وترويضها
بطريقه تروق لهم حتي يتم تفريغ الثوره من مضمونها
الاتحاد الاوروبي لن يرسل دعوه لأسماء محفوظ الي بلجيكا ودفع تكاليف تلك
الرحله التي هي من أموال دافعي الضرائب الاوروبيين الا أذا كانوا يعلمون أن
أسماء محفوظ تصب في مصالحهم وأنه يتم أعدادها لشئ ما في أوربا كما تم
اعداد وائل غنيم في أمريكا
وسائل الاعلام الاجنبيه مثل المحطه الفرنسيه France 24 تنسق مع أسماء محفوظ
في حمله أعلاميه بهدف أشهارها وتقديمها للشعب المصري علي أنها قائده ثوره الشعب المصري
وطبعا ثمن هذه الشهره ليست مجانيه
لاحظوا ان المحطه التقيت معها في مكتب ثم تتبعتها بالكاميرا في المسيره
(لعب علي كبير يعني)
أسماء محفوظ المتحدثه السابقه بأسم حركه 6 أبريل في منتهي الذكاء فقد أدركت أنكشاف أمر حركه 6 أبريل
فقفزت من السفينه قبل غرقها وأعتمدت علي الشهره التي أكتسبتها من حركه 6 أبريل
وهي تعمل الان لحسابها مع كهنه السياسه المصريه ورموز النظام السابق مثل عمرو موسي كاهن الدبلوماسيه المصريه
وكلها أرزاق
وائل غنيم و أسماء محفوظ وجهان لعمله واحده تم أصدارها من نفس البنك ويتم
تداولها في نفس السوق لشراء نفس السلعه, الاول تبنته الجهات الامريكيه
والثانيه تبنتها الجهات الاوروبيه في محاولات مستميته من أمريكا والغرب
لتقزيم ثوره شعب قوامه 80 مليون شخص وتحويلها الي نادي للشباب وأحاديث
تلفزيونيه وبرامج فضائيه وسفريات بالطائرات للدول الاوروبيه مع بدلات السفر
ومصاريف الجيب والاقامه وأجتماعات في فنادق خمسه نجوم
المخابرات الامريكيه تمكنت من تجنيد حسني مبارك أثناء زياراته المتعدده الي
الولايات المتحده الامريكيه قبل أن يصبح رئيس للجمهوريه وهذا الاسلوب
تنفذه تقريبا معظم الجهات المخابراتيه في العالم بأختيار أشخاص معينين ثم
يتم دعوتهم للخارج وهناك يتم تحليل شخصياتهم من خلال الاجتماع بهم ودراسه
بصمتهم النفسيه ومدي ملائمتهم للقيام بأدوار ومهمات معينه يكلفون بها, هذه
المهمه قد تكون كبيره مثل عمليه صناعه رئيس دوله يعمل لصالح المخابرات
الاجنبيه وقد تكون صغيره مثل مهمه زرع شخص في منصب معين وقد لنقل الاخبار
(من) أو التأثير (في) دوائر معينه
اسماء محفوظ تحولت الي شخصيه مكروهه بعدما عرف أنها تتمتع بحمايه ودعم جهات داخليه وخارجيه
مثل مباحث أمن الدوله ووزاره الخارجيه الامريكيه وهيئات تابعه للاتحاد الاوروبي في بروكسل
وخصوصا بعد ظهور صورها في تركيا وبلجيكا وتم معرفه أن هناك جهات تتكفل بها أمنيا وماديا
فالسفر داخليا بين المحافظات أو خارجيا بين الدول يتطلب دعم مادي وموافقات أمنيه
كما أنه لايوجد جهاز أمني تعرض لها منذ أن أشتركت في حركه 6 أبريل وحتي الان
ثم مساندتها لكاهن الدبلوماسيه المصريه ورجل النظام السابق عمرو موسي
ورجل أمريكا في مصر محمد البرادعي
ولهذا السبب تحميها الاجهزه الامنيه بعد أن أصبحت رمز يسئ للثوره ويشكك بها
وأخيرا هل لاحظتم أننا لم نسمع عن تعذيب أو مقتل أي شخص من مشاهير حركه 6 أبريل
وأنها كانت تعمل بكل حريه وأمان تحت أنظار المؤسسات الامنيه المصريه
وأن كل من تم قتلهم كانوا من أبناء مصر البسطاء الذين لاينتمون الي أي حركات سياسيه
وهل لاحظتم أسماء محفوظ وهي تتهكم علي المشير طنطاوي بكل ثقه و جراءه وعدم خوف منه
وتقول له "أنت بتجس نبضنا ياطنطاوي؟"
و "مفيش حد فوق المحاسبه حتي أنت ياطنطاوي"
"طنطاوي وعنان مبارك أيلي مربيهم"
كل هذا مع أن المشير طنطاوي أكبر رتبه عسكريه في مصر
ويؤتمر جيشا كاملا بأمره بلواءاته وأسلحته وظباطه وجنوده
وهذا مايفسر لغز تلك الجماعه وتمتعهم بحمايه أمنيه وماديه من جهات كبري
أسماء محفوظ دخلت مبني السفاره الامريكيه في القاهره مع مجموعه من الشباب بغرض مقابله مسئول أمريكي
وكان تفسيرها علي سبب دخول سفاره دوله أجنبيه أنها ذهبت حتي تهين نائب وزير الدفاع الامريكي
في سفارته وحتي تكشف سؤء دولته وسوء حكومته ومؤامرتهم ضد مصر
وكأن نائب وزير دفاع أقوي دوله في العالم رجل عبيط وبهذه البلاده والسفاهه
حتي يقابل بعض الشباب الذين لاتوجد لهم صفه عسكريه او سياسيه رسميه
ويسمح لهم بالتهكم عليه وعلي بلده وداخل سفارته
(طبعا لايوجد تسجيل صوتي او فيديو أو حتي صوره من موبايل علي هذه المقابله المزعومه)
وأتسائل لماذا سمحت المخابرات العامه المصريه للشباب المصري بالدخول الي السفارات الاجنبيه
بل والسفر الي جهات خارجيه مثل أمريكا وتركيا وبلجيكا وصربيا (وماخفي كان أعظم)
لمناقشه أمور تتعلق بالوضع المصري الداخلي ودون تحقيق
وكأن كل هذه الامور تتم بتنسيق مع وبعلم الاجهزه الامنيه المصريه
___________________________________
الشعب المصري هو من قام بالثوره
وليست الحركات المموله أمريكيا كما يحاولون اقناعنا
الثوره المصريه قامت بسبب حاله التذمر ونفوذ صبر الشعب المصري
وخروج ملايين العمال والموظفين والشباب والطلاب والعاطلين عن العمل والفقراء
وليس بسبب الحركات والاحزاب التي أخترقتها الاجهزه الامنيه مثل
حركه 6 أبريل والاخوان المسلمين وبقيه الاحزاب الكرتونيه الاخري
وليس بسبب البرامج اليهوديه التي يريدون أقناعنا بأنها من قامت بالثوره
مثل فيس بوك وجوجل فالملايين التي خرجت كثير منها لايعرف ماهو الفيس بوك
بل لايمتلك حتي كمبيوتر وكثير منهم حرم حتي من التعليم فالثوره كانت شعبيه تماما
نيويورك تايمز: واشنطن مولت ودربت حركه 6 أبريل
قالت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية إن واشنطن أقامت برامج تدريب أعدتها لنشطاء أشتركوا فيما بعد التحركات الاحتجاجية.
وأوضحت الصحيفة فى تقرير لها أنه فى الوقت الذى ضخت فيه الولايات المتحدة
مليارات الدولارات على البرامج العسكرية الخارجية وحملات مكافحة «الإرهاب»،
عملت مجموعة صغيرة من المنظمات الممولة من قبل الحكومة الأمريكية بالترويج
للديمقراطية فى الدول العربية التى تحكمها أنظمة «استبدادية».
وذكرت أن المسئولين الأمريكيين يرون أن الحملات الأمريكية لبناء
الديمقراطية لعبت دورا فى إثارة الاحتجاجات القائمة فى بعض الدول العربية
أكبر مما كان يعتقد سابقا، فيما دُرِّب قادة بارزون للتحركات من قبل
الأمريكيين. وأشارت إلى أن هذه القيادات المهمة للتحركات دربها الأمريكيون
على كيفية شن الحملات والتنظيم من خلال وسائل الإعلام الجديدة، ومراقبة
الانتخابات.
ونقلت الصحيفة عن برقيات دبلوماسية أمريكية سرية سرّبها موقع «ويكيليكس»،
وأشخاص أجرت مقابلات معهم أن عددا من المجموعات والأشخاص الضالعين مباشرة
فى الثورات والإصلاحات فى المنطقة، بينها «حركة شباب 6 أبريل» فى مصر،
ومركز حقوق الإنسان فى البحرين، وناشطين شعبيين مثل انتصار قاضى، الزعيمة
الشبابية فى اليمن، تلقوا تدريبا وتمويلا من مجموعات مثل «المعهد الجمهورى
الدولى»، و«المعهد الديمقراطى الوطنى» والمنظمة الحقوقية غير الربحية
المتمركزة فى واشنطن «بيت الحرية».
وأشارت البرقيات إلى أن عمل هذه المجموعات أثار غالبا التوترات بين
الولايات المتحدة وكثير من زعماء الشرق الأوسط الذين اشتكوا تكرارا من أنه
يجرى تقويض زعاماتهم.
وذكرت الصحيفة أن المعهدين الديمقراطى والجمهورى منبثقان عن الحزبين
الديمقراطى والجمهورى فى أمريكا، فيما تتلقى منظمة «بيت الحرية» الجزء
الأكبر من تمويلاتها من الحكومة الأمريكية، وغالبا من وزارة الخارجية. وقال
المدير التنفيذ «لمشروع الديمقراطية فى الشرق الأوسط» ستيفين ماكينيرنرى
«لم نمولهم لبدء الاحتجاجات، لكننا قد نكون دعمنا تنمية مهاراتهم واستخدام
شبكات الاتصال.. قد يكون هذا التدريب لعب دورا فى النهاية بما حصل، لكنها
كانت ثورتهم. لم نبدأها نحن».
وأشارت الصحيفة إلى أن بعض زعماء الشباب المصريين حضروا اجتماعا حول
التكنولوجيا فى العام 2008 بنيويورك، حيث تعلموا كيفية استخدام شبكات
التواصل الاجتماعى وتقنيات الهاتف النقال للترويج للديمقراطية."
تعليق: وزاره الخارجيه الامريكيه لم تساعد حركه 6 أبريل من أجل تحرير مصر
من عميلهم المخلص لمده 30 سنه حسني مبارك ولكن هدفهم كان أختراق الحركات
الشبابيه والاحتجاجيه في مصر من أجل التلاعب بهم والتحكم في مسار أي حركات
أحتجاجيه ضد أصدقائهم من الحكام الديكتاتوريين في العالم ولكن الموضوع هذه
المره خرج عن سيطره أمريكا بعد خروج ملايين من الشعب المصري بطريقه تلقائيه
وخصوصا من الطبقه المتوسطه والفقيره والتي لاتمتلك حتي كمبيوتر ولاتعرف
معني فيسبوك بطريقه لم تكن أمريكا وأجهزتها المخابراتيه أو الاجهزه الامنيه
المحليه جاهزه للتعامل معها ثم أنتقلت حمي الحريه الي معظم الدوله العربيه
الحليفه لامريكا بطريقه جعلت أمريكا عاجزه عن التفاعل مع هذه الثورات
أمريكا الان لاتستطيع تغيير ماحققته الشعوب ولكنها تحاول الان جاهده أنقاذ
مايمكن أنقاذه بغرض حمايه الانظمه العميله بعد أنكشاف قادتها وسقوطهم ولهذا
السبب تحاول المخابرات الامريكيه الان بالتعاون مع حلفاءها في المنطقه مثل
المخابرات السعوديه في التحكم في الاحداث عن طريق التحكم في الجماعات التي
أخترقتها مثل حركه 6 أبريل وجماعه الاخوان المسلمين وبعض الجماعات السلفيه
علاوه علي المتعاونين معها من النظام السابق والذين مازالوا في أماكنهم
القياديه
مايحدث الان هو حرب أراده بين أمريكا وأسرائيل وعملائهم في المنطقه من جهه,
وبين الشعب المصري من جهه أخري والايام وحدها هي من ستكشف عن الاراده
الاصلب التي ستنتصر في النهايه
وفي النهايه أسأل المخابرات العامه والمخابرات العسكريه المصريه أن تجري تحقيقا مع هؤلاء الطامحين
بتهمه الاتصال بجهات أجنبيه وتلقي التمويل من جهات خارجيه والتخابر ونقل معلومات داخليه لجهات خارجيه
بغرض التدخل في الشأن الداخلي المصري
فمجرد أستلام تذاكر طيران مجانيه والتكفل بمصاريف الاقامه في الخارج ثم الاجتماع في غرف مغلقه مع أجانب
ومناقشه أمور مصريه داخليه مع جهات أجنبيه تكفي لفتح تحقيق بتهمه التخابر
الا أذا كانت هذه الاتصالات تمت بعلم و بمباركه الحكومه المصريه
___________________________________
هل سيتم حقا محاكمه أعضاء 6 أبريل؟
أم أن الموضوع ليس أكثر من مسرحيه أعلاميه
وتنسيق بين المجلس العسكري وحركه 6 أبريل والحركات السياسيه الاخري
لأشغال الشعب عن محاكمه مبارك وعصابته ومباحث أمن دولته وقناصته؟
أم أن هناك أجنده أخري يتم حياكتها في الخفاء لتمرير أمر واقع علي الشعب المصري؟
هل سيتم حقا محاكمه من التجأوا الي أمريكا ودول الاتحاد الاوروبي؟
وهل سيتجرأ المجلس العسكري علي الاقتراب من عملاء أمريكا وأسرائيل في مصر؟
وهل سيتمكن من القبض علي المنظمات التي تعمل في مصر تحت رعايه وتمويل وزاره الخارجيه الامريكيه؟
وما سر تحدي حركه 6 أبريل للمجلس العسكري وتجرأهم عليه وعدم خوفهم منه
برغم وجود أدله أنهم تعاملوا مع جهات أجنبيه؟
وهل سبب جراءه حركه 6 أبريل أنهم ثوار شجعان لايخافون
أم لانهم يعلمون أن أحدا لن يقترب منهم بسبب حمايه أمريكا لهم؟
لقد تم أختزال كلمه شعب في كلمه ثوار
وتحولت ثوره الشعب الي ثوره الثوار
ومطالب الشعب الي مطالب الثوار
وتم دفع حركه أنشأتها المخابرات الامريكيه الي وسائل الاعلام
لتصبح الممثل الشرعي لثوره شعب مصر
لتنفير الشعب المصري من ثورته ولتضيع حقوق 85 مليون مصري
أعترف بأنني أول مواطن مصري طالبت المخابرات العامه والمخابرات العسكريه
المصريه بأجراء تحقيقا مع حركه 6 أبريل بشأن أتصالهم بجهات أجنبيه وتلقي
تمويل من جهات خارجيه والتخابر ونقل معلومات داخليه لجهات خارجيه بغرض
التدخل في الشأن الداخلي المصري, ويبدو أن كل ماتم هو حمله أعلاميه شكليه
فقط ضد حركه 6 أبريل ولم تتضح أسبابها ودوافعها بعد
والان أتسائل, هل سيتم حقا محاكمه أعضاء 6 أبريل وخصوصا الذين ثبت أنهم
سافروا الي جهات أجنبيه وألتقوا بأجانب وناقشوا أمور تتعلق بالشأن الداخلي
المصري أم أن الموضوع ليس أكثر من مسرحيه أعلاميه وتنسيق مدبر المقصود به
أشغال الشعب المصري عن المحاكمات التي يجب أجرائها بشأن من قتلوا وسرقوا
ونهبوا الشعب المصري وخصوصا حسني مبارك وعصابته وظباطه في جهاز مباحث أمن
الدوله وفرق القناصه أم أن هناك هدف آخر لتمرير أمور معينه؟
دققوا في الصور التاليه, هي صور شباب من المصريين الذين دخلوا مباني وزاره
الخارجيه الامريكيه والكونجرس الامريكي والتقوا برؤساء ووزراء خارجيه
ومسئولين حاليين وسابقين في الحكومه الامريكيه والاتحاد ألاوربي, والسؤال
الذي أطرحه, هل يوجد من يتجرأ ويقبض علي هؤلاء وعقد المحاكمات لهم وربما
سجنهم بما يمثل من تحدي للنفوذ الامريكي في العالم والتجرأ علي من لجأوا
الي أمريكا وقدموا خدمات لهم, أم أن الامر لايتعدي حمله أعلاميه فارغه
ستتضح معالمها قريبا؟
هل سيتم حقا محاكمه من التجأوا الي أمريكا ودول الاتحاد الاوروبي؟
أم أن من يمثل أمريكا في مصر ويتعامل معهم ويخدم مصالحهم يمثل خط أحمر لايجب الاقتراب منه
بأعتباره تعدي علي هيبه أمريكا في العالم وعلي من ينسق معهم؟
عدل سابقا من قبل رمضان الغندور في الثلاثاء سبتمبر 20, 2011 11:21 pm عدل 1 مرات