والتحفظ علي امواله لجأ الوزير الي السفارة السعودية في القاهرة ..المغربي
يحمل الجنسية السعودية والجنسية المصرية ويمتلك عدة شركات عملاقة منها
مستشفيات للعيون كما يمتلك مشروعات أغلبها سياحية، فنادق وشركات سياحة
واستثمارات عقارية في البحر الأحمر. تمتلك زوجته الحصة الاكبر في سلسلة
فنادق أكور الفرنسية. ابن خالة محمد منصور كان وزيرا للمواصلات وصاحب أكبر
شركة توكيلات في مصر ومنها جنرال موتورز وكاتربيلر ومطاعم ماكدونالدز
..المعارضة تتهم المغربي بتسليم اراضي الدولة مجانا للاثرياء ومنهم اثرياء
وامراء في السعودية وفي عهده تملك اولاد البراهيم ( عائلة ارملة الملك فهد
واصحاب محطة العربية ) اهم واشهر الفنادق المصرية. يعتبر أحمد المغربي من
اغني وزراء الحكومة المقالة واستفاد من موقعه ايضاً في زيادة ثروته التي
وصلت الآن الي «17» مليار جنيه كما هو مدون في اقرار الذمة المالية الخاص
به بالاضافة الي بعض التحف والقطع الأثرية التي يمتلكها والتي لا تقدر
بثمن. فقبل ان يتولي المغربي مسئولية وزارة الاسكان كانت ثروته لا تتعدي
«4» مليارات و«90» مليون جنيه كونها من تكوينه لشركة المغربي عام 1972
بجانب انه شريك اساسي في شركة اكور للفنادق وشركة اكور السياحية والنيل
للتنمية الصناعية ولكن بعد دخوله الوزارة كون شركات أخري منها شركة للخدمات
السياحية والنعمة للاستثمار السياحي وفندق اللوتس الذهبي ووصل راتب
المغربي الشهري الي «20» الف جنيه مضافاً اليها البدلات والحوافز. والغريب
ان المغربي الذي استفاد من منصبه الوزاري وجنسيته السعودية أيضاً رفض سداد
قيمة بعض القروض التي حصل عليها من البنوك بقيمة «3» مليارات جنيه حصل
عليها اثناء توليه وزارة الاسكان ولكن كان يرفض السداد استنادا لمنصبه الذي
كان.