فى لقاء تم صباح اليوم الخميس الموافق 17 فبراير 2011 مع الدكتورة سميحة
فوزى وزيرة التجارة والصناعة، أعرب ممثلو الشركات المصرية والعالمية
الأعضاء فى لجنة التجارة والصناعة بالغرفة التجارية الأمريكية بمصر
والمستثمرين فى مختلف القطاعات الإنتاجية والخدمية عن قلقهم إزاء حالة عدم
الإ ستقرار التى تسود أسواق العمل فى الوقت الحالى، والمتمثلة فى تعطيل
أعمال البنوك والإضرابات فى العديد من مواقع الإنتاج والخدمات، وتخوفهم من
تبعات ذلك على إنخفاض الطاقات الإنتاجية وقدرة هذه الشركات على الاستمرار،
والثأثير السلبى لذلك على المقومات الإقتصادية من زيادة البطالة و إرتفاع
معدلات التضخم، مما يهدد السلام الاجتماعى والقدرة التنافسية للإقتصاد
المصرى.
كما أعربوا عن قناعتهم بأن الطاقات الكامنة والبناءة لدى الشعب المصرى
والتى تَجۤلت فى ثورة 25 يناير، ينبغى أن توظف لتحقيق مستقبل أفضل لمصر،
وتستدعى سرعة إعادة الاستقرار إلى الأسواق والعودة الى مواقع العمل
لإستئناف الإنتاج بأقصى طاقاته لبناء الدولة الحديثة التى نتطلع اليها
جميعاً، فى ظل مناخ الشفافية والعدالة والديمقراطية التى ضحّى من أجلها
شهداء الثورة.
كما أكدوا على ثقتهم فى قدرة الاقتصاد المصرى وقطاعه الخاص الذى يقوم
بتوظيف 75% من العمالة على إجتياز هذه المرحلة الحرجة بالجهود المتضافرة
بين المستثمرين والعاملين والحكومة والقوات المسلحة التى تحمى مصالح الشعب
مطالبه وتطلعاته المشروعة، التى سنعمل سوياً على مقابلتها من خلال زيادة
معدلات الاستثمار وتحسين الإنتاجية، والأثر الإيجابى لذلك على مستويات
الأجور التى ينبغى أن تحقق للعاملين حياه كريمة.
كما أكد ممثلو الشركات على رغبتهم فى مشاركة الشعب المصرى فى تحقيق طموحاته
وبناء مستقبل أفضل من خلال ضخ إستثمارات إضافية وخلق فرص عمل جديدة فى ظل
مناخ إيجابى للأعمال وجاذب للاستثمار.