روح القانون

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
الأستشارات القانونيه نقدمها مجانا لجمهور الزائرين في قسم الاستشارات ونرد عليها في الحال من نخبه محامين المنتدي .. او الأتصال بنا مباشره موبايل : 01001553651 _ 01144457144 _  01288112251

    نيويورك تايمز:الأصوليون..إنذار لمصر

    احمد الأسواني
    احمد الأسواني
    مشرف قسم أول
    مشرف قسم أول


    عدد المساهمات : 1705
    نقاط : 4982
    السٌّمعَة : 3
    تاريخ التسجيل : 23/09/2010

    نيويورك تايمز:الأصوليون..إنذار لمصر  Empty نيويورك تايمز:الأصوليون..إنذار لمصر

    مُساهمة من طرف احمد الأسواني السبت أبريل 02, 2011 11:56 pm

    نيويورك تايمز:الأصوليون..إنذار لمصر  Nb16
    قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية إن الحرية التي أصبح يتمتع بها من
    يعتنقون فكر الإسلام المتشدد (الأصوليين) تقلق الكثير من المصريين الذين
    يخشون أن يؤدي وصول هؤلاء للحكم في مصر الديمقراطية إلى فرض نظام إسلامي
    متشدد، إلا أن خبراء يرفضون هذه المخاوف ويعتبرونها مبالغة تهدف لإعطاء
    انطباع بأن الديمقراطية سوف تخرج أسوأ ما في مصر.
    وفي عددها الصادر اليوم السبت قالت الصحيفة إن:" حماس عبود الزمر ضابط
    المخابرات السابق والمتهم بالمشاركة في قتل الرئيس أنور السادات ،والمفرج
    عنه حديثا، لخوض غمار الحياة السياسية لتغيير مصر وإقامة الدولة الإسلامية
    بالطرق السلمية بعد فشله في إقامتها بالعنف يقلق الكثيرين".
    هذا الإصرار على إقامة الدولة الإسلامية ظهر خلال حديثه بعد الإفراج عنه
    حينما قال :إن" صناديق الاقتراع هي التي ستقرر من سيفوز في نهاية المطاف..
    لم يعد هناك أي حاجة بالنسبة لي لاستخدام العنف ضد أولئك الذين قدموا لنا
    حريتنا وسمحوا لنا بأن نكون جزءا من الحياة السياسية".
    في حملتها لإقامة دولة إسلامية، قامت مجموعة الزمر الإسلامية وجماعات
    أخرى في الماضي ببعض الهجمات الإرهابية الدموية في مصر، لكنها الآن تقفز
    على متن عربة الديمقراطية، وهذا يقلق أولئك الذين يعتقدون أن المتشددين
    يسعون لفرض نظام إسلامي متشدد عن طريق بطاقات الاقتراع.
    وسعت الصحيفة للتدليل على صحة توجهها بأن الإسلاميين قد يصلون للحكم في
    مصر الجديدة بما حدث في الاستفتاء على التعديلات الدستورية في 19 مارس
    حينما صوت غالبية المصريين بـ"نعم" على التعديلات وهو الاختيار الذي سعت
    بعض الجماعات الإسلامية والإخوان لتصويره على أنه واجب ديني، ولكن ربما كان
    الجانب الأكثر إثارة للدهشة من الحملة الإسلامية المستثمرة من قبل
    المنظمات الدينية القول بأن العملية الديمقراطية ابتكار غربي يسعى به
    لتقويض قوانين الله.
    السيد الزمر (64 عاما) بلحيته الرمادية قضى ما يقرب من 30 عاما في
    السجن، برز كمتحدث باسم هذا التغيير منذ أن أطلق سراحه في 12 مارس الماضي،
    أنه وجماعات السلفيين الأخرى أو الأصوليين الإسلاميين تحدثوا بحماسة عن
    تأسيس الأحزاب السياسية وتشكيل تحالفات مع جماعة الإخوان لتعظيم القوة
    التصويتية في مصر.
    وبحسب الصحيفة، فإن هناك عدة أسباب تكمن وراء هذا التحول الملحوظ، وفقا
    لكبار شيوخ الدين، أهمها الرغبة في حماية المادة الثانية من الدستور المصري
    التي تنص على أن الإسلام المصدر الرئيسي للتشريع، ومن أي تغيير قد يطرأ
    عليها خلال صياغة دستور جديد للبلاد.
    وتوضح الصحيفة أن تمرد الشباب السلفيين نادر جدا وأنهم يقدسون التقاليد
    والتسلسل الهرمي، وحركتهم مستوحاة من الحركة السلفية الوهابية التي تهيمن
    على المملكة العربية السعودية، ونقلت الصحيفة عن شريف عبد الناصر (24 عاما)
    شاب مصري قوله :" نحن مقتنعون بأن الحكومة أخرجت أمثال الزمر كنوع من
    تخويف البلاد حول الجانب السلبي الممكن للديمقراطية...إن العنف الذي اتخذه
    الزمر لم يكن سوى رد فعل على قمع حكومة مبارك، لكنه صدم الكثير من المصريين
    عندما دعا إلى تطبيق الحدود مثل "بتر يد السارق".
    وعلى الجانب الآخر، دافع بعض الخبراء عن السلفيين وما يشاع عنهم، ومن
    بينهم حسام تمام الخبير في شئون الجماعات السلفية الذي قال:" هناك من يريد
    أن يعطي انطباعا بأن الديمقراطية ستجلب أسوأ ما في مصر" .
    وأضاف إن:" هذه المخاوف مبالغ فيها، لعرقلة مشاركة السلفيين في السياسة،
    لأن هولاء السلفيين لم يقبلوا فكرة أن جميع المواطنين المصريين يجب أن
    يتمتعوا بحقوق متساوية.. وإن النموذج السلفي يقوم على الخلافة الإسلامية في
    القرون الوسطى، حيث كانت حماية الأقليات مقابل دفع الجزية، وكانت ممنوعة
    من المشاركة في المناصب الحكومية والجيش".

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس نوفمبر 21, 2024 11:51 pm