الأمريكية: إن قرار النائب العام المصري إحالة الرئيس المخلوع حسني مبارك
إلى محكمة الجنايات في عدد من القضايا، بينها الضلوع في قتل متظاهري
الثورة؛ هو محاولة لإرضاء أسر الضحايا وإحباط المظاهرة التي يخطط لها نشطاء
يوم الجمعة القادم تحت مسمى "ثورة الغضب الثانية".
وأشارت إلى أن المصريين شكَّكوا في إمكانية محاكمة مبارك؛ الذي
ظل منذ صدور قرار بحبسه داخل مستشفى بالقرب من فيلته بمنتجع شرم الشيخ.
ونقلت عن حسام بهجت، المدير التنفيذي للمبادرة المصرية للحقوق
الشخصية، أن أول يوم لمبارك في المحكمة سيكون يومًا جيدًا لعائلات القتلى.
وعبر بهجت عن مخاوفه من ضعف الشفافية وضعف إستراتيجية التعامل
مع كل جرائم الماضي، فضلاً عن فشل الادِّعاء في الكشف عن التفاصيل المتعلقة
بالتحقيقات ونوع الأدلة التي جمعوها ضد مبارك ونجليه