وقائع مثيرة يسجلها ملف خدمة اللواء عماد شحاته بمديريه امن الجيزه والذي تم تصعيده محافظاً لقنا وتسبب في اشعال ثوره غضب اهالي قنا
اللواء عماد شحاته ميخائيل 58 سنه تخرج من كليه الشرطه عام 1975 عمل
باقسام مديريه امن القاهره لعده سنوات وفي اواخر السبعينات التحق للعمل
بمديريه امن الجيزه بداها من نائب مأمور قسم الهرم فمامور قسم الهرم ثم
انتقل للمباحث بالجيزه الي ان حصل علي منصب نائب مدير امن الجيزه لقطاع
الجنوب وقبلها مساعد فرقه جنوب الجيزه ..
قبل اختياره محافظاً لقنا باسبوع واحد اختاره منصور العيسوي وزير الداخليه
في منصب مدير الاداره العامه لمكافحة التهرب الضريبي وكان هذا المنصب اخر
المناصب الشرطيه وبعد تردد الانباء بتقديمه استقالته كمحافظ لقنا ...
سجل شحاته بمديريه امن الجيزه حافل بوقائع مثيره ومفاجأت اهمها انه بدرجة
شماس في الكنيسة .. وهو منصب ديني يحصل عليه كبار الرموز بالمسيحية..
كما انه اشتهر بتحيزه ابان فتره عمله بالجيزه للضباط الاقباط وتدخله في
ترقيتهم وتصعيدهم في مناصبهم وعلي الرغم من ذلك كان يحظي بحب المقربين منه
من زملائه الضباط المسلمين ..
كما يسجل ارشيفه بالجيزه تدخله في احداث الفتنه الطائفيه بقريه بمها
بالعياط عما 2007 حيث استبعده اللواء عادل الهلالي مدير امن الجيزه وقتها
من الاشراف علي التحريات وقياده قوات الامن واتهم وقتها بتحريضه للاقباط من
اهالي المنطقه باخذ ثارهم من المسلمين بالقريه الذين اشعلوا الحرائق في
منازل ومحلات الاقباط وتدخل الامن المركزي لاحتواء الازمه وتم اسناد مهمة
تهدئه الوضع الامني بالعياط الي حكمدار الجيزه وقتها اللواء محمود ابراهيم
الا ان شحاته رفض هذا الاتهام وحاول تبريء ساحته وقتها من هذا الاتهام
الذي وجه اليه..
كما يسجل ارشيف شحاته ايضاً واقعه مشاركته في احداث كنيسه العمرانيه اواخر
2010 عقب محاوله مطرانيه الجيزه استكمال بناء كنيسه القدسيين بالمخالفه
للرسوم الهندسيه وبدون تراخيص من محافظة الجيزه ونتج عنها اشتباكات بين
الاقباط ورجال الامن وتدخل شحاته وقتها لدي محافظ الجيزه لانهاء الازمه
لصالح المطرانيه باصدار تراخيص بناء الا ان تصعيد الامر للقيادات بالدوله
حال دون ذلك ..
واخر سجلات عماد شحاته بالجيزه وقائع اصطدامه المباشر والمستمر مع اللواء
محسن حفظي مدير امن الجيزه السابق بسبب تخلف شحاته عن تأمين الكنائس وقت
الاحتفال بالاعياد وتركة خدمته ودخوله مطرانيه الجيزه لحضور القداس ومراسم
الاحتفال بالعيد وسماع عظة الاساقفة ..دينا الحسيني