العاملين بالمشيخة بإخلاء مكاتبهم، ومغادرة المبنى فورا، وذلك بعد منعهم من
دخول مسيرة استقلال الأزهر التى انطلقت من الجامع الأزهر وحتى باب
المشيخة.
ومع تصميم أعضاء المسيرة الذين تجاوز عددهم 1500 شخص على دخول المشيخة،
بالرغم من عدم وجود شيخ الأزهر بالقاهرة، وبعد ضغطهم على القوات المسلحة
لتمكينهم من الدخول، اضطرت قوات الجيش لإخلاء المبنى خوفا من وقوع احتكاكات
بين العاملين بالأزهر وأعضاء المسيرة، وقامت بعد إخلاء المبنى بتأمينه
والسماح للمسيرة بالدخول إلى ساحة المشيخة والوقوف فيها.
وردد أعضاء المسيرة هتافات منها "الأزهر والجيش إيد واحدة"، "سلمية
..سلمية".