الكلمة امانة ........... والكلمة احساس
الكلمة علّت ناس ....... ووطت ناس
الكلمة لو.... لو ... لولوت ............تلبس مداس واتعر كل الناس
هكذا
قال الشاعر الصعيدي أبو العرب أبو اليزيد واصفا الكلمة عندما تهين أصحابها
الكلمة الكاذبة ..... الخائنة ......... المرتجفة .... المتخاذلة
......... المتراجعة ..... هي التي تتلكأ علي شفاة الرجال لتحولهم... الي أنصاف محترمين ......... مشكوك في مواقفهم ومردود عليهم ما يقولون .
لقد عرت الكلمة وفضحت أصحابها في أزمة المصارحه
رفعت الستار وأزاحت الغطاء علي رجال تستحي منهم الرجولة وترفض أن تنتسب اليهم النخوة ولا تتشرف بالانتماء اليهم المروءة .
لقد تعاهدوا علي الاصلاح وفجأة أقسموا من أجل الفساد .
قرءوا
الفواتح وامسكوا بالمصاحف من أجل مصر الشريفة الطاهرة التي اغتسلت في ميدان
التحرير فطهرت نفسها وابنائها من الخيانة والتواطئ .... ومن الرشاوى
والانتهازية ...... ومن الكلام الواطي والوعود المطاطية .
لقد فسخوا العقود وخانوا العهود وقتلوا الاصلاح ودمروا الفلاح والنجاح وتراجوا برضاهم عن النظافة والتصالح مع اللة ومع الناس .
قالوا كلمتهم عندما تراجعوا في مواقفهم .
هم الآن في خزي في الدنيا أمام الناس ...... ويوم القيامة لهم من الله سوء العذاب .
انهم يخادعون الله والذين آمنوا وما يخدعون الاأنفسهم .
انهم في انتظار ثمن التواطئ .......... وياله من ثمن بخس رقيع ... مقابل الأمانة والرجولة .......... والشموخ .
بعضهم ينتظر البقاء في انتظار الحكم عليهم ..... وبعضهم يحلم بأموال الشعب المنهوبه
وبعض ثالث ينتظر الاغداق الشخصي من منطلق اقتسام السرقات والخيرات .
انهم ضلوا الطريق وأراد الله لهم الفضيحة ......... ظنوا جهلا أنها ستمر دون حساب ودون عقاب ودون دراية .
ظنوا واهمين أن هذه المرة مثل عهد مضي ....... اقبض واجري ومحدش شايفني !
عادي ياجماعة أصلهم ياما قبضوا وخلعوا ...... وياما خانوا وهربوا ......... وياما أقسموا بالله وحنسوا !
ان كل رئيس في موقفه بعد 25 ينايرر هو رئيس مفضوح !
رضي لنفسه الفضيحة علي حساب الرفعة والكرامة!
نال لقب المفضوح عن جدارة واستحقاق ....... لأنه منبوذ مرتشي متخاذل !
أنا أعرفهم اسما ولايشرفني معرفتهم
لأنهم أصدقاء الشيطان ...... وزملاء المرتاب وحبايب المخلوع.
اللي ديما (خافس) بكرامتهم الأرض وشغال الله ينور ذي النار
ولا المكنسة الكهربائية ....... مش مفوت جنية في مصر ولا دولار خارج مصر
لقد باعوا الوطن وكل مبادئهم من أجل وعود ذائفة لم ولن تتحقق
والسؤال
ماذا هم قائلون عندما يكتشفون أنهم عراة حفاة مفضحون أمام الرأي العام المصري
كيف ينظرون في المرايا ومتي يختشون من شواربهم التي أصبحت تبحث عن الرجولة والنخوة .
لقد التقت الرجولة بالنخوة وذهبا الي المروءة فوجداها تبكي فسألاها
علي ما تنتحب المروء ة ............... فردت قائلة
كيف لاأبكي وقومي دون أهل الدنيا ماتوا !!
ان الصورة التي رسمتها الأيام الماضية عن المجتمع المصري
هي صورة سوداء ........... تسيئ الي مصر دون ثورة مصر الطاهرة الشريفة .
ولكن
الله عادل ..... لأنه قذف بالصمود في قلوب قلة آمنت بما أقدمت عليه حتي
لايجعلنا نكفر بالاصلاح ....... أونبكي دما علي شهداء التحرير !
انني أحيي هؤلاء القلة الذين احترموا مواقفهم فقررنا نحن ان ننحني احتراما لهم
لقد صدقوا فيما تعاهدوا علية ....... ومازالوا علي العهد مرابطون وصابرون .
افخر يا مصر الصامده برجالك المناضلين الأحرار ........ لأنهم رجال عاهدوا الله !!
وابكي أيها الخائن الخانع حتي لو كنت في قمة الرجولة داخل نفسك
لأنك أسأت اختيارالطريق والامانه ........... فصرت في الوحل بعد ما أصبح موقفك المتخاذل في الطين !!
والنهاية أقول لشباب ورجال مصر لقد أثبتوا من جديد أنكم ثورار من طراز فريد
وحربكم علي المتخاذلين الفاسدين لمن خانوا الامانه ......... أكثر من رائعة .
ولاتبالوا
بمن يحاول شخصنة القضية لأنهم ومن معهم ومن وراءهم ومن خلفهم ضلوات وأضلوا
فسدوا أفسدوا ................ ثم تلهوا في الباطل فذيفوا وقلبوا الحقائق
!!
دعوهم غي غيهم يرتعون ........ وواصلوا المعركه مع الشرفاء حتي اخر
نفس واخر بطل ............ لأنكم في النهاية منتصرون مع المنتصرين !!
وتذكروا ان في قاموس الأنتقام الرباني .......... انتقام الظالمين من الظالمين
وأبدان يسلطها الله علي أبدان لتظهر بأيديهم الحقائق وينجلي السواد والتخلف
وانا لمنتظرون !!!
رمضان الغندور
الكلمة علّت ناس ....... ووطت ناس
الكلمة لو.... لو ... لولوت ............تلبس مداس واتعر كل الناس
هكذا
قال الشاعر الصعيدي أبو العرب أبو اليزيد واصفا الكلمة عندما تهين أصحابها
الكلمة الكاذبة ..... الخائنة ......... المرتجفة .... المتخاذلة
......... المتراجعة ..... هي التي تتلكأ علي شفاة الرجال لتحولهم... الي أنصاف محترمين ......... مشكوك في مواقفهم ومردود عليهم ما يقولون .
لقد عرت الكلمة وفضحت أصحابها في أزمة المصارحه
رفعت الستار وأزاحت الغطاء علي رجال تستحي منهم الرجولة وترفض أن تنتسب اليهم النخوة ولا تتشرف بالانتماء اليهم المروءة .
لقد تعاهدوا علي الاصلاح وفجأة أقسموا من أجل الفساد .
قرءوا
الفواتح وامسكوا بالمصاحف من أجل مصر الشريفة الطاهرة التي اغتسلت في ميدان
التحرير فطهرت نفسها وابنائها من الخيانة والتواطئ .... ومن الرشاوى
والانتهازية ...... ومن الكلام الواطي والوعود المطاطية .
لقد فسخوا العقود وخانوا العهود وقتلوا الاصلاح ودمروا الفلاح والنجاح وتراجوا برضاهم عن النظافة والتصالح مع اللة ومع الناس .
قالوا كلمتهم عندما تراجعوا في مواقفهم .
هم الآن في خزي في الدنيا أمام الناس ...... ويوم القيامة لهم من الله سوء العذاب .
انهم يخادعون الله والذين آمنوا وما يخدعون الاأنفسهم .
انهم في انتظار ثمن التواطئ .......... وياله من ثمن بخس رقيع ... مقابل الأمانة والرجولة .......... والشموخ .
بعضهم ينتظر البقاء في انتظار الحكم عليهم ..... وبعضهم يحلم بأموال الشعب المنهوبه
وبعض ثالث ينتظر الاغداق الشخصي من منطلق اقتسام السرقات والخيرات .
انهم ضلوا الطريق وأراد الله لهم الفضيحة ......... ظنوا جهلا أنها ستمر دون حساب ودون عقاب ودون دراية .
ظنوا واهمين أن هذه المرة مثل عهد مضي ....... اقبض واجري ومحدش شايفني !
عادي ياجماعة أصلهم ياما قبضوا وخلعوا ...... وياما خانوا وهربوا ......... وياما أقسموا بالله وحنسوا !
ان كل رئيس في موقفه بعد 25 ينايرر هو رئيس مفضوح !
رضي لنفسه الفضيحة علي حساب الرفعة والكرامة!
نال لقب المفضوح عن جدارة واستحقاق ....... لأنه منبوذ مرتشي متخاذل !
أنا أعرفهم اسما ولايشرفني معرفتهم
لأنهم أصدقاء الشيطان ...... وزملاء المرتاب وحبايب المخلوع.
اللي ديما (خافس) بكرامتهم الأرض وشغال الله ينور ذي النار
ولا المكنسة الكهربائية ....... مش مفوت جنية في مصر ولا دولار خارج مصر
لقد باعوا الوطن وكل مبادئهم من أجل وعود ذائفة لم ولن تتحقق
والسؤال
ماذا هم قائلون عندما يكتشفون أنهم عراة حفاة مفضحون أمام الرأي العام المصري
كيف ينظرون في المرايا ومتي يختشون من شواربهم التي أصبحت تبحث عن الرجولة والنخوة .
لقد التقت الرجولة بالنخوة وذهبا الي المروءة فوجداها تبكي فسألاها
علي ما تنتحب المروء ة ............... فردت قائلة
كيف لاأبكي وقومي دون أهل الدنيا ماتوا !!
ان الصورة التي رسمتها الأيام الماضية عن المجتمع المصري
هي صورة سوداء ........... تسيئ الي مصر دون ثورة مصر الطاهرة الشريفة .
ولكن
الله عادل ..... لأنه قذف بالصمود في قلوب قلة آمنت بما أقدمت عليه حتي
لايجعلنا نكفر بالاصلاح ....... أونبكي دما علي شهداء التحرير !
انني أحيي هؤلاء القلة الذين احترموا مواقفهم فقررنا نحن ان ننحني احتراما لهم
لقد صدقوا فيما تعاهدوا علية ....... ومازالوا علي العهد مرابطون وصابرون .
افخر يا مصر الصامده برجالك المناضلين الأحرار ........ لأنهم رجال عاهدوا الله !!
وابكي أيها الخائن الخانع حتي لو كنت في قمة الرجولة داخل نفسك
لأنك أسأت اختيارالطريق والامانه ........... فصرت في الوحل بعد ما أصبح موقفك المتخاذل في الطين !!
والنهاية أقول لشباب ورجال مصر لقد أثبتوا من جديد أنكم ثورار من طراز فريد
وحربكم علي المتخاذلين الفاسدين لمن خانوا الامانه ......... أكثر من رائعة .
ولاتبالوا
بمن يحاول شخصنة القضية لأنهم ومن معهم ومن وراءهم ومن خلفهم ضلوات وأضلوا
فسدوا أفسدوا ................ ثم تلهوا في الباطل فذيفوا وقلبوا الحقائق
!!
دعوهم غي غيهم يرتعون ........ وواصلوا المعركه مع الشرفاء حتي اخر
نفس واخر بطل ............ لأنكم في النهاية منتصرون مع المنتصرين !!
وتذكروا ان في قاموس الأنتقام الرباني .......... انتقام الظالمين من الظالمين
وأبدان يسلطها الله علي أبدان لتظهر بأيديهم الحقائق وينجلي السواد والتخلف
وانا لمنتظرون !!!
رمضان الغندور