روح القانون

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
الأستشارات القانونيه نقدمها مجانا لجمهور الزائرين في قسم الاستشارات ونرد عليها في الحال من نخبه محامين المنتدي .. او الأتصال بنا مباشره موبايل : 01001553651 _ 01144457144 _  01288112251

    من هو .. بن لادن الذي دوخ العالم

    رمضان الغندور
    رمضان الغندور
    مؤسس ومصمم المنتدي والدعم الفني
    مؤسس ومصمم المنتدي والدعم الفني


    عدد المساهمات : 7758
    نقاط : 21567
    السٌّمعَة : 16
    تاريخ التسجيل : 31/05/2009
    العمر : 67
    العمل/الترفيه : محامي حر

    من هو .. بن لادن الذي دوخ العالم Empty من هو .. بن لادن الذي دوخ العالم

    مُساهمة من طرف رمضان الغندور الإثنين مايو 02, 2011 10:41 am

    من هو .. بن لادن الذي دوخ العالم Bigpic_1304324838

    تحتفل أمريكا الان ومعها دول الحلفاء باغتيال اسامة بن لادن مؤسس تنظيم
    القاعدة والاب الروحي للارهاب الذى حير العالم ودوخ اعتى اجهزة مخابراته
    طوال سنوات تتجاوز العشرين عاما زتمتد الى نهايات الحرب الافغانية
    السوفيتية .
    وكانت قوات أمريكية قد نجحت في غارة جوية من بن لادن أثناء تواجده في قصر
    بالقرب من العاصمة الباكستانية إسلام أباد، وأعلن مسئولون أمريكيون
    وباكستانيون عن التأكد من جثة بن لادن عن طريق تحليل الحامض النووي للجثة.

    من هو أسامة بن لادن؟

    ولد أسامة بن محمد بن عوض بن لادن في الرّياض في السعودية لأب ثري وهو محمد
    بن لادن والذي كان يعمل في المقاولات وأعمال البناء وكان ذو علاقة قوية
    بعائلة آل سعود الحاكمة في المملكة العربية السعودية. وترتيب أسامة بين
    إخوانه وأخواته هو 17 من أصل 52 أخ وأخت. درس في جامعة الملك عبد العزيز في
    جدة وتخرج ببكالوريوس في الاقتصاد ليتولي إدارة أعمال شركة بن لادن وتحمّل
    بعض من المسؤولية عن أبيه في إدارة الشّركة. وبعد وفاة محمد بن لادن والد
    أسامة، ترك الأول ثروة لأبنائه تقدّر بـ 900 مليون دولار.
    مكنته ثروته وعلاقاته من تحقيق أهدافه في دعم المجاهدين الأفغان ضّد الغزو
    السوفييتي لأفغانستان في سنة1979. وفي سنة 1984، أسّس ابن لادن منظّمة
    دعويّة وأسماها "مركز الخدمات" وقاعدة للتدريب على فنون الحرب والعمليات
    المسلحة باسم "معسكر الفاروق" لدعم وتمويل المجهود الحربي "للمجاهدين
    الأفغان" (وللمجاهدين العرب والأجانب فيما بعد). ودعمتهما (المنظمة
    والمعسكر) كلّ من الولايات المتحدة، باكستان، السعودية ومصر وعدد من الدول
    التي رأت في الغزو السوفييتي خطر عليها بشكل مباشر أو غير مباشر.
    كتاب لأسامة وجد في منزل يستخدمه تنظيم القاعدة في كابول يعلن فيه ما أسماه الجهاد ضد الأميركيين

    بن لادن ينشئ القاعدة

    وفي 1988، بلور أسامة بن لادن عمله في أفغانستان بإنشاء سجلات القاعدة
    لتسجيل بيانات المسلحين، وانضم إليها المتطوّعون من "مركز الخدمات" من ذوي
    الاختصاصات العسكرية والتأهيل القتالي. وأصبحت فيما بعد رمزًا لتنظيم
    المسلحين. وبانسحاب القوّات السوفييتيّة من أفغانستان، وُصف ابن لادن
    "بالبطل" من قبل السعودية ولكن سرعان ما تلاشى هذا الدّعم حين هاجم ابن
    لادن التواجد الأمريكي في السعودية إبّان الغزو العراقي للكويت سنة 1990،
    بل وهاجم النظام السعودي لسماحه بتواجد القوات الأمريكية التي وصفها ابن
    لادن "بالمادية" و"الفاسدة" وأدى تلاشي الدعم السعودي إلى خروج ابن لادن
    إلى السودان في نفس العام وتأسيسه لمركز عمليات جديد في السودان.
    ونجح في تصدير أفكاره إلى جنوب شرق آسيا، والولايات المتحدة، وأفريقيا،
    وأوروبا. وبعدها غادر السودان في سنة 1996، متوجّهاً إلى أفغانستان نتيجة
    علاقته القوية بجماعة طالبان التي كانت تسيّر أُمور أفغانستان والمسيطرة
    على الوضع في أفغانستان. وهناك أعلن الحرب على الولايات المتحدة الأمريكية.

    وفي سنة 1998، تلاقت جهود أسامة بن لادن مع جهود أيمن الظواهري الأمين
    العام لتنظيم الجهاد الإسلامي المصري المحظور، وأطلق الاثنان فتوى تدعو إلى
    "قتل الأمريكان وحلفاءهم أينما كانوا وإلى إجلائهم من المسجد الأقصى
    والمسجد الحرام".
    وبدأت القاعدة في شن مجموعة من الهجمات على الولايات المتحدة كان أهمها
    اعتداءات 11 سبتمبر، والتي أسفرت عن مصرع ما يقرب من 3,000 شخص، حيث اصطدمت
    طائرتين بأبراج مركز التجارة العالمي، وطائرة ثالثة في وزارة الدفاع
    الأمريكية، ورابعة استهدفت الكابيتول ولكنها تحطمت في بنسلفانيا.
    وقامت القاعدة بهذه الهجمات عملاً بفتوى عام 1998 الصادرة ضد الولايات
    المتحدة وحلفائها من جانب القوات العسكرية بقيادة ابن لادن والظواهري
    وغيرهم.
    وتشير الدلائل إلى أن الفرق الانتحارية قادها القائد العسكري للقاعدة محمد
    عطا بالاشتراك مع ابن لادن وأيمن الظواهري وخالد شيخ محمد والحنبلي كمخططين
    رئيسيين.
    وأرسل بن لادن عدة رسائل بعد 11 سبتمبر 2001، تشيد بالهجمات وشرح دوافعها
    نافيًا أي تورط بها. وبرر ابن لادن الهجمات بالمظالم التي يشعر بها كل
    المسلمين، وبالتصور العام عن أن الولايات المتحدة تقوم بقمع المسلمين.
    وأكد بن لادن أن أمريكا تذبح المسلمين في فلسطين والشيشان وكشمير والعراق،
    وأنه يحق للمسلمين الرد بهجوم انتقامي. وأدعى أيضًا أن هجمات 11 سبتمبر لم
    تكن تستهدف النساء والأطفال، ولكن تستهدف رموز القوة العسكرية والاقتصادية
    الأمريكية.
    وبعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر، وجّهت الولايات المتحدة أصابع الاتهام
    إلى ابن لادن والقاعدة. وفي ديسمبر 2001، تمكّنت القوات الأمريكية من
    الحصول على شريط فيديو يصوّر ابن لادن مع جمعٍ من مؤّيديه يتحدّث في الشريط
    عن دهشته من كميّة الخراب والقتلى التي حلّت بالبرج وأن الحصيلة لم تكن
    بالحسبان بل فاقت توقّعاته، وتم استخدام هذا الشريط كأحد الأدلة العلنية
    على أن لابن لادن علماً مسبقًا بالحدث وتفاصيله.

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة نوفمبر 22, 2024 9:14 am