من طرف المشهد لن ينساه الزمان أو المكان ..
التاريخ شاهد . والأحياء مازالوا يتذكرون ماحدث ..
مواجهة بين معيد في كلية الطب ورئيس الجمهورية ..
المواجهة صورها التلفزيون ، وأعاد عمرو الليثي بثها في برنامج واحد من الناس ..
ضيف الحلقة الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح .
وهو المعيد الذي واجه الرئيس أنور السادات ..
كان عبدالمنعم أبو الفتوح رئيسا لاتحاد طلبة جامعة القاهرة فى هذا الوقت .
وأحد زعماء الإخوان المسلمين حاليا والمرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية
المقبلة، وقد تم نقل هذا الحدث علي الهواء مباشرة اذ كان السادات في لقاء
مفتوح مع طلاب الجامعة.
وقف ابو الفتوح ليتحدث الي السادات قائلا: "اذا كانت مصر هي دولة العلم
والايمان كما تقول سيادتك فلماذا يتم عزل الشيخ الغزالي من جامع عمرو ويتم
تحنيطه في وزارة الاوقاف، وبهذه الطريقة فسوف يغادر من مصر جميع العلماء
الملخصين ولا يظل في مصر الا الذين ينافقوا السلطة وينافقوا سيادتك
وينافقوا بقية الحكام".
إستشاط السادات غضباً وقال له "اقف مكانك.. انا لا اسمح بهذا الكلام.. مفيش
حد بينافقني وانا لا اقبل النفاق.. ولو كان حد بينافقني او اقبل النفاق
كان حالكم النهاردة كبلد غير كده خالص.. وماكنتوش سُمح لكم تقفوا النهاردة
قدامي او تناقشوني او تقولي ارائكم".
واضاف السادات: "للبلد امن واجراءات ونحن لا نسمح بان يقوم أي شخص بعمل
زعامات عن طريق استغلال الدين.. مكرراً.. اقف مكانك.. اقف مكانك لان
الغزالي لم يفصل من عمله ولا اعتقل ولا سجن ولا شرد.. اتعلموا الادب في
مخاطبة الناس"..
تساءل ابوالفتوح هل حقق مع الغزالي.. قال له السادات "ده مش شغلك انت ممكن تكتب هذا وترسله في شكوي ويتحقق فيها انما ده مش شغلك".
وزاد السادات في غضبه وقال"انا لا اسمح بان ينافقني احد في هذه البلد..
الزموا حدود الادب.. الاسلام علمكم الادب قبل كل شىء وعندما حاول ابو
الفتوح توضيح كلامه اكثر.. قاطعه السادات وقال له انا غير مستعد اسمع أي
كلام لان ده خرج عن حدود الادب.. الزم مكانك.. الزم مكانك وحدودك".
وعلق الاعلامي عمرو الليثي في برنامجه "واحد من الناس" ان هذا المشهد هو أعلي المشاهد جرأة من شاب مصري امام رئيس الجمهورية
ورد ابوالفتوح انه يرجوا ان يكون كذلك، مؤكدا انه دفع الثمن بعد في عام 81
عندما اعتقل مع 1500 اخرين قبل اغتياله، مؤكدا ان السادات لم يستطع ان
ينتقم بعد هذا الحدث مباشرة لان اللقاء كان علي الهواء مباشرة وبالتالي لم
يعتقل.. ولكنه فصل من وظيفته كمعيد بكلية طب القصر العيني حيث صدر قرار
سياسي بالغاء كافة الوظائف حتي يتم فصله من الجامعة.
التاريخ شاهد . والأحياء مازالوا يتذكرون ماحدث ..
مواجهة بين معيد في كلية الطب ورئيس الجمهورية ..
المواجهة صورها التلفزيون ، وأعاد عمرو الليثي بثها في برنامج واحد من الناس ..
ضيف الحلقة الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح .
وهو المعيد الذي واجه الرئيس أنور السادات ..
كان عبدالمنعم أبو الفتوح رئيسا لاتحاد طلبة جامعة القاهرة فى هذا الوقت .
وأحد زعماء الإخوان المسلمين حاليا والمرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية
المقبلة، وقد تم نقل هذا الحدث علي الهواء مباشرة اذ كان السادات في لقاء
مفتوح مع طلاب الجامعة.
وقف ابو الفتوح ليتحدث الي السادات قائلا: "اذا كانت مصر هي دولة العلم
والايمان كما تقول سيادتك فلماذا يتم عزل الشيخ الغزالي من جامع عمرو ويتم
تحنيطه في وزارة الاوقاف، وبهذه الطريقة فسوف يغادر من مصر جميع العلماء
الملخصين ولا يظل في مصر الا الذين ينافقوا السلطة وينافقوا سيادتك
وينافقوا بقية الحكام".
إستشاط السادات غضباً وقال له "اقف مكانك.. انا لا اسمح بهذا الكلام.. مفيش
حد بينافقني وانا لا اقبل النفاق.. ولو كان حد بينافقني او اقبل النفاق
كان حالكم النهاردة كبلد غير كده خالص.. وماكنتوش سُمح لكم تقفوا النهاردة
قدامي او تناقشوني او تقولي ارائكم".
واضاف السادات: "للبلد امن واجراءات ونحن لا نسمح بان يقوم أي شخص بعمل
زعامات عن طريق استغلال الدين.. مكرراً.. اقف مكانك.. اقف مكانك لان
الغزالي لم يفصل من عمله ولا اعتقل ولا سجن ولا شرد.. اتعلموا الادب في
مخاطبة الناس"..
تساءل ابوالفتوح هل حقق مع الغزالي.. قال له السادات "ده مش شغلك انت ممكن تكتب هذا وترسله في شكوي ويتحقق فيها انما ده مش شغلك".
وزاد السادات في غضبه وقال"انا لا اسمح بان ينافقني احد في هذه البلد..
الزموا حدود الادب.. الاسلام علمكم الادب قبل كل شىء وعندما حاول ابو
الفتوح توضيح كلامه اكثر.. قاطعه السادات وقال له انا غير مستعد اسمع أي
كلام لان ده خرج عن حدود الادب.. الزم مكانك.. الزم مكانك وحدودك".
وعلق الاعلامي عمرو الليثي في برنامجه "واحد من الناس" ان هذا المشهد هو أعلي المشاهد جرأة من شاب مصري امام رئيس الجمهورية
ورد ابوالفتوح انه يرجوا ان يكون كذلك، مؤكدا انه دفع الثمن بعد في عام 81
عندما اعتقل مع 1500 اخرين قبل اغتياله، مؤكدا ان السادات لم يستطع ان
ينتقم بعد هذا الحدث مباشرة لان اللقاء كان علي الهواء مباشرة وبالتالي لم
يعتقل.. ولكنه فصل من وظيفته كمعيد بكلية طب القصر العيني حيث صدر قرار
سياسي بالغاء كافة الوظائف حتي يتم فصله من الجامعة.