بنديكت السادس عشر، في ختام زيارته لإيطاليا والتي استغرقت 3 أيام، مجمل
الأوضاع في الشرق الأوسط، وخاصة ما تشهده مصر والمنطقة من تحولات، وإدعاءات
تعرض الاقباط المصريين للاضطهاد.وقال مساعد وزير الخارجية للشئون
الأوروبية السفير أحمد فتح الله، إن العربي سيرد، خلال اللقاء، على أية
استفسارات أو ادعاءات بشأن الأقباط المصريين وما تردد عن تعرضهم لاضطهاد،
مؤكدا للمسئولين سواء بالحكومة الايطالية أو الكنيسة "الفاتيكان" بأن أقباط
مصر جزء لا يتجزأ من نسيج المجتمع، ومشددا على أن أي حوادث جرت لا يمكن أن
تعكس طبيعة هذا المجتمع، الذي يتسم بالتعايش بين الجانبين علي مر العصور.واكتسبت
مهمة وزير الخارجية أهمية كبيرة لكونها تأتي كأول زيارة لعاصمة أوربية في
وزن روما، خاصة بعد الثورة وكذا في ظل ما تشهده مصر من أحداث، وما جري في
كنيسة إمبابة، بحسب بوابة الاهرام الاربعاء.على صعيد متصل، قالت
مصادر دبلوماسية أن زيارة وزير الخارجية لم ولن يكون خلالها في موقف دفاعي
حيال قضية الأقباط، وأنه لن يتطرق إليها إلا إذا تعرض لها الطرف الآخر، كما
أشارت إلى أن مباحثات العربي في ايطاليا تركزت علي ملفات مهمة تعلقت
بالعلاقات الثنائية بين البلدين وسبل دعمها وتطويرها، خاصة خلال مرحلة ما
بعد الثورة، وحاجة مصر إلى دعم اقتصادها عبر إعفائها من الديون أو مبادلتها
بمشروعات تنموية، بجانب أهمية تدفق الاستثمارات والسياحة إلى مصر.