تتجه
الأوضاع داخل الحزب "الناصري" إلى الانفجار، مع تردد أنباء عن اعتزام
أنصار سامح عاشور النائب الأول لرئيس الحزب اقتحام جريدة "العربي"- الناطقة
باسم الحزب- والسيطرة عليها، على الرغم من ابتعادها عن أجواء الصراع داخل
الحزب ورفض إقحامها في هذا الصراع.
وتسعى جبهة عاشور من وراء ذلك إلى تصعيد الضغوط على أحمد حسن الأمين
العام للحزب وحرمانه من أهم كارت بيديه في هذا الصراعـ وإجباره على
الاستجابة لقرارات المؤتمر العام والاعتراف بتفويض عاشور إدارة شئون الحزب
بناء على توقيه ضياء الدين داود رئيس الحزب.
وتأتي هذه الخطوة بعد إخفاق جهود الوساطة في إقناع أحمد حسن باختيار
واحد من اثنين: منصب الأمين العام للحزب أو عضوية مجلس الشورى التي حصل
عليها بقرار جمهوري، كشرط لحل الأزمة، وهو ما رفضه حتى الآن حيث تمسك
بالجمع بينهما، والحفاظ على منصب المدير العام للجريدة.
يأتي هذا في وقت يسود فيه الغموض مصير الوساطة التي قادها محمد فائق
وزير الإعلام الأسبق، وأحمد الجمال نائب رئيس الحزب، حيث رفضت الجهتان الرد
بشكل مباشر على المبادرة، وهو ما اعتبر مسعى منهما للحصول على أفضل الشروط
الممكنة في هذا الصراع الشرس.
وتتهم جبهة عاشور أحمد حسن بأنه يستقوي بالدولة في المواجهة الحالية
داخل الحزب، لكن منسقها الإعلامي محمود العسقلاني أكد أن هذا الدعم لن
يستمر للنهاية، لضعف موقفه وعدم وجود أي تأييد له حتى من المقربين له داخل
الحزب، مشيرا إلى أن قطار التغيير قد انطلق داخل الحزب ولن يستطيع أحد
وقفه.
المصريون
الأوضاع داخل الحزب "الناصري" إلى الانفجار، مع تردد أنباء عن اعتزام
أنصار سامح عاشور النائب الأول لرئيس الحزب اقتحام جريدة "العربي"- الناطقة
باسم الحزب- والسيطرة عليها، على الرغم من ابتعادها عن أجواء الصراع داخل
الحزب ورفض إقحامها في هذا الصراع.
وتسعى جبهة عاشور من وراء ذلك إلى تصعيد الضغوط على أحمد حسن الأمين
العام للحزب وحرمانه من أهم كارت بيديه في هذا الصراعـ وإجباره على
الاستجابة لقرارات المؤتمر العام والاعتراف بتفويض عاشور إدارة شئون الحزب
بناء على توقيه ضياء الدين داود رئيس الحزب.
وتأتي هذه الخطوة بعد إخفاق جهود الوساطة في إقناع أحمد حسن باختيار
واحد من اثنين: منصب الأمين العام للحزب أو عضوية مجلس الشورى التي حصل
عليها بقرار جمهوري، كشرط لحل الأزمة، وهو ما رفضه حتى الآن حيث تمسك
بالجمع بينهما، والحفاظ على منصب المدير العام للجريدة.
يأتي هذا في وقت يسود فيه الغموض مصير الوساطة التي قادها محمد فائق
وزير الإعلام الأسبق، وأحمد الجمال نائب رئيس الحزب، حيث رفضت الجهتان الرد
بشكل مباشر على المبادرة، وهو ما اعتبر مسعى منهما للحصول على أفضل الشروط
الممكنة في هذا الصراع الشرس.
وتتهم جبهة عاشور أحمد حسن بأنه يستقوي بالدولة في المواجهة الحالية
داخل الحزب، لكن منسقها الإعلامي محمود العسقلاني أكد أن هذا الدعم لن
يستمر للنهاية، لضعف موقفه وعدم وجود أي تأييد له حتى من المقربين له داخل
الحزب، مشيرا إلى أن قطار التغيير قد انطلق داخل الحزب ولن يستطيع أحد
وقفه.
المصريون