باجتماع المجلس الأعلى للقوات المسلحة مع نحو ألف شاب يمثلون مختلف
الائتلافات والأحزاب المنبثقة عن الثورة والذي بدأ في وقت سابق اليوم
"الأربعاء" بهدف الاستماع لوجهات نظر الشباب، وكيفية تناولها في الواقع من
قبل المتخصصين والخبراء في كل المجالات.
واعتبرت الجماعة، في رسالتها الأسبوعية
مساء اليوم، أن مشروع قانون مجلس الشعب يحتاج إلى نقاش موسع وعميق من جميع
الخبراء والسياسيين، ودعت إلى سرعة الانتهاء من مشروع القانون حتى تستقر
الأوضاع، وتتفق الأحزاب والقوى السياسية على مرشحيها لمجلسي الشعب والشورى،
بما يتناسب مع الدور المرتقب للبرلمان القادم.
ودعت جميع القوى والأحزاب السياسية إلى
تعظيم نقاط الاتفاق والتوافق، وعدم التركيز على النقاط الخلافية للخروج
بمصر من المرحلة الحالية، وذلك عبر الانتخابات البرلمانية والرئاسية
النزيهة، وتسليم السلطة إلى الشعب المصري، وممثليه الشرعيين.
وفيما يتعلق بالنظام الانتخابي، أعرب
الإخوان عن تأييدهم للنظام الانتخابي الذي تتوافق عليه القوى السياسية،
ويحقق تمثيلا عادلا ومتوازنا لكل القوى السياسية والشعبية، ويعبِّر عن
إرادة الشعب.
ونوهت الجماعة، في رسالتها، بأهمية دور
الإعلام المرئي والمسموع والمقروء في نشر المعرفة الصحيحة والسليمة، وعدم
الانحياز مع أو ضد أي فصيل سياسي، وإتاحة الفرص المتكافئة لكل الأطراف
لإبداء وجهات النظر المتنوعة بحيادية، مع تأكيد احترام إرادة الشعب المصري
الحرَّة.