روح القانون

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
الأستشارات القانونيه نقدمها مجانا لجمهور الزائرين في قسم الاستشارات ونرد عليها في الحال من نخبه محامين المنتدي .. او الأتصال بنا مباشره موبايل : 01001553651 _ 01144457144 _  01288112251

    تقرير .. الشعب يرفض المليونيات والمتحدثين باسمه ويتساءل إلى متى ؟

    رمضان الغندور
    رمضان الغندور
    مؤسس ومصمم المنتدي والدعم الفني
    مؤسس ومصمم المنتدي والدعم الفني


    عدد المساهمات : 7758
    نقاط : 21567
    السٌّمعَة : 16
    تاريخ التسجيل : 31/05/2009
    العمر : 67
    العمل/الترفيه : محامي حر

    تقرير .. الشعب يرفض المليونيات والمتحدثين باسمه ويتساءل إلى متى ؟ Empty تقرير .. الشعب يرفض المليونيات والمتحدثين باسمه ويتساءل إلى متى ؟

    مُساهمة من طرف رمضان الغندور السبت يونيو 04, 2011 5:03 am


    تقرير .. الشعب يرفض المليونيات والمتحدثين باسمه ويتساءل إلى متى ؟ Thumbnail.php?file=610_287048792
    مما لا شك فيه أن الثورة الشعبية العظيمة التي قامت يوم 25 يناير الماضي قد قضت علي الكثير من رموز الفساد وأنهت سنوات من الظلم والقهر والاستبداد ، كما أعادت للشعب المصري كرامته التي سلبت علي مدى سنوات طويلة من حكم الرئيس السابق حسني مبارك ، لكن تزايد حالات التظاهر والإضراب عن العمل أثرت علي عجلة التنمية – حسبما أكدت التقارير الرسمية الصادرة عن حكومة الثورة – وتراجعت حركة السياحة وغيرها من وسائل الدخل والإنتاج الداخلية والخارجية .
    المواطن البسيط في الشارع وفي الحارة وفي القرية وعامل الأجرة الذي يعمل باليومية رفضوا المليونيات التي تدعوا لها الحركات الثورية وبعض الأحزاب كل أسبوع ، والتي رأوا أنها لا تعود علي مصر وشعبها بأي فائدة تذكر ، غير إنها تعطل الحركة المرورية في الشوارع ، ويتوافد الزائرون إلي ميدان التحرير لالتقاط الصور التذكارية ، والتسامر إلي وقت معين ثم يرحلوا عائدين من حيث أتوا .
    كما اعترض المواطنون البسطاء علي المظاهرات الفئوية التي تجرى كل يوم في منطقة ما وشركة ما ومصنع وبنك ومؤسسة وغيرها من الأماكن التي يمكن أن يكون فيها عمال يريدون مطالب خاصة ، ويرون أن كل هذا لا يصب سوي في مصلحة البلطجية وفلول الحزب الوطني المنحل الذين يسعوا إلي تدمير مقدرات الوطن وإشاعة الفوضى في البلد لمصلحة خاصة لهم ، حتى يقارن الناس بين عهدهم الذي كان مليئا بالفساد لكنه كان به أمن وأمان ، وهو الأمر الذي جعل بعض ضعاف النفوس من البسطاء يقولون " اسرقني وأشعرني بالأمان " ، وهى مقولة قوبلت بالرفض من الكثيرين.
    وعلي الجانب الآخر يأتي مؤيدي المظاهرات والاحتجاجات ليتحدثوا عن بطء حركة التغيير التي يشعر بها المواطن منذ نجاح الثورة وحتى الآن ، إلي جانب بطء محاكمات الفاسدين من النظام السابق والذين بدأ عدد منهم يحصل علي إفراج بكفالة ويخرجوا من ليمان طره أو ما يسميه البعض " بورتو طره " ، وهو ما أثار الكثيرين فبدأت الدعوات إلي الجمع المليونية تعود إلي السطح مرة أخري .. لكن ما الفائدة من هذه المليونيات وهذه الدعوات ؟ وهل تحققت من وراءها نتائج فعلية علي أرض الواقع أم إنها مجرد إثارة لا طائل منها ؟
    " مصر الجديدة " طرحت السؤال علي الخبراء والنشطاء السياسيون وعدد من المواطنون ونجيب عنه في السطور القادمة :-
    في البداية أكد الناشط السياسي محمد عبد الرءوف رفضه للدعوات المطالبة بتنظيم المظاهرات المليونية التي تتم الدعوة لها يوم الجمعة من كل أسبوع ، وقال إن مصر تحتاج في الوقت الحالي لإعادة الأمن والهدوء إلى ربوعها لإعادة دوران عجلة الإنتاج بعد أن أصبح الاقتصاد المصري على شفا الانهيار، حسبما ذكر.
    وأشاد عبد الرءوف بالنتائج التي توصلت لها ثورة 25 يناير الشعبية لأنها أعادت للمصريين حريتهم و كرامتهم، غير أنه رفض أن يستغل البعض هذه الثورة لتكون "عمل من لا عمل له" ، خاصة أن هناك الكثيرون الذين يخرجون في كل مكان ليتحدثون باسم شباب الثورة وهم لا يمثلون الثوار لأنهم جزء قليل ولم يفوضهم أحد للتحدث باسم الشباب المصري.
    كما حذر الناشط السياسي من محاولات البعض استغلال المليونيات المتلاحقة للوقيعة بين الجيش و الشعب، مؤكدا أن الجيش هو آخر حصن لمصر وللشعب المصري ولابد من منحه الفرصة لتحقيق مطالب الشعب المصري الذي هو جزء منه ، وأنه في حال نجح المغرضون في ضرب الجيش المصري فإن مصر ستواجه كارثة ، لا يمكن تصور ما قد ينتج عنها.
    وأكد عبد الرءوف على أن الوقت الراهن يتطلب العمل و تهيئة الأجواء لإعادة عجلة الإنتاج إلي العمل والدوران مرة أخرى فى المصانع و إعادة السياحة إلى معدلاتها الطبيعية و طمأنة رؤوس الأموال و رجال الأعمال ، محذرا من أن المستثمرين الأجانب و العرب والمصريين لن يستطيعوا العودة للنهوض بالاقتصاد المصري فى ظل التوتر القائم ، في ربوع البلاد واستمرار المظاهرات والاحتجاجات بما يعطي للعالم صورة غير حقيقية أن مصر لم تستقر بعد ، وأن الثورة لا زالت مستمرة فيها .
    ومن جانبه أكد الدكتور رفعت السعيد رئيس حزب التجمع أن الثورة قدمت الخير للمصريين وبدأت طريق التغيير لتبيد أيام وسنوات من الظلم والقهر الذي تعرض له الشعب المصري في عهد النظام السابق ، لكننا ما زلنا في بداية الطريق ونحتاج إلي تحقيق نتائج واقعية علي الأرض حتى نستطيع أن نقول أن الثورة نجحت في التغيير ، ويجب ألا نكتفي بمجرد القول بأن القضاء علي نظام الحكم هو نجاح للثورة ، لكن علينا من الناحية الأخرى أن نتمهل ونمنح المجلس العسكري والحكومة فرصة حتى يحققوا طلبات الثورة والثوار


    تقرير .. الشعب يرفض المليونيات والمتحدثين باسمه ويتساءل إلى متى ؟ 56786
    وقال السعيد أن التحقيق مع الرئيس السابق حسنى مبارك ونجليه خاصة جمال مبارك الذي كان يضع عينه علي كرسي الحكم ليحكمنا بالتوريث من أكبر ما قدمته الثورة من نتائج ، لكننا ما زلنا في البداية ونحتاج إلي وضع أقدامنا علي الطريق الصحيح لكي نبني هيكل الدولة الجديد ، وهذا هو الذي يجعلنا نقول للعالم كله وقتها أن ثورتنا نجحت وأن دماء شبابنا لم تذهب هباء وأنها حققت ما كانت تنشده لبلادها وأهلها.
    وفي السياق نفسه أكد الدكتور محمد أبو العلا رئيس الحزب العربي الناصري أن الشباب المصري استطاع من خلال الثورة أن يثبت للعالم كله أن مصر ما زالت بخير ، وأنها ستبقي رغما عن كيد الكائدين وخيانة العملاء والخونة فر رباط إلي يوم الدين، لأن الله يحمي هذا البلد بشبابها وفتياتها لأنهم هم الذين سيحملون الراية من بعدنا ليقودا مصر إلي مستقبل أفضل، ونرجو أن يكونوا وهذا ما نحسبهم عليه علي قدر المسئولية الملقاة علي عاتقهم ، وسينصرهم الله لأنهم قدموا أرواحهم من أجل هذا البلد ، ومن أجل تغييرها إلي الأفضل ، ولابد من الهدوء لمنح المجلس الأعلى للقوات المسلحة الذي يدير شئون البلاد الفرصة لكي ينجز للثورة طلباتها التي جاءت من أجلها ، وهو بالفعل قد قدم الكثير ولبي الكثير من الطلبات ، وعلينا أن نعود للعمل والإنتاج
    تقرير .. الشعب يرفض المليونيات والمتحدثين باسمه ويتساءل إلى متى ؟ 2545464
    وأشار الدكتور أبو العلا أن الثورة الشعبية التي هبت بسواعد الشباب يوم 25 يناير الماضي قد نجحت في تحقيق انجازات لم نكن نتصورها أو نتخيلها، ولا يمكن لعاقل أن يقلل من شأنها ولا لعقل أن يصدق أنها لم تنجح بعد ، ومن المعروف أنه عقب كل ثورة تحدث أشياء من التخبط وعدم الاستقرار والفوضى الأمنية، لكننا والحمد لله نجونا من تلك المرحلة بسواعد شبابنا وبمساندة قواتنا المسلحة العظيمة ، أما الأشياء التي لم تتحقق بعد فما هي إلا مسألة وقت وسوف نري كل هذه الأمور محققة علي أرض الواقع ، لأن زمن التسويف قد انتهي وعصر المسكنات رحل بلا عودة ، وبمثابرة شبابنا ووعيهم لكل الأمور لن نرجع لمثل تلك العصور السالفة .
    كما أكد الشيخ صفوت حجازى الداعية الإسلامي أنه يرفض المليونيات التي يرى أنها تهدف لمواجهة المجلس الأعلى للقوات المسلحة أو التى تضع الجيش في مواجهة الشعب ، أو الدعوات التي تأتى لرفض الاستفتاء علي التعديلات الدستورية التي وافق عليها أكثر من أربعة عشر ملايين شخص ورفضها مليوني شخص فقط ، في صورة نراها ويراها الكثيرون محاولة للالتفاف علي الشرعية الشعبية والديمقراطية التي لمسناها في الاستفتاء علي التعديلات الدستورية

    تقرير .. الشعب يرفض المليونيات والمتحدثين باسمه ويتساءل إلى متى ؟ Safwat_Hegazy
    وقال حجازى أن ميدان التحرير أصبحت له قيمة تاريخية كبيرة ومن غير المنطقي أن نقلل من تلك القيمة من خلال النزول إليه كلما أردنا أن نرفع طلبا معينا من الحكومة أو من المجلس الأعلى للقوات المسلحة الذي يتولي شئون الحكم في هذه الفترة الانتقالية العصيبة التي تمر بها البلاد ، فهو ميدان للثورة احتضنها منذ البداية وظل صامدا معها حتى النهاية ، ولكن الشباب والحركات والائتلافات المتعددة يريدون أن ينزلوا إلي الميدان كل يوم وليس كل جمعة ، والغريب أن الطلبات غير موحدة وكل تيار يرفع طلبا معينا وهذا ما يجعلنا نرفض تلك الدعوات ونرفض المشاركة فيها

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة نوفمبر 22, 2024 1:44 am