قدم نور الدين عبد الصمد جابر مدير عام ادارة المواقع الأثرية بوزارة الدولة لشئون الأثار بلاغ إلي المستشار الدكتور عبد المجيد محمود النائب العام ضد كلا من محمد حسني مبارك رئيس الجمهورية السابق ومارجريت سكوبي السفيرة الأمريكية بالقاهرة يطالبه باجراء تحقيق قضائي علي المستوي المحلي والدولي في جريمة تفجير الطائرة المصرية بصاروخ أمريكي وذلك للكشف عن تواطؤ الرئيس السابق مع أمريكا وغلق التحقيق مجاملة لأمريكا والتغاضي عن التقرير الكاذب الذي قدمته السفيرة الأمريكى بالقاهرة.
ورد في البلاغ أن الرئيس السابق محمد حسني مبارك قام بارسال وفد من خبراء مصر في بعض المجالات الهامة منهم 33 طيارا وثلاثة من خبراء الطاقة الذرية وسبعة من خبراء البترول إلي الولايات المتحدة الأمريكية بحجة تلقي دراسات كل في مجاله ووافق بصفته الوظيفية علي عودتهم دفعة واحدة مع مائة وخمسة وسبعين مصريا أخرين علي متن طائرة مصر للطيران "تحتمس الثالث " طراز 767-300 في الرحلة رقم 990 من مدينة نيويورك والتي كان مقررا أن تتجه إلي القاهرة بتاريخ 31/10/1999 .
أكد أحد الطيارين الألمان الذي كان قريبا من الطائرة المصرية علي خط ملاحي مجاور رؤيته إلي جسم غريب يمر بالقرب منه واتجه إلي الطائرة المصرية حتي تم تفجيرها بعد بضع ثوان وفي تقرير رسمي صادر عن الدكتور محمد ابراهيم معوض الخبير المصري والمحقق القانوني في الكارثة حيث ذكر أن تأخر اقلاع الطائرة لمدة ساعتين كان منعمدا حتي تفقد الطائرة تسجيلها علي خريطة الرحلات الجوية ومن ثم عدم تسجيلها علي أجهزة الكمبيوتر بالدفاع الجوي الأمريكي وادراجها علي أنها طائرة معادية.
كما ثبت عملية تشويش متعمدة علي الطائرة قبل تفجيرها بصاروخ أمريكي حتي لا يتم تسجيل ذلك علي الصندوق الأسود بالطائرة كما أنه تم اذاعة بيان سقوط الطائرة بعد أكثر من ساعة حتي يتم تجميع حطام الصاروخ الذي دمر الطائرة بواسطة خفر السواحل الأمريكية وكذا لم يتم العثور إلا علي أنسجة بشرية فقط وعدم وجود بقايا أجساد من الشهداء وهو الأمر الذي لم يحدث من قبل في أي كارثة جوية مما يثبت تدمير الطائرة المتعمد بصاروخ من وسائل الدفاع الجوي الأمريكية إضافة إلي التفتت الكامل لكابينة قيادة الطائرة وهو أمر لم يحدث من قبل حيث تصنع كبائن الطائرات من دعامات قوية لحماية طاقم متابعة الطائرة وحيث أن مارجريت سكوبي السفيرة الأمريكية في مصر هي التي قانت بتفريغ محتويات الصندوق الأسود فلا يجوز قانونا الاعتداد بما ورد بهذا التقرير الكاذب الصادر عن السلطات الأمريكية مرتكبة الجريمة