الرئيس السابق رفض تحرير توكيل لحسين سالم للتصرف في أمواله
في مفاجأة أولي من نوعها قام الرئيس المخلوع حسني مبارك
في آخر أيام حكمه بتحويل ونقل كل ما يملكه داخل مصر، حيث تم إيداع كل
أموال مبارك الخاصة في بنوك بالخارج.
المثير أن «المخلوع» استعان
بطاقم عمل أمريكي ـ أوروبي «بانكير» خلال الـ18 يوما الأخيرة لحكمه بهدف
أساسي هو وضع خطة يصعب معها تتبع أمواله بالخارج.
وكشفت معلومات
تحدد الأجهزة الرقابية أن سر الطاقم الأمريكي الأوروبي الذي استعان به
مبارك لم يعلم به سوي زكريا عزمي رئيس ديوان رئيس الجمهورية السابق.
ويرجع سبب معرفة زكريا عزمي بالطاقم إلي تكليفه بمرافقة أفراد هذا الطاقم طوال فترة وجوده بالقاهرة.
يذكر
أن الأموال التي تم تسريبها خلال الـ18 يوما الأخيرة في حكم المخلوع،
ينحصر سر البنوك المودعة فيها وحجمها مع ثلاثة أشخاص، الأول علاء مبارك
والثاني جمال مبارك والثالث حسين سالم.
اللافت للنظر أن المخلوع قد أخفي الأرقام المشفرة عن زوجته سوزان ثابت خوفا من أن تقوم بتسريبها لشقيقها منير ثابت.
يبرز
في هذا السياق أن الرئيس المخلوع قد وضع سر حساباته مع علاء وجمال وحسين
سالم، إلا أنه لم يكشف للأخير عن «أكواد السحب» من هذه الحسابات، باعتبار
أن نجلي مبارك لهما الحق في السحب.
وكشفت المعلومات عن رفض مبارك
تحرير توكيل لحسين سالم بالتصرف في أمواله، وكان حسين سالم قد طلب من مبارك
عن طريق شخص آخر في منتصف فبراير 2011، توقيع توكيل بريطاني إلا أن جمال
مبارك نصح والده بعدم التوقيع.