مطالبة البعض بإقالة المجلس العسكري؛ قائلاً: إن ذلك سيحوّل البلاد إلى
فوضى كبيرة؛ حيث إن المجلس جاء بقرار ثوري.
وأكد أبو الفتوح -خلال
مؤتمر جماهيري عَقده مساء أمس بمدينة بنها بحضور عدد كبير من أبناء محافظة
القليوبية- على أن سرعة بناء النظام السياسي في مصر أصبح قضية أمن قومي؛
مضيفاً أن الثورة لن تنجح إلا بتوافق جميع الأطراف والقوى السياسية؛ خاصة
أن هناك أطرافاً خارجية تكره مصر وتعمل ضد مصلحتها وتسعى للتفريق بين الشعب
المصري والثوار عن طريق بثّ الخلافات بينهم.
كما حذّر أبو الفتوح
-وفقاً لبوابة الشروق- مما وصفه بمحاولات سرقة الثورة وعودة النظام السابق
في صورة أشخاص آخرين؛ مطالباً الشعب المصري بإنهاء جميع الاعتصامات
والمظاهرات، وزيادة العمل، ودفع عجلة الإنتاج من جديد.
واختتم أبو
الفتوح بمطالبة جميع القوى والتيارات والأحزاب السياسية بتنحية أية مصالح
شخصية، والتركيز على المصلحة العليا للوطن؛ لأنه إذا لم يحدث ذلك؛ فهناك
خطر كبير على الوطن؛ منوّهاً بدور مصر الريادي الذي يتطلب التكاتف والتوحد
من أجل المصلحة العامة في هذه المرحلة الفارقة في تاريخها.