السابق احداث جسام مرت لاتنسي مع المتابع للشأن النقابي وخاصه المتخصصين
والخبراء وذاد الشك والتبحر والبحث عن سرعه اعلان سامح عاشور ترشحه مره
اخري .
فبدي التذكره البحث عن شده التصريحات والهجوم الدائم من عاشور
علي صفحات الجرائد وكذا الظهور المستمر علي الفضائيات وحظي كثيرا يكاد بشكل
يومي علي الظهور في الاعلام .
فقاس خبثاء مطالعه مابين السطور معلقين
علي ذلك لسببين الاول وهو النيل من النقيب خليفه والذي اطاح به في
الانتخابات الاخيره والذي رأي خوضه لأنتخابات اكتسح فيها خصومه وجار عليه
غروره انه لم يأتي يوما خصما ينال منه فلم يغفل له جفن الا بعد ان جاء حكم
عدم الدستوريه الذي سهل له مهمته فنهي حربا خاضها بكل اسلحته واخذته الفرحه
بأن سارع وكان اول من اعلن عن ترشحه .
اما عن السبب الثاني وهو حبه
للظهور ومخافه نسيانه طيله مده المجلس الاربعه سنوات بعيدا عن الساحه وخاصه
انه يعلم مقدره النقيب خليفه وملكاته في العمل الخدمي النقابي ومخافه ان
يطغي ذلك علي سيرته ومقارنه بينهما فكان عليه خوض هذه الحرب الشخصيه وصولا
لمأربه الدفينه بقلبه وعقله .
ولكن هناك من كان يحلل ويقرأ مابين السطور
عن العلاقه الوطيده في ظهوره الاعلامي الدائم بداعي وبدون وكان القاسم
المشترك انه يمتلك هذه الملكه وسلسله كبيره من العلاقات مع الاعلامين وهو
سر كبير في حياته النقابيه يطبع بها صوره في اذهان من لا يعرفه جيدا
واستفاد من طريقه نظام الحزب الوطني في استغلال وسائل الاعلام للترويج له
فقد علم الجميع ووضع النقط علي الحروف في ظهوره الدائم .
وان كنا لانشكك
في الشرفاء من الاعلامين الا قله قد تسيئ لهم وان شاركهم البعض من
المحامين المحرضين لأغراض شخصيه تلبس ثوب الحق بالباطل ومنهم من يجوب هنا
وهناك بالمحافظات داعيا لصوره علي غير الحقيقه ينخضع فيها من هو بعيدا عن
العمل النقابي سوي التصويت يوم الانتخابات وان كان الذين يملكون شرف المهنه
والكلمه الا ان الشبهات احاطت بالكثير من الاعلاميين والمحامين عما يدور
في تلك المرحله الماضيه وان تغاضي عنها خصما له كان يقف منفردا ضد هذه
الحرب الا انه جاء اليوم الذي سيتعدد خصوم له يعلمون سر هذا السلاح وتقاربه
مع الاعلامين وان كان في ذلك ستذداد الحميه والشك والريبه في اي اعلامي
يتقرب من عاشور لسيرته الذاتيه في هذا الحقل .
ولكن اقول للشرفاء الا
بذكر الله تطمئن القلوب واذكركم بقوله تعالى أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
بسم الله الرحمن الرحيم ( وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون
وستردون إلى عالم الغيب والشهادة فينبئكم بما كنتم تعملون ) سورة التوبة /
105
وتذكروا مسؤولية الكلمة ، فالكلمة سر من أسرار الخالق قد تحيا بها أمم وتنهض بها شعوب .
وان
الطريق إلى الجحيم مليء بالنوايا الطيبة ، البعض منا قد يقع في شبهات
الفتن مدفوعا بنوايا طيبة للإصلاح والتقويم لذلك عليه أن يتنبه
وكلكم
مدفوع بسلامة نية ورغبة صادقة في الإصلاح وهذا جيد ولكن ليس في تلك المرحلة
إذ أن هذا الوقت وهذه المرحلة تتطلب تعاون الجميع ولا تتحمل الإنتقاد
الحالي للآخرين منعا" للتفرق .
يقول ابن القيم : " وإنما سميت الشبهة شبهة لاشتباه الحق بالباطل فيها ، فإنها تلبس ثوب الحق على جسم الباطل .
من هنا فقد رأيت لزاما علي نفسي ولأمانه الكلمه ان اوجه رساله
للصحفيين الشرفاء والاعلاميين منهم ان ينتبهوا من قله بينهم والتي تقوم
بسرد موضوعات علي غير حقيقتها نحو نصره شخص معين دون وجه حق والوقوف
بجانبه للعبور لمرحله معينه وما ان يعبرها يطيح بالجميع ولا يبالي بكل من
مد له يد المساعده محامي كان او اعلامي .
وانني اتحدث عن شخص يجيد مثل هذه اللعبه ومعروف عنه ذلك جيدا والذي سبق له
استغلال بعض الاعلاميين للوصول لمأربه مستخدما الاسلحه المشروعه والغير
مشروعه مثلما انقلب علي انصاره الذين يجوبون المحافظات من اجله والترويج له
دفاعا عن مصالح شخصيه لهم مستخدمين سلاح تزييف الحقائق للنهوض به لأعتلاء
منصب النقيب مره اخري مابغته لأراده حديثي العهد عن نفسيه هذا الشخص .
لذلك فقد حق عليا ان اكتب كلمه للتاريخ واقول اللهم قد بلغت اللهم فشهد .
وعلينا اخيرا ان نلتزم جميعا بلغه الحوار الموضوعي التي تحمل امانه الكلمه
وانني علي يقين ان بمصر العديد والعديد من الصحفيين والاعلاميين الشرفاء
والذين يحملون امانه الكلمه والمهنه والذين يعوا هذه الرساله جيدا ويتوخوا
شر الوقوع في هذا الشرك كما يعلم الكثير من المحامين السابق التعامل معه من
قبل طيله مده الثماني سنوات واتضح للشرفاء منهم حقيقته وانكاره لهم غير
ذاته وشخصه فقط بعد ان استغل ظهورهم للصعود عليها واعلم انهم لم ينخدعوا
ثانيه في شرك هذه الحيل لشخص ذاتيته تطغي علي المصلحه العامه .
واخيرا اتمني ان يتقبل الساده المحامون والصحافيون والاعلاميون الشرفاء هذا
التوضيح المجرد من اي هوي او مصالح شخصيه والذي ليس له توجه لخدمه احد او
وقوفا ضد احد ولكنها توضيحا لحقائق يعلمها الغالبيه منكم وقد لايعلمها بعض
الشباب من الصحفيين والمحامين حديثي العهد ولتكن شهاده للتاريخ حتي لا
اولام من نفسي من اخفاء حقائق قد تكون نصيحه لها نفعا فيما سيجري هذه
الايام مخافه من انكار الشهاده لله وللتاريخ .