لقد
أصبح العالم يتحدث عن شبكة اتصال عالمية لا تكتفي بنقل المواد المرسلة و
استقبالها وإنما انتقال الإنسان بكامل حواسه ودون أن يبرح مكانه من أحد
طرفي الأرض إلى الطرف الآخر ليتصل ويتفاعل مع نظيره من هذا الطرف الأقصى.
وهذا الانفجار المعلوماتى الذي نشهده الآن ما هو إلا ثمرة المزاوجة بين
تكنولوجيا الاتصالات وتكنولوجيا الحاسب الآلي أدى إلى ميلاد علم جديد هو
علم Telematique وهو مصطلح مركب من المقطع الأول لكلمة اتصال عن بعد Tele
communication والمقطع الثاني من كلمة المعلوماتية informatique وهو يعنى
بذلك علم اتصال المعلوماتية عن بعد أو من مسافة أو بالأحرى موت المسافات.
فعقيدة الإنترنت تتمثل في حماية حرية الحديث وحق الجميع في التعبير عن
آرائهم مما يجعل أصوات الناس من مختلف العالم مسموعة دوليآ .
بيد أن البعض من نشطاء الانترنت أساءوا التعامل معه واستغلاله، و تم
تركيزهم على الاستخدامات السلبية غير المقبولة أو غير المشروعة أحيانا،
حتى أن كلمة إنترنت أصبحت عند بعض الأفراد مرادفه للإباحية و الانفلات و
صار الإنترنت هو المتهم البريء دائما في كل مشكلة أو كارثة تحل بالعالم.
ونشير في هذا المقام كإلماحة سريعة إلى واقعتين أحداهما عالمية و الأخرى
محلية، أما العالمية حيث أستطاع أحد المهووسين في أقناع طائفة من الشباب
بمعتقدات غريبة أدت في النهاية إلى اقتناعهم بالانتحار جماعيا.
أما الأخرى المحلية فقد حدثت في مصر في القضية المعروفة "بعيدة الشيطان "
فقد أثبتت تحقيقات النيابة عن استخدام شبكة الانترنت في الترويج لخروج قلة
من الشباب عن التقاليد الاجتماعية الراسخة في وجدان الشعب المصري
ومعتقداته، وبدأ العلماء والأطباء يحذرون من الآثار النفسية والصحية
لمشكلة الانترنت.
أصبح العالم يتحدث عن شبكة اتصال عالمية لا تكتفي بنقل المواد المرسلة و
استقبالها وإنما انتقال الإنسان بكامل حواسه ودون أن يبرح مكانه من أحد
طرفي الأرض إلى الطرف الآخر ليتصل ويتفاعل مع نظيره من هذا الطرف الأقصى.
وهذا الانفجار المعلوماتى الذي نشهده الآن ما هو إلا ثمرة المزاوجة بين
تكنولوجيا الاتصالات وتكنولوجيا الحاسب الآلي أدى إلى ميلاد علم جديد هو
علم Telematique وهو مصطلح مركب من المقطع الأول لكلمة اتصال عن بعد Tele
communication والمقطع الثاني من كلمة المعلوماتية informatique وهو يعنى
بذلك علم اتصال المعلوماتية عن بعد أو من مسافة أو بالأحرى موت المسافات.
فعقيدة الإنترنت تتمثل في حماية حرية الحديث وحق الجميع في التعبير عن
آرائهم مما يجعل أصوات الناس من مختلف العالم مسموعة دوليآ .
بيد أن البعض من نشطاء الانترنت أساءوا التعامل معه واستغلاله، و تم
تركيزهم على الاستخدامات السلبية غير المقبولة أو غير المشروعة أحيانا،
حتى أن كلمة إنترنت أصبحت عند بعض الأفراد مرادفه للإباحية و الانفلات و
صار الإنترنت هو المتهم البريء دائما في كل مشكلة أو كارثة تحل بالعالم.
ونشير في هذا المقام كإلماحة سريعة إلى واقعتين أحداهما عالمية و الأخرى
محلية، أما العالمية حيث أستطاع أحد المهووسين في أقناع طائفة من الشباب
بمعتقدات غريبة أدت في النهاية إلى اقتناعهم بالانتحار جماعيا.
أما الأخرى المحلية فقد حدثت في مصر في القضية المعروفة "بعيدة الشيطان "
فقد أثبتت تحقيقات النيابة عن استخدام شبكة الانترنت في الترويج لخروج قلة
من الشباب عن التقاليد الاجتماعية الراسخة في وجدان الشعب المصري
ومعتقداته، وبدأ العلماء والأطباء يحذرون من الآثار النفسية والصحية
لمشكلة الانترنت.