بذكاء شديد ( وربما بغباء) فتح المجلس العسكرى الأبواب على مصراعيها لجماعة الأخوان والجماعات الإسلامية المختلفة والسلفية وهو يدرك تمام الإدراك ان هذا الفتح العظيم ليس تقديرا ولا تعظيما ولا تفخيما لتلك القوى الحية بقدر ماكان دعوة صريحة للتحريض عليها من كل التيارات المخالفة لها أيدلوجيا وتسفيها لها عبر الفضائيات وترويعا لطوائف وشرائح من المجتمع تخشى صعود التيار الإسلامى الى السلطة ..فيهب كل هؤلاء لتوجيه سهامهم إليها وتتحول أكذوبة حرية الإعلام الى فوضى ووصلات ردح بين كل ماهو ليبرالى و كل ماهو اسلامى .. وتنقسم وحدة المجتمع المصرى الثائر ويتم تفتيتها وأمام الفوضى الإعلامية والسياسية التى خلقها المجلس العسكرى ورجاله إضافة للفوضى الأمنية التى هى فى الأصل صنيعة الداخلية جاء دوره ليظهر بمظهر الحريص على مصلحة هذا البلد لكى يبدو أمام الجميع انه هو الملاذ الآمن للشعب المصرى وأن تلك الثورة ماهى الا هوجة تشبه هوجة عرابى وحان وقت القرارات العسكرية الحاسمة لإنقاذ البلد من الأنهيار ومن لعب العيال .
كواليس الوضع السياسي علي الارض بمصر الان
رمضان الغندور- مؤسس ومصمم المنتدي والدعم الفني
- عدد المساهمات : 7758
نقاط : 21567
السٌّمعَة : 16
تاريخ التسجيل : 31/05/2009
العمر : 67
العمل/الترفيه : محامي حر
- مساهمة رقم 1
كواليس الوضع السياسي علي الارض بمصر الان
بذكاء شديد ( وربما بغباء) فتح المجلس العسكرى الأبواب على مصراعيها لجماعة الأخوان والجماعات الإسلامية المختلفة والسلفية وهو يدرك تمام الإدراك ان هذا الفتح العظيم ليس تقديرا ولا تعظيما ولا تفخيما لتلك القوى الحية بقدر ماكان دعوة صريحة للتحريض عليها من كل التيارات المخالفة لها أيدلوجيا وتسفيها لها عبر الفضائيات وترويعا لطوائف وشرائح من المجتمع تخشى صعود التيار الإسلامى الى السلطة ..فيهب كل هؤلاء لتوجيه سهامهم إليها وتتحول أكذوبة حرية الإعلام الى فوضى ووصلات ردح بين كل ماهو ليبرالى و كل ماهو اسلامى .. وتنقسم وحدة المجتمع المصرى الثائر ويتم تفتيتها وأمام الفوضى الإعلامية والسياسية التى خلقها المجلس العسكرى ورجاله إضافة للفوضى الأمنية التى هى فى الأصل صنيعة الداخلية جاء دوره ليظهر بمظهر الحريص على مصلحة هذا البلد لكى يبدو أمام الجميع انه هو الملاذ الآمن للشعب المصرى وأن تلك الثورة ماهى الا هوجة تشبه هوجة عرابى وحان وقت القرارات العسكرية الحاسمة لإنقاذ البلد من الأنهيار ومن لعب العيال .