من طرف كتب- محمود هاشم:
قررت الجمعية العمومية غير العادية للقضاة برئاسة المستشار حسام الغريانى رئيس مجلس القضاء الأعلى، استمرار تعليق العمل بالمحاكم لحين تأمينها بشكل يراه القضاة مناسبا لاستكمال عملهم داخلها وذلك علي إثر واقعة قيام بعض المحامين بإغلاق أحد المحاكم ومنع القاضي من دخولها .
كما طالبت عمومية القضاة الجهات المسئولة بسرعة تشكيل لجنة تقصى حقائق في ملابسات الأزمة وحجم الخسائر المعنوية والمادية, والخسائر المادية المترتبة عليها وتقديم المتورطين لمحاكمة عاجلة .
وأعرب الغرياني عن سعادته بـ”غضبة القضاة من أجل استقلالهم ” , مضيفا ” إن الله يبارك الغضب، وأنه لا يستحق العيش من لا يغضب من أجل حريته واستقلاله واستقلال وطنه”.
بدوره, وصف المستشار أحمد الزند رئيس نادي القضاة، اجتماع القضاة بـ “يوم تقرير المصير” والحدث التاريخي الفارق في تاريخ القضاة وتاريخ مصر مؤكدا أن ما حدث من بعض المحامين من اعتداء علي إحدي محاكم الدولة جريمة في حق القضاء المصري تصل إلي مستوى القذارة, وأن القضاة اتخذوا القرار المناسب بإغلاقها بعدما تعرضوا له من اعتداءات نالت من عرض وشرف القضاة .
واستكمل ” اقول لبعض المحامين الذين ينادون باستقلال القضاء واستبدال القضاة بالمحكمين ,تبا لك.. إن القضاة لا يستبدلون، لأنهم خلفاء الله في الأرض لإقامة العدل بين الناس، وهو الذي اصطفاهم، من يطالب باستبدال القضاة بالمحكمين يبحث له عن عدد كاف من المصاطب لتجلس عليها بدلا من المحاكم” .
وقال الزند في رسالته للمجلس العسكري حول موقفه من الأحداث ” لماذا لم تحمِ المحاكم وتمنع الطرف المعتدي؟..هل يروقك ما يحدث؟ وهل تؤيد الصراع بين الطبقات؟…هل تعتقد أن الصراع فيه خير للبلاد؟. إن الصراع لا يأت سوى بالخراب”.
وحول رد فعل مجلس الوزراء في التعامل مع الأحداث, قال الزند ” شرف صمت 17 يوما على اعتداءات المحامين ضد المحاكم والقضاة, وحينما تحدث أصدر بيانا على صفحة الحكومة بالفيسبوك، معبرا عن شجبه لما صدر من البعض من اعتداءات على المحاكم وكأنه يخاف من أن يقول أنهم محامون، رغم أن الجميع يعلم ذلك قائلا لشرف ” ليتك إلتزمت الصمت.. لأن صمتك أبلغ من الشجب والإدانة، وعلق قائلا أن :”بيان مجلس الوزراء أعطى شرعية لاعتداءات المحامين حينما أشار إلى أنه لن يناقش قانون السلطة القضائية وكأنه يرضخ لأسلوبهم واعتداءاتهم ضد المحاكم”.
وانتقد المستشار اشرف زهران، رئيس محكمة استئناف الاسماعيلية هجوم رئيس نادي القضاه أحمد الزندعلى المطالبين بتطهير القضاء من بعض القضاه المحسوبين علي النظام السابق.
وقال زهران موجها كلامه للزند: بدلا من أن نوجه تهما جزافية علي من هاجموا بعض القضاة أو تحدثوا عن شبهات حول بعضهم، لابد أن نحمي أنفسنا من بعضنا، بدلا من الإنشغال بالرد والهجوم والإدعاء أننا جميعا أخيار أطهار”.
وطالب زهران بفتح تحقيق فوري فيما نسب لبعض القضاة، خاصة المستشار عادل عبد السلام جمعة , بخصوص وقائع الفساد داخل دار القضاء, موضحا أن القضاة ليسوا فوق المساءلة, وأنهم لا يتسترون علي فساد حتي وأن كان المتهم من بينهم “.
قررت الجمعية العمومية غير العادية للقضاة برئاسة المستشار حسام الغريانى رئيس مجلس القضاء الأعلى، استمرار تعليق العمل بالمحاكم لحين تأمينها بشكل يراه القضاة مناسبا لاستكمال عملهم داخلها وذلك علي إثر واقعة قيام بعض المحامين بإغلاق أحد المحاكم ومنع القاضي من دخولها .
كما طالبت عمومية القضاة الجهات المسئولة بسرعة تشكيل لجنة تقصى حقائق في ملابسات الأزمة وحجم الخسائر المعنوية والمادية, والخسائر المادية المترتبة عليها وتقديم المتورطين لمحاكمة عاجلة .
وأعرب الغرياني عن سعادته بـ”غضبة القضاة من أجل استقلالهم ” , مضيفا ” إن الله يبارك الغضب، وأنه لا يستحق العيش من لا يغضب من أجل حريته واستقلاله واستقلال وطنه”.
بدوره, وصف المستشار أحمد الزند رئيس نادي القضاة، اجتماع القضاة بـ “يوم تقرير المصير” والحدث التاريخي الفارق في تاريخ القضاة وتاريخ مصر مؤكدا أن ما حدث من بعض المحامين من اعتداء علي إحدي محاكم الدولة جريمة في حق القضاء المصري تصل إلي مستوى القذارة, وأن القضاة اتخذوا القرار المناسب بإغلاقها بعدما تعرضوا له من اعتداءات نالت من عرض وشرف القضاة .
واستكمل ” اقول لبعض المحامين الذين ينادون باستقلال القضاء واستبدال القضاة بالمحكمين ,تبا لك.. إن القضاة لا يستبدلون، لأنهم خلفاء الله في الأرض لإقامة العدل بين الناس، وهو الذي اصطفاهم، من يطالب باستبدال القضاة بالمحكمين يبحث له عن عدد كاف من المصاطب لتجلس عليها بدلا من المحاكم” .
وقال الزند في رسالته للمجلس العسكري حول موقفه من الأحداث ” لماذا لم تحمِ المحاكم وتمنع الطرف المعتدي؟..هل يروقك ما يحدث؟ وهل تؤيد الصراع بين الطبقات؟…هل تعتقد أن الصراع فيه خير للبلاد؟. إن الصراع لا يأت سوى بالخراب”.
وحول رد فعل مجلس الوزراء في التعامل مع الأحداث, قال الزند ” شرف صمت 17 يوما على اعتداءات المحامين ضد المحاكم والقضاة, وحينما تحدث أصدر بيانا على صفحة الحكومة بالفيسبوك، معبرا عن شجبه لما صدر من البعض من اعتداءات على المحاكم وكأنه يخاف من أن يقول أنهم محامون، رغم أن الجميع يعلم ذلك قائلا لشرف ” ليتك إلتزمت الصمت.. لأن صمتك أبلغ من الشجب والإدانة، وعلق قائلا أن :”بيان مجلس الوزراء أعطى شرعية لاعتداءات المحامين حينما أشار إلى أنه لن يناقش قانون السلطة القضائية وكأنه يرضخ لأسلوبهم واعتداءاتهم ضد المحاكم”.
وانتقد المستشار اشرف زهران، رئيس محكمة استئناف الاسماعيلية هجوم رئيس نادي القضاه أحمد الزندعلى المطالبين بتطهير القضاء من بعض القضاه المحسوبين علي النظام السابق.
وقال زهران موجها كلامه للزند: بدلا من أن نوجه تهما جزافية علي من هاجموا بعض القضاة أو تحدثوا عن شبهات حول بعضهم، لابد أن نحمي أنفسنا من بعضنا، بدلا من الإنشغال بالرد والهجوم والإدعاء أننا جميعا أخيار أطهار”.
وطالب زهران بفتح تحقيق فوري فيما نسب لبعض القضاة، خاصة المستشار عادل عبد السلام جمعة , بخصوص وقائع الفساد داخل دار القضاء, موضحا أن القضاة ليسوا فوق المساءلة, وأنهم لا يتسترون علي فساد حتي وأن كان المتهم من بينهم “.