روح القانون

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
الأستشارات القانونيه نقدمها مجانا لجمهور الزائرين في قسم الاستشارات ونرد عليها في الحال من نخبه محامين المنتدي .. او الأتصال بنا مباشره موبايل : 01001553651 _ 01144457144 _  01288112251

2 مشترك

    «الزند»: القضاة ليسوا ملائكة ولا أخياراً ولا أطهاراً

    محمد راضى مسعود
    محمد راضى مسعود
    المدير العام
    المدير العام


    عدد المساهمات : 7032
    نقاط : 15679
    السٌّمعَة : 118
    تاريخ التسجيل : 26/06/2009
    العمل/الترفيه : محامى بالنقض

    «الزند»: القضاة ليسوا ملائكة ولا أخياراً ولا أطهاراً Empty «الزند»: القضاة ليسوا ملائكة ولا أخياراً ولا أطهاراً

    مُساهمة من طرف محمد راضى مسعود الخميس أبريل 08, 2010 3:44 pm

    «الزند»: القضاة ليسوا ملائكة ولا أخياراً ولا أطهاراً لكنهم يحكمون بالعدل ويسهرون والناس نيام
    المصرى اليوم
    كتب وائل على ومحمد كامل ٨/ ٤/ ٢٠١٠

    «القضاة لم ينزلوا من برجهم العاجى، وإنما تم إنزالهم، وهو ما لا يجوز عند كل من يحب هذا الوطن».. بهذه العبارة رد المستشار أحمد الزند، رئيس نادى قضاة مصر، على كلمة الدكتورة ليلى عبدالمجيد، عميدة كلية الإعلام، خلال افتتاح مؤتمر «الإعلام والقضاء» بجامعة القاهرة، أمس.

    كانت عميدة الكلية ذكرت أن القضاة كانوا زمان فى برجهم العاجى، إلا أنهم نزلوا، الآن، من هذا البرج.

    وقال الزند، فى كلمته بالمؤتمر، الذى تنظمه كلية الإعلام على مدى يومين بالتعاون مع نادى القضاة، إن ما جرى على الساحة مؤخراً يستدعى إعادة النظر، موضحا أن الحديث عن القضاء فى الإعلام «لا يسر عدوا ولا حبيبا» ، مرجعاً ذلك إلى سببين، إما أن يكون صادرا لعدم خبرة الكاتب أو أن النشر يكون بسوء قصد.

    وأضاف: «قد يرى الكاتب من وجهة نظره الخاصة أن القضاة مثل سائر الناس، ولكنهم ليسوا كذلك»، مشدداً على أن القضاة «ليسوا ملائكة أبراراً، ولا أخياراً، ولا أطهاراً، وإن كانوا كذلك فإن كل أفراد المجتمع يكونون بهذه الصفات»، معتبرا أن المجتمع يقدر القضاة «ليس لأشخاصهم، ولكن للدور الذى يقومون به، فهم يسهرون والناس نيام، ويحكمون بالعدل حتى يشعر الناس بالأمان».

    وشدد «الزند» على أن القضاء لايزال «يمثل الحصن الحصين، والسياج الذى يحيط برقابنا جميعاً، ولا يفرق بين صغير وكبير أو غنى وفقير»، مشيراً إلى «أنه آخر ما يحمى ظهورنا من سياط الظالمين وتسلطهم وتعسفهم».

    وقال إن العلاقة بين الإعلام والحريات العامة تعد ضرورة مهمة، لافتا إلى أن الحرية العامة مصونة ومكتوبة ومكفولة بنصوص الدستور والقانون وميثاق الشرف الصحفى، مؤكدا «أننا لسنا بحاجة إلى نصوص جديدة لتنظيم ذلك، وإنما القضية تحتاج إلى تفعيل ما هو قائم من نصوص سواء كانت دستورية أو قانونية».

    وشهد المؤتمر خلافاً بين المشاركين من المستشارين والإعلاميين حول مسؤولية الإعلام، وحدود دوره فى تناول القضايا المشتركة مع القضاء والقضاة، حيث هاجم المستشار خيرى الكباشى، وسائل الإعلام المختلفة ، وقال إن تناول الإعلام القضايا المطروحة أمام المحاكم أعطى انطباعات لدى الرأى العام بفقدان الثقة فى الأحكام التى تصدر فى هذه القضايا.

    واعترض الدكتور محمود علم الدين، رئيس قسم الصحافة بكلية الإعلام، على «الكباشى» قائلاً: «هذا هجوم على وسائل الإعلام، التى تقوم بدورها فى المجتمع بصفتها موكلا عن الرأى العام».

    مؤكداً أن من حق الصحفى التحقيق وجمع المعلومات، بحثا عن الحقيقة.
    محمد راضى مسعود
    محمد راضى مسعود
    المدير العام
    المدير العام


    عدد المساهمات : 7032
    نقاط : 15679
    السٌّمعَة : 118
    تاريخ التسجيل : 26/06/2009
    العمل/الترفيه : محامى بالنقض

    «الزند»: القضاة ليسوا ملائكة ولا أخياراً ولا أطهاراً Empty رد: «الزند»: القضاة ليسوا ملائكة ولا أخياراً ولا أطهاراً

    مُساهمة من طرف محمد راضى مسعود الخميس أبريل 08, 2010 3:47 pm

    القضاء المصري في أزمة مثل كل شيء في مصر
    تعليق المصري العريق تـاريخ

    ٨/٤/٢٠١٠ ٢:١٥
    القضاء المصري يعاني من أزمة كبيرة في الكفاءة الفنية . فضلاً عن عدم استقلاله و تبعيته للسلطة التنفيدية . و رئيس مجلس إدارة نادي القضاة الحالي هو برز مظاهر هذه الأزمة . الله يسامح من انتخبه . فضلاً عن البطئ الشديد في اجراءات التقاضي . و خاصة في المنازعات المدنية و التجارية التي تمس النمو الاقتصادي مباشرة . و بطول عهدها بالمحاكم لفترات تصل كثيراً إلى ربع قرن و يزيد تطعن الاقتصاد المصري في مقتل . و تؤكد للمتقاضي أنه كان غير موفق إذ ظن أن ولوج باب القضاء كان قراراً صائباً .و هكذا يدشن القضاء المصري بداية عصر القضاء الخاص القائم على القوة و البطش و الغلبة . و لتفرح الحكومة و البرلمان بغابة القوانين التي صاغتها بعشوائيتها المعهودة .

    عفوا سيدي لقد صرتم طغاه لا قضاه وضاع العدل
    تعليق osama تـاريخ

    ٨/٤/٢٠١٠ ٣٦:١٣
    سيدي ليس القضاه وحدهم يسكنون ذلك البرج العاجي بل كل مسؤل في هذا البلد حتي يخيل للمرأ انه يتحدث عن بلد غير بلدنا وأناس ليسو منا .عن أي عدل وعن أي قضاء تتحدث؟ والقاصي يعلم والداني أنه لاعزاء لأصحاب الحقوق الا ذوي السلطه والنفوذ والأموال منهم. لقد كنت واحد من الناس الذين صدقو أن القضاء المصري هو النقطه البيضاء في الثوب الاسود الي أن اكتشفت بنفسي ومن خلال تجارب اليمه أنه النقطه شديده السواد في الثوب الابيض . يا سيدي الفاضل أحكام القضاء الأن تنال بالرشاوي والمعارف والمحسوبيه . وان كنت تدري فتلك مصيبه وان كنت لاتدري فالمصيبه اكبر.نعم هناك قله من القضاه الشرفاء ولكن هؤلاء هم الشواذ الذين يؤكدون القاعده (ولكل قاعده شواز) وكلامي هذا ليس اعتباطا بل معي من الادله والبراهين ما يؤكده في أكثر من عشرة قضاياحتي حدث معي احدي عجائب القضاء المصري وهو تعارض بين الاحكام ولكن الحمد لله وبفضله ثم بفضل النائب العام تم وقف بعض هذه الاحكام فهل هذا هو عدل سدنه العداله؟ ولكني وجدت حلا أخر هو أن هاجرت من مصر بسبب ما فيها من ظلم ولأن قضاتها يحكمون بقانون هو في الحقيقه قانون هنومه الذي واقفقت عليه الحكومه يوم أن صار القاضي يعين بالرشوه وبالواسطه ومن أبناء القضاه بغض النظر عن التقدير حتي ولو كان مقبول أو دور ثاني ولا عزاء لمن ليس له مال يرشي به أو لأحد يوسط له أي لاعزاء للعامه .

    نعم للتعليق على احكام القضاء
    تعليق محمد خلف تـاريخ

    ٨/٤/٢٠١٠ ٤٧:١٢
    التعليق علي الأحكام القضائية في وسائل الإعلام يجعل منها منتدى أوسع يطلع فيه رجال القضاء وغيرهم علي خبرات ومهارات بعضهم البعض ويرفع من مستوي دراية الشعب بالقانون مما يساهم في سيادة أنماط أفضل للتقاضي حيث تتداخل خبرات الأجيال مع بعضها البعض ونبلغ الدرجة القصوي من الشفافية التي تؤدي لمنع ضبابية الرؤية والحديث عن الأحكام وعن القضايا يوسع أفق تفكير المواطنين تناول هذة الموضوعات او التعليق على الأحكام يخلق حالة من الحراك القانونى لدى العامة أما التعتيم والصمت هما أكثر تدميراً لحاضر الأمة ومستقبلها من مادة إعلامية تسعي للتنبيه إلي المخاطر والتركيز علي السلبيات ما دام القصد منها تحقيق الصالح العام وبالتالى الخاص ويجب أن تتسع صدورنا للآراء جميعاً متي خلصت النوايا فبيت تدخله الشمس لا تدخله الأمراض فالهواء الصحي طارد للميكروبات والجراثيم وتسليط الضوء علي الشئ يظهره أكثر (الحاجة في النور بتظهر وتبان ) أما من يرغبون في العمل في الظلام فهم فقط اللصوص حيث المناخ الملائم لنشاطهم ورغبتهم في التخفي. وهناك من يخشون مواجهة ضوء الحقيقة الذي لا تستطيع أبصارهم التي ألفت الظلام مواجهته نشر النقد الذي يوجه للأحكام هو مراقبة لها أمام الرأي العام لأن رقابته لا تخل باستقلال القاضي خاصة وأن الأحكام التي تصدر... تصدر بالفعل ووفقا للدستور وفي أعلاها جميعا مقولة حكم باسم الشعب . فكيف أكون واحداً ممن تصدر الأحكام باسمهم ولا يحق لي التعليق علي شئ يصدر باسمي أو بصفتي واحدا من هذا الشعب الذي تصدر الأحكام باسمه والأحكام ليست تنزيلاً إلهيا فهي موضع البشر وكل ما هو بشري ناقص ويمكن الحديث عنه و عدم الكمال هو ما يجعلنا بشر لا نسمو لمرحلة الآلهة لأن كل بني آدم خطاء وكل خطاء يجوز بل يجب نقده. فهي أحكام في الأول والآخر قرارات بشرية تحتمل الصواب وتحتمل الخطأ. وأليس تعدد مراحل القضاء اعتراف صريح بان السادة القضاة ليسوا معصومين من الخطأ ؟ وإلا فما الداعي للاستئناف والنقض ؟---- تنص المادة 3 من الدستور علي السيادة للشعب وحده وهو مصدر السلطات.......... ] إذا السيادة للشعب والأحكام باسم الشعب والضرائب التي يتقاضى منها العاملون بوزارة العدل مرتباتهم تدفع من أموال الشعب ولا يحق للشعب محاسبة أحد هل هذه معادلة سليمة أو عادلة !!!! ؟؟؟؟؟؟؟ كيف لا يطمئن دافع الضرائب علي أوجه صرف ضرائبه ؟ وكيف أعطي سلطة تقديرية لأحد و اتركها له بهذا الشكل دون محاسبة فالسلطة المطلقة مفسدة مطلقة.كما قال ابن خلدون و قيل ايضا فى ذلك سلطة بلا رقابة تتحول لعصابة وهل الرقابة الوحيدة علي القضاة وهي ضميرهم مع أهميتها تكفي ؟------ ولماذا تعاملنا مع القضاة من الأساس علي أنهم منزهون عن الخطأ------ وماذا نفعل اذا كان ضمير معظمهم مستتر أليس القاضي بشراً والبشر يصيب ويخطأ أم لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه ؟وأصبحوا فوق المساءلة وآلهة تمشى على الارض
    محمد راضى مسعود
    محمد راضى مسعود
    المدير العام
    المدير العام


    عدد المساهمات : 7032
    نقاط : 15679
    السٌّمعَة : 118
    تاريخ التسجيل : 26/06/2009
    العمل/الترفيه : محامى بالنقض

    «الزند»: القضاة ليسوا ملائكة ولا أخياراً ولا أطهاراً Empty رد: «الزند»: القضاة ليسوا ملائكة ولا أخياراً ولا أطهاراً

    مُساهمة من طرف محمد راضى مسعود الخميس أبريل 08, 2010 3:55 pm

    نعم يا رئيس قضاه مصر, ولكن قوة الردع والحق لا نشعر بها
    تعليق عبدالمنعم محمد تـاريخ

    ٨/٤/٢٠١٠ ٣٣:١٢
    تحياتي لرئيس قضاه مصر, نعم ونعم كل ما قلته, ولكن لا نشعر بقوة تطبيق القانون, القوانين المطبقة غير رادعة لردع المفسدين الذي افسدوا هذه البلد, المطلوب منكم يا قضاه مصر مطالبة المشرعين بتعديل هذه القوانين الضعيفة وعدم الحكم بها, ضعفاء النفوس يستغلون هذه القوانين ويتلاعبون بها كيفما يشاءون, وانتم تعلمون ذلك, من المؤسف والمحزن اننا لا نشعر بقوة هذه القوانين, المطلوب منكم يا قضاه مصر, المطالبة بتعديل هذه القوانين المطالبة بكل قوة والتمسك بالحق والعدل والردع في هذه القوانين , والامتناع عن اصدار احكام غير رادعة نعم يا رئيس قضاه مصر, هذا حالنا لا يرضي الخالق , والحساب عسير عند الله حاكم ومحكوم .. الي متي يا رئيس قضاه مصر ان يبقي حالنا علي هذا الحال, لا نريد مؤتمرات وصالونات فكر والحال كما هو عليه, الي متي .. ننتظر السمو والعلو لهذا الوطن, والله علي ما اقوله شهيد.

    بأمارة اية يا سيادة المستشار ؟
    تعليق محمد خلف تـاريخ

    ٨/٤/٢٠١٠ ١٤:١٢
    بأمارة نسبة 96 % من الأحكام القضائية فى مصر تصدر بالخطأ ؟ !!!!!!!!!! وفقا للابحاث العلمية والاحصائيات الرسمية المنشورة بالصحف القومية المصرية ؟ ---جريدة الأهرام بتاريخ 30 ديسمبر 2008 ص 7 عمود الأستاذ نبيل عمر( أوراق خاصة) تحت عنوان إحصائية مفزعة وهى دراسة قام بها الدكتور محمد نور فرحات أستاذ القانون الشهير -- و جريدة الجمهورية عدد 20 ديسمبر 2008 --دا احنا لو جيبنا كمبيوترات وبرمجناها تفصل فى القضايا ومرتب القاضى يعادل ما سيأخذة أكثر من عشرة من شباب الخريجيين لإدخال الداتا هتطلّع نتيجة افضل من كدة ستين مرة ونتفادى الخطأ البشرى الناتج عن قصد أو بدون الذى يهدد العدالة ونوفر باقى المليارات نحل بيها مشاكل الشعب الغلبان -- لى عشرات التجارب مع القضاة أثبتت معمليا ان مقولة نزاهة القضاء فى مصر خرافة --خدعت فيما يبثة الاعلام وما وجدت الا قضاااة بتلاتة مليم -- للأسف أصبحت الفئة الضالة المضللة في القضاة هي الأصل والأكفاء والمحترمون ومن يطبقون القانون هم الاستثناء

    قضاة مصر
    تعليق fathya eldeb تـاريخ

    ٨/٤/٢٠١٠ ١٠:٩
    ارجوكم كفوا السنتكم عن قضاة مصر وانركوهم يؤدون رسالة الله فى الارض فهم الحصن الحصين فى هذا الوطن (من المؤمنين رجال صدقوا ما عهدوا الله عليه )انهم قضاة مصر
    محمد راضى مسعود
    محمد راضى مسعود
    المدير العام
    المدير العام


    عدد المساهمات : 7032
    نقاط : 15679
    السٌّمعَة : 118
    تاريخ التسجيل : 26/06/2009
    العمل/الترفيه : محامى بالنقض

    «الزند»: القضاة ليسوا ملائكة ولا أخياراً ولا أطهاراً Empty رد: «الزند»: القضاة ليسوا ملائكة ولا أخياراً ولا أطهاراً

    مُساهمة من طرف محمد راضى مسعود الخميس أبريل 08, 2010 4:46 pm

    الدكتور فتحى سرور يشارك فى المؤتمر

    سرور: ما حدث فى الفضائيات بين "شوبير" و"مرتضى منصور" يوديهم النيابة فوراً.. و"نفسى أشتغل مستشار قانونى ببلاش للصحف عشان أحميهم من جرائم النشر".. والنيابة لو تربصت هتودى الناس كلها السجن

    الخميس، 8 أبريل 2010 - 14:41
    اليوم السابع

    كتب محمد البديوى وسهام الباشا


    انتقد الدكتور أحمد فتحى سرور – رئيس مجلس الشعب – ما تقوم به أجهزة الإعلام والصحافة من تنصيب نفسها كمحكمة تسمع للشهود والخصوم وتجمع الأدلة وتصدر الأحكام فى القضايا، وهو ما يسمى بـ"محكمة الصحافة والإعلام"، وأكد أن من شأن ذلك إيقاع الرأى العام فى حيرة، إذا ما أصدرت المحكمة القضائية حكماً لا يتفق مع المحاكمة الإعلامية.

    وقال سرور فى اليوم الثانى بمؤتمر الإعلام والقضاء الذى تعقده كلية الإعلام جامعة القاهرة، المحكمة الإعلامية تسىء إلى العدالة والقضاء لاعتمادها على الإثارة أكثر من الحقائق والأدلة، على عكس ما تقوم به المحكمة القضائية التى تستند إلى القانون وضماناته بخلاف ثقافة الإعلام التى تنشر معلومات شخصية غير دقيقه مليئة بالإثارة والتشويق، وتخضع لعوامل التسويق للوسيلة الإعلامية ذاتها، مطالباً الإعلام بالكف عن القيام بأى دور يعصف بالثقة بالقضاة، واصفاً إياها بأنها لعنة من لعنات المدنية الحديثة.

    وداعب رئيس مجلس الشعب، المشاركين فى المؤتمر بقوله "نفسى يشغلونى مستشار قانونى للجرائد حتى لو ببلاش عشان أقولهم إن اللى بينشروه دا غلط، وأنا قلبى عليكم مش بخوفكم" فى إشارة منه لنشر جرائم السب والقذف ونشر الشكاوى والبلاغات المقدمة للنائب العام فى موضوع لم يتم إثبات صحته، مؤكداً مخالفة ذلك لما ينص عليه قانون العقوبات باعتبارها جرائم نشر.

    وانتقد سرور المعركة المشتعلة بين مرتضى منصور وأحمد شوبير، مؤكدا أنه "يوديهم النيابة هم والجرايد اللى نشرت، وكذلك ما نشر فى الفضائيات فى مباراة الزمالك واتحاد الشرطة أمس".

    وأكد أن وسائل الإعلام تأثر على حسن سير العدالة، فإنه قد تعمد وسائل الإعلام عند نشر أخبار تحقيق الجريمة إلى تمكين بقية الجناة الذين لم يقعوا فى قبضة العدالة إلى الفرار، كما قد تعرض حياة الشهود للخطر، مما قد يؤدى إلى إحداث الترويع الذى يهدف إليه الجناة، كما فى جرائم الإرهاب مما يحقق غرض الإرهابيين، فضلاً عن تعريض الأدلة إلى المساس بها وضياعها.

    وشدد سرور على أنه لا يجوز التضحية لا بحرية الصحافة ولا بهيبة القضاء لأنهما عمودان من أعمدة الديمقراطية، بالرغم من اختلاف طبيعة عمل كل منهما، مشيراً إلى أن حرية الإعلام ليست مطلقة ولا يجوز الانحراف بها عن القيم الدستورية حتى لا تكون فوضى تحصد ثوابت المجتمع وتعتدى على حقوق الغير.

    وأكد أهمية العلانية فى الكثير من القضايا باعتبارها ضمان لحياد القضاء، لأنها تكفل شفافية المحاكمة ولتحقيق الردع العام. وأضاف قائلاً: "إذا كان القانون قد فرض حدوداً لصالح القضاء فى مواجهة التجاوز الإعلامى، إلا أن المشرع فرض ضمانات للصحفيين تكفل حقوقهم فى الحصول على المعلومات وحظر فرض قيود ومنح للصحفى الحق فى حضور الجلسات والاجتماعات العامة.

    ورداً على تساؤل حول إمكانية تحريك النيابة للدعاوى القضائية ضد فوضى النشر ومصطلح هيبة القضاء، قال سرور "النيابة لو تربصت لحد هتودى الناس كلها السجن، ولا يصح الصحفى يتريق على القاضى ويسىء إليه"، مؤكداً أن قدسية القاضى تنبع من قدسية العدالة نفسها وليس من شخص القضاة.

    وعلى هامش المؤتمر أكد سرور لليوم السابع موافقته على الدراسة التى أجراها المستشار خيرى الكباش رئيس محكمة استئناف الإسكندرية، لتعديل قانون الإجراءات الجنائية لجعل التقاضى فيه على درجتين بدلاً من درجة واحدة، قائلاً "إن التقاضى على درجتين هو ضمانة لحسن سير العدالة ولا يمكن إغفالها".

    ومن ناحية أخرى أكد حسام كامل رئيس جامعة القاهرة، أن الدستور ضمن حرية الصحافة والعمل بمهنية وفى الوقت نفسه ضمن استقلال القضاء لكى يؤدى كل منهما دوره فى إطار من التعاون لدفع قيم العدالة والمساواة داخل المجتمع، وأضاف قائلاً "الإعلام يجب أن يكون عين القضاء والقضاء هو يد المواطنين لتطبيق القانون".

    كما حضر المؤتمر عدد من كبار رجال الدولة والمستشارين والإعلاميين منهم المستشار مقبل شاكر رئيس مجلس القضاء الأعلى سابقاً، ومصطفى الفقى، والمستشار أحمد الزند رئيس نادى القضاة والمستشار المحمدى قنصوة رئيس بمحكمة استئناف القاهرة، والدكتورة عواطف عبد الرحمن أستاذ الصحافة والدكتور سامى عبد العزيز أستاذ العلاقات العامة والإعلان بكلية الإعلام.
    ميمو
    ميمو
    .
    .


    عدد المساهمات : 14
    نقاط : 24
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 14/02/2010

    «الزند»: القضاة ليسوا ملائكة ولا أخياراً ولا أطهاراً Empty رد: «الزند»: القضاة ليسوا ملائكة ولا أخياراً ولا أطهاراً

    مُساهمة من طرف ميمو الجمعة أبريل 09, 2010 9:12 pm

    اذا لم يكون القضاء عادل في الى اين المصير يجب على كل قاضي الا لتزام بااحكام الشريعه الاسلاميه وعدم الاستسلام لنزواته ورغباته والله الموفق

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس نوفمبر 21, 2024 8:13 pm