قال الدكتور محمد مرسي رئيس حزب الحرية والعدالة أن الأغلبية في البرلمان القادم هي التي سشكل الحكومة، وسوف تكون حكومة ائتلافية.
وأكد مرسي - في مؤتمر صحفي عقده أمام مدرسة حدائق شبرا الابتدائية بدائرة الساحل - أن الشعب المصري قادر على أن يميز ويختار من يمثله ولن يكون هناك تقسيم بين مسلمين ومسيحيين كبار وشباب طبقا لقواعد العمل السياسي التي تقتضي عدم التفرقة بينهما.
وردا على سؤال حول التخوف من أن يكون البرلمان القادم ذو أغلبية إسلامية تؤثر على وضع الدستور وأن يغلب على الدستور التوجه الإسلامي أكد أن القانون العام هو الذي يحكم الجميع في المعاملات المدنية ولا أتصور أي دستور في مصر أن يخلوا من المادة الثانية التي تعني أن يحتكم المسلم للشريعة الإسلامية والقبطي للدين المسيحي.
وأكد رئيس حزب الحرية والعدالة أن العملية الانتخابية تسير بشكل جيد جدا وأن الشعب المصري قادر على ان يعبر عن رايه بحرية كاملة وان اللجان متاحة للجميع بحالة امنية جيدة وان هناك بعض اللجان بالقاهرة كان هناك بعض المشاكل ونسبتها قليلة جدا ومن ابرز السلبيات خلال النتائج التاخر في فتح بعض اللجان وتم تداركه وغير صحيح عن وجود اي تشاحن حول ما اشيع من خلاف بين السلفيين والاخوان والكتلة المصرية وليس هناك فرق بينهم والخلاف الموجود هو خلاف برامج فقط.
وقدم الدكتور محمد مرسي تحية خاصة للشعب المصري، مشيرا إلى أن الشعب المصري أكد على احتفاله في اليوم الثاني بثورته ويقدم للعالم كله دليلا على انه شعب حي تدب في كل اطرافه الحياة وانه بلغ الرشد ولديه من الوعي ما مكنه من الادلاء بصوته بهذه الكثافة الكبيرة التي وصلت حتى الان الى اكثر من 40 % ممن لهم حق التصويت.
من جانبه، أكد د. حازم فاروق المرشح على رأس قائمة حزب الحرية والعدالة أن الدائرة في حالة تناغم بين المرشحين مع وجود بعض المشاحنات البسيطة وهذا أمر طبيعي وأكد على أن صورة الجيش المصري هو قوة تنظيمية في هذه الدائرة ونكن له كل الواد والاحترام.
وأكد مرسي - في مؤتمر صحفي عقده أمام مدرسة حدائق شبرا الابتدائية بدائرة الساحل - أن الشعب المصري قادر على أن يميز ويختار من يمثله ولن يكون هناك تقسيم بين مسلمين ومسيحيين كبار وشباب طبقا لقواعد العمل السياسي التي تقتضي عدم التفرقة بينهما.
وردا على سؤال حول التخوف من أن يكون البرلمان القادم ذو أغلبية إسلامية تؤثر على وضع الدستور وأن يغلب على الدستور التوجه الإسلامي أكد أن القانون العام هو الذي يحكم الجميع في المعاملات المدنية ولا أتصور أي دستور في مصر أن يخلوا من المادة الثانية التي تعني أن يحتكم المسلم للشريعة الإسلامية والقبطي للدين المسيحي.
وأكد رئيس حزب الحرية والعدالة أن العملية الانتخابية تسير بشكل جيد جدا وأن الشعب المصري قادر على ان يعبر عن رايه بحرية كاملة وان اللجان متاحة للجميع بحالة امنية جيدة وان هناك بعض اللجان بالقاهرة كان هناك بعض المشاكل ونسبتها قليلة جدا ومن ابرز السلبيات خلال النتائج التاخر في فتح بعض اللجان وتم تداركه وغير صحيح عن وجود اي تشاحن حول ما اشيع من خلاف بين السلفيين والاخوان والكتلة المصرية وليس هناك فرق بينهم والخلاف الموجود هو خلاف برامج فقط.
وقدم الدكتور محمد مرسي تحية خاصة للشعب المصري، مشيرا إلى أن الشعب المصري أكد على احتفاله في اليوم الثاني بثورته ويقدم للعالم كله دليلا على انه شعب حي تدب في كل اطرافه الحياة وانه بلغ الرشد ولديه من الوعي ما مكنه من الادلاء بصوته بهذه الكثافة الكبيرة التي وصلت حتى الان الى اكثر من 40 % ممن لهم حق التصويت.
من جانبه، أكد د. حازم فاروق المرشح على رأس قائمة حزب الحرية والعدالة أن الدائرة في حالة تناغم بين المرشحين مع وجود بعض المشاحنات البسيطة وهذا أمر طبيعي وأكد على أن صورة الجيش المصري هو قوة تنظيمية في هذه الدائرة ونكن له كل الواد والاحترام.