أعلن حزب النور السلفى رفضه لأى اعتداء من الأجهزة الأمنية على المتظاهرين السلميين، وتأكيده ضرورة الحفاظ على هيبة مؤسسات الدولة وأجهزتها، معربا عن قلقه البالغ إزاء أحداث ميدان التحرير وشعوره بمرارة شديدة لسقوط ضحايا من أبناء الشعب المصرى العظيم، ومطالبا بضرورة قيام الدولة وأجهزتها بكشف المتسببين فى هذه الأحداث ومحاسبتهم.
ونعى الحزب -فى بيان صدر بعد ظهر اليوم الثلاثاء- إلى الأمة أبناءها، مؤكدا أن حزب النور ينظر بعين الإجلال والتقدير لكل شهداء ومصابي الثورة الذين قدموا أغلى ما عندهم لاستعادة كرامة هذا الوطن، وأنه يؤيد حقهم فى الحصول على التقدير والرعاية الكاملة، وحق كل مصري في التعبير عن رأيه بالوسائل السلمية دون المساس بمصالح الوطن والمواطنين.
وأشار البيان الى أن اللجوء إلى العنف بلا مبرر من شأنه جر البلاد للفوضى، وأن هناك من يرغب في استثمار أي تجمعات لإثارة الفوضى وإشعال نار الفتنة لتعطيل مسيرة البناء، وأهاب بالإعلام تحرى الصدق والأمانة في كل ما ينقل، مؤكدا أن أسلوب الإثارة الإعلامية من شأنه إحداث وقيعة بين أبناء الوطن الواحد.
كما رفض الحزب أي دعوة تطالب بتأجيل الانتخابات القادمة، مشيرا الى انه ينظر بعين الشك والريبة إلى من ينادي بتأجيلها تحت أي مسمى أو استغلال لظروف عارضة، مطالبا المجلس العسكري بالالتزام بتنفيذ خارطة الطريق، وحماية الناخبين، ودعا أبناء مصر لرفض الدعوات المشبوهة التي تروج للصدام مع المؤسسة العسكرية.