لم تكد تمر أزمة مقاطعة نقابة الصحفيين لنقابة المحامين بسبب الاعتداءات المتكررة
على أعضاء الأولى أثناء تغطية أخبار الثانية، إلا ونفاجأ بمحنة جديدة أشد قسوة ومرارة على النفس من تلك الأولى..
الواقعة هي الاعتداء الغاشم والغادر والفاجر على الأستاذ مجدي عبد الحليم ونجله البار حسام أثناء تواجده بمقر النقابة العامة للمحامين لحضور حفل تكريم الصيادين العائدين من الصومال..
الخوض في تفاصيل الاعتداء أمر مقزز ومخجل جداً
ولكن
يتراءى لي أزمة قائمة وليست قادمة
أزمة تعكسها ظاهرة البلطجة كأسلوب للحوار والتعبير عن الرأي داخل جدران نقابة المحامين
فبالأمس كان الاعتداء المتكرر على الصحفيين أثناء القيام بواجبهم
واليوم تحور الأزمة لتشهد منعطف خطير
وهو الاعتداء على المحامين أنفسهم
ليس ذلك فحسب
بل والاعتداء على أبناء المحامين !!
كل الدعم للأخ الأستاذ مجدي عبد الحليم رئيس رابطة "محامون بلا قيود" في محنته
بل هي محنة مهنة بأسرها
أو قل محنة أمة
تردت في أخفض دركات الهمجية
لا أقول للجميع تحياتي،،
ولكن أقول:
خالص عزائي
محمد عبد المنعم
للأطلاع علي تفاصيل الموضوع
ادخل
http://www.bilakoyod.co.cc/details2654.h4p